لفت الممثل وسام رضا المشاهد العربي في دورين مختلفين أدّاهما في «ولاد بديعة» و«مال القبان». فقدم الكوميديا والتراجيديا معاً ضمن شخصيتي «السيكي» و«نعمان الزير».
وسام رضا لـ«الشرق الأوسط»: رفضت منذ البداية إقحام والدي في مسيرتيلفت الممثل الشاب وسام رضا المشاهد العربي في دورين مختلفين أدّاهما في «ولاد بديعة» و«مال القبان». فقدم الكوميديا والتراجيديا معاً ضمن شخصيتي «السيكي» و«نعمان الزير».
نجاح واسع حققه وسام في موسم رمضان يحمّله مسؤولية كبرى كما يذكر لـ«الشرق الأوسط». «أتمنى أن أكمل ما بدأته بأدوار أستثمر فيها قدراتي وتأخذني إلى عوالم فنية وشخصيات أخرى. في المسلسلين كانت التجربة ثرية. ولذلك الاختيارات المستقبلية يجب أن تحمل التأني». أسئلة كثيرة تراود وسام رضا، ويقول إنها تنبع من الوعي والإدراك. «هل أنا ألهث وراء الشهرة؟ هل لدي مشروع محدد أصبو إليه؟ وهل أستطيع تحقيق كل أفكاري؟»، ويختم لـ«الشرق الأوسط»: «جميعها تدفعني للتأكيد بأن المطلوب من الفنان الاجتهاد فقط. فالتحصيل الأكاديمي يشدد على المعرفة الدائمة والالتزام بحدود معينة. فلا يجب الإبحار والحلم أكثر من اللزوم. والجواب على كل الأسئلة أترجمها بالفعل والاجتهاد. وشغفي هو طاقتي الحقيقية كي أستمر».
تؤمن غادة بأهمية التقدير الذي يحظى به الفنان، مؤكدة أن التكريم المبكر مهم لأنه يعطي للفنان دافعاً قوياً لتلافي أخطائه والعمل بروح جديدة، مثلما تقول: «زمان حينما كان التكريم يوجه للفنانين وهم في مرحلة عمرية متأخرة كنت أتساءل لماذا لا يتم تكريم الفنان وهو في أوج عطائه ليكون له تأثير إيجابي على أعماله المقبلة؟».
وتدرك الفنانة أن الأعمال الكوميدية التي تحبها يمكنها أن تحمل قضايا أيضاً تهم الناس، وتضرب مثلاً لذلك بمسلسل «لانش بوكس» الذي لعبت بطولته رمضان الماضي، والذي كان من نوعية اللايت كوميدي، لكن بطلته تعاني من مشكلة، وقد حقق مردوداً جيداً برغم أنه لم يعرض على أي منصة، بل عُرض على قناة واحدة فقط وفي توقيت غير جيد.
وكشفت في حوارها مع «الشرق الأوسط» تفاصيل فيلمها السينمائي الجديد «فاصل من اللحظات اللذيذة»، الذي تنافس به ضمن سباق أفلام عيد الفطر المبارك، وتنتظر حالياً عرض مسلسلها الجديد «إقامة جبرية»، وفيلمها الجديد «بضع ساعات في يوم ما». ونفت بطلة فيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة» أن يكون هناك اقتباس للفيلم من الفيلم العالمي «باربي»: «ليس هناك أي اقتباس أو تقليد، الفيلم ليس له علاقة بفيلم ، الجمهور توقع ذلك حينما رأى بوستر شخصيتي على أفيش الفيلم وأنا أرتدي الباروكة الصفراء».الكثيرون يحبون الراحة والاستجمام لكنني أكون في قمة سعادتي حينما أقف أمام عدسة التصوير
مع هشام ماجد وغادة إبراهيم من كواليس تصوير فيلم {فاصل من اللحظات اللذيذة} وكشفت بطلة مسلسل «إقامة جبرية» عن تفاصيله، قائلة: «العمل مكون من 10 حلقات من تأليف أحمد عادل، وإخراج أحمد سمير فرج، وأقدم فيه شخصية طبيبة صيدلانية تعاني من التعامل مع الرجال». https://aawsat.
ولعب زاهر بطولة مسلسل «نعمة الأفوكاتو» أمام مي عمر وإخراج محمد سامي مؤدياً شخصية زوج تنفق عليه زوجته، وبرغم أنه يرتكب أفعالاً تنتهي به إلى السجن، لكن زاهر يرى أنه ليس شريراً بالمعنى التقليدي، بل يراه «معقداً ومريضاً نفسياً ولديه إحساس بالنقص».
