يستقبل الفلسطينيون شهر رمضان بمزاج كئيب، بينما يخيم شبح الحرب والجوع في قطاع غزة.
https://aawsat.
وبينما يخيّم شبح المجاعة الوشيكة على القطاع، وفق الأمم المتحدة ومقاطع فيديو وروايات يومية قادمة من القطاع الفلسطيني المدمّر، أحصى المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» أشرف القدرة 25 شخصاً توفوا حتى الآن «غالبيتهم أطفال نتيجة سوء التغذية والجفاف والمجاعة».وقالت براق أبهر وهي تحمل طفلتها الباكية بين ذراعيها في مدينة غزة: «وصلت إلى حدّ أنني أرضع طفلتي الماء حتى لا تفقد حياتها. أنا مضطرة. ابنتي لا تشبع. لا توجد تغذية لا للأم ولا للطفل، ولا يوجد حليب.
وتؤكّد مؤسسات أممية ودولية ومحلية تعمّق حالة الجوع في مختلف مناطق قطاع غزة، مع تراجع حجم المساعدات المُدخلة خلال شهر فبراير الماضي إلى النصف مقارنة مع شهر يناير الذي سبقه. وبيّن الناشط الإغاثي أن جمعيته تُقدّم حزماً كبيرة من المساعدات المتنوعة من سلال غذائيّة وخضار وأغطية وملابس... وغيرها لعشرات آلاف الأسر؛ لكنّه قال إن الحاجة أكبر كثيراً من قدرات هذه المؤسسات، ما يتطلب تدخّلاً دوليّاً عاجلاً وكبيراً لإنقاذ الفلسطينيين من براثن الجوع، خصوصاً في شهر رمضان.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه أجرى تدريبات عسكرية على تنفيذ عمليات إمداد لقواته البرية خلال عملية اجتياح محتملة تتوغل خلالها في الأراضي اللبنانية، بموازاة مضي «حزب الله» في خطوة تصعيدية أخرى، تمثلت في قصف هدف عسكري إسرائيلي في عرعر الواقعة على مسافة 40 كيلومتراً من الحدود اللبنانية بمسيّرتين انقضاضيتين، للمرة الأولى منذ بدء الحرب.
وأضاف أن القوات «تدربت خلال التمرين على نقل المعدات، والمياه، والوقود، وأنواع الذخيرة خلال حالة طوارئ، إلى القوات المناوِرة التي تخوض القتال على الجبهة الشمالية. وشمل التمرين تحميل معدات حملتها طائرات سلاح الجو وإفراغها ونقل المعدات بواسطة مركبات على الأرض».
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت بأن الطيران المسيّر الإسرائيلي أغار صباحاً، على الأحراج الشرقية لبلدة الهبارية في منطقة العرقوب، واستهدف الصاروخ سيارة «كرافان» على الطريق بين بلدة الهبارية - ومنطقة «سدانة»، ونقل المسعفون جريحاً كان بالقرب منها.
https://aawsat.
وعن عدد العوائل العراقية التي ما زالت محتجزة في مخيم الهول، ذكر المتحدث باسم الهجرة العراقية أن «الأرقام متضاربة في هذا الاتجاه، ونحن غير قادرين على التثبت من ذلك بالنظر لعدم خضوع المخيم لسلطتنا، لكن بعض الأرقام تشير إلى وجود نحو 5 آلاف عائلة». وقال البيان الصادر عن الوفد الأممي: «نحث جميع الحكومات الأخرى - إذ يضم الهول حالياً 51 جنسية – على أن تحذو حذو العراق من خلال إعادة مواطنيها أو مقيميها أو الأشخاص المرتبطين بها. بالطبع، مع اتخاذ التدابير المناسبة للعدالة والمساءلة بما يتماشى مع القانون الدولي، وبرامج إعادة الإدماج المجتمعي لأولئك الذين تثبت براءتهم من أي جريمة».
وقال بيان نادر، نقله مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «في هذه المرحلة، تتمسك بموقفها، كما لو أنها غير معنية بصفقة، وتسعى إلى إشعال المنطقة، خلال رمضان، على حساب السكان الفلسطينيين في قطاع غزة». والاتهامات لـ«حماس» ليست جديدة، لكنها تكثفت عشيّة رمضان، إذ قال مصدر أمني إسرائيلي إن الحركة تحاول توجيه العمليات في الضفة الغربية، خلال هذه المرحلة. ووفق المصدر، فإنه حتى في الوقت الذي تدير فيه «حماس» قتالاً في غزة، فهي تواصل جهودها لتنسيق العمليات في الضفة الغربية.
وزعم البيان أن الهدف كان «تعزيز النشاط الإرهابي داخل إسرائيل، واشتمل الاستعداد على شراء أسلحة مصدرها الضفة الغربية». وأضاف البيان أن «أحد المشتبه فيهم، يُدعى محمد خالد خلايلة، كان على اتصال بأعضاء في حركة بقطاع غزة، الذين زوّدوه بتعليمات تحضير المتفجرات، فضلاً عن توجيهه إلى تجنيد مزيد من الأشخاص». يأتي موقف بري استباقاً للجولة الثانية التي سيجول فيها النواب الأعضاء في كتلة «الاعتدال» على زملائهم للتوافق على الآلية لإطلاق الحوار، وتحديداً بالنسبة إلى مَنْ سيتولى توجيه الدعوة، ومَنْ سيدير الحوار، على قاعدة امتناع المشاركين فيه عن طرح شروط مسبقة.
