لا تزال السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترمب غائبة إلى حد كبير عن الحملة الانتخابية لزوجها لعام 2024.
https://aawsat.
وأشار مصدر مقرب من الرئيس السابق دونالد ترمب إلى أنها «هي انتقائية للغاية ومنهجية فيما تريد أن تفعله وكيف تقدم نفسها... وتعد حاسمة للغاية فيما يتعلق بهذه الأشياء وتعلم أن للأمور الكثير من العواقب المقصودة وغير المقصودة». وقال دونالد ترمب خلال خطابه في تلك الليلة، وشكر عائلته لاحقاً: «كانت هذه ليلة رائعة، ويوماً رائعاً... لقد كانت فترة زمنية لا تصدق في تاريخ بلادنا»، وسط حضور أبنائه دونالد ترمب جونيور وإريك وتيفاني ترمب.
وأكدت مصادر لـ«سي إن إن» أن ميلانيا كانت في فترة حداد على والدتها التي توفيت في أوائل يناير ، وتدعم والدها بعد الخسارة، وتركز على ابنها بارون، الذي بلغ لتوه 18 عاماً هذا الشهر ويستعد للالتحاق بالجامعة في الخريف، لكن المصادر أكدت أيضاً أنها عازمة على اختيار ظهورها وتحدد مشاركتها بنفسها، وليس دونالد ترمب أو أي شخص في الحملة.
شارك الرئيس السابق أمس مقطعاً على حسابه عبر منصته للتواصل الاجتماعي، «تروث سوشيال»، يحتوي على صورة لبايدن مرسومة على الباب الخلفي لشاحنة صغيرة. الصورة التي نشرها دونالد ترمب عبر وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر جو بايدن مقيداً وقال المتحدث ستيفن تشيونغ: «كانت تلك الصورة على الجزء الخلفي من شاحنة صغيرة تسير على الطريق السريع... الديمقراطيون والمجانين لم يدعوا إلى العنف الدنيء ضد الرئيس ترمب وعائلته فحسب، بل إنهم في الواقع يستخدمون نظام العدالة كسلاح ضده».
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن رحلة «يونايتد إيرلاينز» رقم «85» التي غادرت تل أبيب أمس الساعة 7 صباحاً بتوقيت الولايات المتحدة كان من المفترض أن تهبط في ميناء ليبرتي في نيو جيرسي، وهبطت في مطار ستيوارت الدولي في مقاطعة أورانج بنيويورك، الساعة 6:45 مساءً. ويرافق الرئيس الأميركي عندما يسافر 13 صحافياً يجلسون في مقصورة في الجزء الخلفي من طائرة «البوينغ» الرئاسية.
واستجاب مراسل واحد على الأقل لتوبيخ رابطة المراسلين؛ إذ جرى ترتيب لقاء «سري» بينه وبين مسؤول إعلامي رسمي في حديقة مقابل البيت الأبيض لإعادة وسادة مطرزة كان قد استولى عليها من حجرة المراسلين على متن «إير فورس وان». في عام 2015 وقف دونالد ترمب أمام حشود مناصريه للإعلان عن ترشحه للرئاسة، وقال: «أستطيع إطلاق النار على أحدهم في منتصف الجادة الخامسة في نيوريوك، من دون أن أخسر أي ناخبين». حينها بدا هذا التصريح مبالغاً فيه، لكن تطورات الأحداث التي واكبته منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم أثبتت لداعميه وللمشككين به على حد سواء، أن تأثير الرئيس السابق على الساحة السياسية الأميركية والتركيبة الحزبية والاجتماعية للجمهوريين هو أمر لا يستهان به، في ظاهرة حملت اسمه وباتت تُعرف باسم «الترمبية السياسية».
وتطرق نورونا إلى اتهامات جونستون لترمب بالكذب، فتوجّه إليه بالقول: «بغضّ النظر إنْ كنت تعتقد أن الأمر خدعة أم حقيقة، لقد أقنع ترمب الأميركيين بأنهم كانوا أفضل حالاً في عهده، وبأنهم سيكونون أفضل حالاً في حال انتخابه. إنهم يؤمنون بأنهم سيكونون بحال أفضل معه». وسلّط جونستون الضوء في هذه المسألة على نسبة التعليم في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن «أكثر من نصف البالغين الأميركيين يقرأون بمستوى طفل بعمر الـ12». وأضاف أن «هناك تراجعاً خطيراً في القدرات الفكرية في هذه الدولة، ودونالد ترمب استفاد منها، واستغل ذلك ببراعة. لقد وعدهم بالانتقام، وبسحب حقوق الناس، وباستخدام الجيش ضد الأميركيين... هذا المستقبل الذي يعد به. لكن هذا ليس ما يمثله الحزب الجمهوري».
https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4939621-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9في سهرة انتخابية بنيويورك، مساء أول من أمس، جمعت حملة الرئيس جو بايدن الانتخابية «تبرعات قياسية».