وعمن يعجبه في أدوار الشر حالياً، يقول: «أحب أداء محمد ممدوح وفتحي عبد الوهاب لأنهما يؤديان الشر من منطقة جديدة ومختلفة». وأشاد خولي بمستوى الدراما السورية التي عُرضت خلال السباق الدرامي الرمضاني هذا العام، قائلاً: «الدراما السورية ما زالت قوية، وذهبية، ربما كانت في السابق تعتمد على منتجين غير سوريين، ولكن هذا العام شهدت تواجد المنتج السوري الذي دعمها، وقدمها بقوة، ولذلك خصصت وقتي هذا العام لمتابعة الأعمال السورية، مثل و و و، والتي تفوقت جميعها على بعضها البعض».
وعن تفاصيل آخر مقابلة جمعته بوالده قبل رحيله، قال: «كانت قبل رحيله بعدة أيام، لم يكن وقتها في كامل وعيه، حاولت أن أتحدث معه، ولكن صحته لم تكن على ما يرام، قمت بتقبيل جبينه، وقدمه، ولم يكن قادراً على تحريك قدمه لإبعادها مثلما اعتاد أن يفعل كلما هممت بتقبيلها في السابق، وقتها أدركت أنها كانت النهاية». يقول عبيد إن لا قاعدة معينة يتبعها لولادة مؤلفاته الموسيقية. ويوضح: «لا روتين ولا طقوس أو أماكن تسهم بذلك. كل ما في الأمر هو أنها تولد بعفوية. ولكن المسار في اختلف. وكان أن أطلع على أحداث العمل. ومنها انطلقت لأمشي بالتوازي معها».
كلما حقق الملحن أو الكاتب نجاحاً شعر بمسؤولية أكبر. فالخوف من التكرار والوقوع في تقديم أعمال متشابهة يشكل قلقاً بالنسبة له. فكيف يخطط عبيد لتفاديه؟ يردّ: «أفكر دائماً بهذا الأمر وأغوص به كثيراً. فأي فنان يمكنه الوقوع فيه مهما بلغت قدراته وإبداعاته. ولكن أصف هذه الحالة بالحرص أكثر من الخوف. وأحاول الحذر منها من خلال جهود إيجابية أتبعها. فتكلل كل خطوة جديدة أنوي القيام بها».ويرى عبيد أن تجربته مع مسلسل «ع أمل» من الصعب أن تتكرر في القالب نفسه.
قالت الفنانة نيللي كريم إن مسلسل «فراولة» الذي قدمته في شهر رمضان هذا العام يدعو للتفاؤل، مؤكدة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها تحب الأفكار الإيجابية، وأنها مثل سائر الناس تعتريها لحظات يأس وضيق، لكنها تذكِّر نفسها دوماً بأن يوماً جديداً ينتظرها، وعليها أن تعده بداية جديدة. وعن شخصية «فريال» الشهيرة بـ«فراولة» التي قدمتها تؤكد نيللي: «أحببت فيها كونها شخصية متفائلة، والعمل كله يدعو الناس للتفاؤل».ويبدو أن هناك تماساً بين نيللي و«فراولة» ترصده قائلة: «أنا أيضاً بطبعي متفائلة، وأميل للأفكار الإيجابية عموماً، لكنني مثل كل الناس تعتريني أحياناً لحظات يأس وكسل وضيق، لكن لا بد أن أُذكر نفسي أن غداً يوم جديد، وأن كل يوم جديد هو بداية جديدة لأنفض أي هموم عن روحي، وأردد دائماً ».
وترى نيللي أن الحل يكمن في «ألا تقبل شركات الإنتاج بدء التصوير إلا وفي حوزتها الحلقات كاملة، وذلك قبل التصوير بشهور ليكون المخرج قد عمل عليه مع المؤلف طويلاً عبر أكثر من نسخة، ويعمل عليه المنتج مبكراً؛ لأن فكرة العمل في وقت متأخر لا تكون نتيجتها جيدة». وحول تقييمها للعمل الذي عرض في النصف الأول من الموسم الرمضاني المنقضي، قالت في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «المسلسل حقق نجاحاً كبيراً على المستويين المصري والعربي، وأحمد الله على أن الجمهور أحب تجسيدي للشخصية الشعبية المصرية».