وأكدت أن كتلة «الاعتدال»، وإن كانت تنتظر رد فعل «حزب الله» وتيار «المردة» وتكتل «التوافق الوطني» الذي يضم النواب فيصل كرامي، حسن مراد، محمد يحيى، طه ناجي، عدنان طرابلسي على مبادرتها، فإن الجواب أتاها على لسان وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري المنتمي إلى «المردة»، بقوله إن «المبادرة انتهت قبل أن تبدأ».
https://aawsat.
وعدّ المندلاوي أن الاحتفال بالمناسبة «يرسّخ الدور المحوري للسلطة التشريعية بين السلطات الأخرى، ومسؤوليتها في تثبيت دعائم الدولة وسيادة القانون والمؤسسات والنظام الديمقراطي، وأن التجربة النيابية بعد عام 2003 أثبتت محورية السلطة التشريعية بين السلطات في نظامنا السياسي». أما وزير التخطيط محمد تميم الذي مثّل رئيس الوزراء في الاحتفال، فشدد في كلمته على «التحديات» التي تواجه العمل النيابي.
السفينة الحربية الأميركية «الجنرال فرانك بيسون» تستعد للتحرك إلى سواحل غزة وقال مسؤولون أميركيون من وزارة الدفاع، لموقع «بي بي إس» الأميركي، أن فرقة النقل السابعة، التي تتخذ من ميناء لانغلي يوستيس في فرجينيا قاعدة لها، بدأت في تجهيز المعدات اللازمة لبناء الرصيف البحري المؤقت. وصلت السفينة إلى لارناكا في قبرص منذ ثلاثة أسابيع، ويقول أوسكار كامبس مدير هيئة «أوبن أرمز» الخيرية إن السلطات الإسرائيلية بدأت في تفتيش حمولة السفينة التي تبلغ 200 طن، تتكون من مواد غذائية أساسية وطحين وأرز ومعلبات التونة.بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على جنوب إسرائيل، أغلقت إسرائيل المعابر التي تستخدم في نقل البضائع إلى قطاع غزة وأهمها معبري بيت حانون / إيرز في شمال القطاع وكرم أبو سالم في جنوبه.
وقال مصدر أمني، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن هذه «العملية الاستباقية» تأتي ردعاً لهجمات يُعتقد أن التنظيم كان يخطط لشنّها خلال شهر رمضان. وذكر تقرير للأمم المتحدة، نُشر في يناير ، أنه في العراق وسوريا «استمرت نواة داعش في العمل في شكل تمرد قليل الحِدة مع خلايا إرهابية تتمركز في المناطق النائية والريفية».
وكان وزير الداخلية العراقي، أعلن الأسبوع الماضي خلال مشاركته في «ملتقى الرافدين» ببغداد أنه «بات من المؤكد أن الحدود مع سوريا بالكاميرات»، لكنّه عدّ أن الوضع «قلق» مع الجارة التركية بسبب وجود «حزب العمال الكردستاني» على أراضي إقليم كردستان. وأشار إلى «فتح طرق في عمق الشريط الحدودي مع إعادة التموضع، والذي يأتي ضمن استراتيجية تعزيز قوة السيطرة على الحدود على نحو يعزز الأمن الداخلي، ويمنع تهريب المواد الممنوعة بكل أنواعها». ويأتي بدء تنفيذ المشروع في سياق اتفاق أمني مشترك بين بغداد وطهران جرى توقيعه خلال شهر نوفمبر 2023، وهو المرحلة الثانية مع اتفاق ضبط الحدود بين البلدين.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
لأسباب متعددة.. الليبيون يستقبلون رمضان بتحديات اقتصاديةتراجع حاد في سعر صرف العملة المحلية أمام الدولار - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
بعد عشر عجاف.. اليمنيون يستقبلون رمضان بجيوب خاوية- الستيني عبد الله ناصر: نستقبل رمضانا العاشر ونحن نعيش أسوأ أوضاع معيشية في العالم - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
كيف يستعد الفلسطينيون في غزة لاستقبال رمضان مع استمرار حرب الإبادة؟صحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
اقرأ أكثر »
«الدعم السريع» ترحب بدعوة مجلس الأمن لوقف الحرب في السودان خلال رمضانأعلنت قوات الدعم السريع اليوم السبت ترحيبها بدعوة مجلس الأمن لوقف الحرب في السودان خلال شهر رمضان، وقالت إنها مستعدة للحوار مع الجيش السوداني
اقرأ أكثر »
غانتس يتحدث عن 'مؤشرات' لإمكانية المضي بصفقة تبادل أسرىالوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي هدد بشن عملية برية برفح جنوب قطاع غزة خلال شهر رمضان، بحال لم يتم التوصل لصفقة تبادل أسرى... - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
حرب غزة: يحيى السنوار ونتنياهو يواجهان تحديات كبيرة مع اقتراب شهر رمضانفي عرض الصحف اليوم نتناول موضوع التصعيد 'المتوقع' في شهر رمضان بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، بالإضافة إلى الملف الإنساني في القطاع بعد خمسة أشهر على بدء الحرب.
اقرأ أكثر »