وتضمّنت المناقشة مواضيع جادة وبعض النكات، وانتهت مع انضمام أوباما وكلينتون إلى بايدن بوضع نظارات شمسية من طراز «أفييتور»، وهي الإكسسوار المفضَّل للرئيس الديمقراطي. وأبرز هذا الحدث قدرة الحزب الديمقراطي على جمع الأموال. وذكرت محطة «إن بي سي نيوز» أن تكلفة التقاط صورة مع الرئيس الحالي وسلفَيه قد تصل إلى 100 ألف دولار. ووصف جيفري كاتزنبرغ، الممول الكبير للحملة الديمقراطية، هذا بأنه «عرض قوة ضخم».
ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، تقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، وهي حليفتها منذ فترة طويلة. وحذّرت السلطات من أن إعادة فتح الميناء المهم للاقتصاد الأميركي ستستغرق وقتاً طويلاً، ووصلت الرافعة إلى المنطقة، ليل الخميس - الجمعة، وفق وسائل إعلام أميركية. وطلبت ولاية ماريلاند؛ حيث تقع مدينة بالتيمور، من الحكومة الفيدرالية مظروفاً أولياً بقيمة 60 مليون دولار، وهو نداء سرعان ما استجابت له واشنطن.
وبسبب هذا الحادث، لا يزال النقل البحري متوقفاً، وميناء بالتيمور الذي يؤمّن أكثر من 15 ألف وظيفة، هو تاسع أكبر ميناء في البلاد من حيث النشاط. https://aawsat.
ودافع بايدن عن حقوق الإجهاض لكنه ركز على النساء اللاتي تتعرض حياتهن للخطر، ووصف المسألة بأنها «خاصة ومؤلمة للغاية». ورحب البعض باستخدامها عبارة «وقف إطلاق النار»، وهو مصطلح كان الديمقراطيون من أصحاب الميول اليسارية متلهفين جداً لسماعه، لكن آخرين طالبوا بأن تقابله تغييرات سياسية أيضاً. وحثت هاريس إسرائيل على بذل المزيد من الجهود لتخفيف ما سمته «الكارثة الإنسانية» في غزة.
وذكر مساعدون حاليون وسابقون أن بايدن لا يستطيع الحديث بوضوح عن القضايا الثقافية المثيرة للخلاف من دون تنفير المزيد من الناخبين المحافظين الذين يحتاج إليهم للفوز. وقالوا إن بايدن بصفته «زعيم ائتلاف» الديمقراطيين، يحتاج إلى التركيز على القضايا الاقتصادية الأساسية التي ستؤثر على قرار المنتمين إلى الوسط.
وتمثل استعادة أجزاء من الائتلاف الديمقراطي الذي انقسم بسبب السياسة تجاه إسرائيل والهجرة والاقتصاد أحد التحديات الكبيرة. ومع ذلك، يزداد دعم هاريس العلني لبايدن، الذي تردد في قرار خوض انتخابات 2020 معها في دور نائبة الرئيس. اعتذرت جامعة هارفرد الأميركية المرموقة عن احتفاظها منذ نحو قرن بكتاب فرنسي من ثمانينات القرن التاسع عشر ربطت صفحاته فيما بينها بجلد إنسان، مؤكدة أن هذه الجلد نُزِع من الكتاب.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
حملة بايدن تجمع «تبرعات قياسية»في سهرة انتخابية بنيويورك، مساء أول من أمس، جمعت حملة الرئيس جو بايدن الانتخابية «تبرعات قياسية».
اقرأ أكثر »
جورجيا الحاسمة... لماذا يشتد التنافس بين ترمب وبايدن على الولاية الجنوبية؟واصل جو بايدن ودونالد ترمب السبت حملتهما الانتخابية في جورجيا، الولاية الجنوبية التي فاز فيها الرئيس الديمقراطي بفارق ضئيل في 2020 (أقل من 12 ألف صوت)
اقرأ أكثر »
«حمام دم».. يشعل حرباً جديدة بين بايدن وترمبأثار تحذير الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب من «حمام دم» في حال عدم فوزه بالانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر القادم، غضب حملة خصمه الرئيس الحالي جوبايدن
اقرأ أكثر »
كيف يسهم الذكاء الاصطناعي في تضليل الناخبين وترويج صور مزيفة قبل الانتخابات الأمريكية؟يستطيع الناس بسهولة كبيرة تصميم صور مزيفة باستخدام تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي واستخدامها في الحملات الانتخابية، هل يؤثر ذلك في توجيه الناخبين في الانتخابات الأمريكية المقبلة؟
اقرأ أكثر »
ترمب: «من غير العادل» محاكمتي في خضم الحملة الانتخابيةقال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الاثنين، إنه «من غير العادل» تحديد 15 أبريل (نيسان) موعداً لبدء محاكمته «في خضم الانتخابات».
اقرأ أكثر »
«زلات» ترمب السياسية تهدد حظوظه الانتخابيةيحذر جمهوريون من تسبب ادعاءات ترمب بسرقة الانتخابات وبعض تصريحاته النارية في «تنفير» جزء من الناخبين.
اقرأ أكثر »