وكشفت جومانا عن تأثر جيل الشباب والأطفال بالمسلسل، قائلة: «أبرز ما يميز مسلسل عن غيره، أنه مسلسل جمع شمل الأسرة المصرية والعربية، أولاً يحيى الفخراني يحبه الجميع، ويعد جزءاً أصيلاً من دراما شهر رمضان، ثانياً، العمل يتحدث عن مشاكل مواقع التواصل الاجتماعي ومأخوذ عن رواية إبراهيم عبد المجيد والسيناريو مكتوب بحرفية من الدكتور مدحت العدل، ثالثاً، أن الأطفال اجتمعوا حول المسلسل بسبب المواقف الطريفة، فأنا وجدت ابني الصغير الذي يبلغ من العمر 3 سنوات يشاهد المسلسل، ويسألني عن تغيير لون عيني».
تجسد بصيبص شخصية الفتاة قمر التي تجتمع مع بطل المسلسل باسل خياط تحت سقف حكاية رومانسية خارجة عن المألوف. وفي هذا الدور غردت خارج سرب أدوارها السابقة، فقدمت لأول مرة دوراً مركباً تطلب منها الجهد والتفاني بأدق تفصيل له، كي تستطيع إيصاله للمشاهد على أفضل وجه.واستطاعت بصيبص أن تحفّز المشاهد على التفاعل معها فشعر بمعاناتها، وتعاطف معها بعد أن صدق أداءها المتقن والصعب في آن.
أسئلة كثيرة تركها المسلسل عند متابعه خصوصاً أنه لم يفهم مرات استسلام قمر لمصيرها. وترد بصيبص: «في المرة الأولى التي تنقل فيها إلى المصح النفسي تذهب بكامل إرادتها لأنها رغبت بالعزلة. ولكن في المرة الثانية أصبح مغلوباً على أمرها وهنا استسلمت وفقدت قوتها». وعن تعاونها مع باسل خياط تقول: «ذروة المتعة في العمل تجلت في تعاوني مع خياط. فهو ممثل محترف بشكل لافت يهتم بأدق تفاصيل المشهد الواحد. لا يدخله من دون أن يشعر بالشغف نحوه. وسرت كيمياء سريعة بيننا منذ اللحظة الأولى مما انعكس إيجاباً على أدائنا. يبرع في ترجمة العطاء بكل معانيه التمثيلية. يصغي ويستمع ويناقش انطلاقاً من هذه النقطة. إنه فنان من الطراز الرفيع واستطعنا معاً تشريح دور الحب في الحياة بطريقة فلسفية، وبأسلوب نسافر معه إلى ما وراء الحب».
لا ترى اللوزي أن «ليلى» التي جسدتها قد تغيرت، مؤكدة أنها «هي انكسرت إثر تعرضها لصدمة نفسية، ورغم أنها طبيبة نفسية، فإنها تقع في نفس الفخ الذي وقع فيه مرضاها، ما يؤكد أن البشر كلهم ضعفاء، والإنسان حين يقع في أزمة نفسية عميقة يلجأ لعمل شيء عكسي للخروج مما يعانيه».وعبرت يسرا عن سعادتها بنجاح المسلسل وردود الفعل التي تلقتها، وكذلك العمل مع الفنان إياد نصار، مؤكدة أن العمل معه ممتع، وأنه كفنان محترف تسعد بالتمثيل أمامه في «اللوكيشن» وتسعد أكثر حين ترى مشاهدهما معاً.
https://aawsat.
وتدور أحداث مسلسل «محارب» حول شاب من الصعيد يتعرض لمواقف عدة عقب وفاة والده، واضطراره للعمل من أجل إعالة أسرته، ويشارك الرداد في البطولة أحمد زاهر ونرمين الفقي ومنة فضالي وناهد السباعي، والمسلسل من تأليف محمد سيد بشير وإخراج شيرين عادل.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
بوصلة الغاز الأوروبي تتحرك بإشارات من الشرق الأوسطارتفع سعر الغاز الطبيعي في أوروبا إلى أعلى مستوى له منذ أكثر منذ ثلاثة أشهر بسبب تزايد التوترات في الشرق الأوسط، مع ترقب المزيد خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أكثر »
ناتاشا شوفاني لـ«الشرق الأوسط»: منذ قراءتي الأولى لنصّ «تاج» أدركتُ اختلافهتُحقق الممثلة اللبنانية ناتاشا شوفاني نجاحات درامية متتالية، حتى بات المخرجون يدركون طبيعة الأدوار اللائقة بشخصيتها. توكل إليها مهمّة تجسيد شخصيات تبرز موهبتها.
اقرأ أكثر »
البنك الدولي يشرح لـ«الشرق الأوسط» أسباب رفع توقعات نمو السعودية في 2025شرحت مسؤولة في البنك الدولي لـ«الشرق الأوسط» أسباب رفع البنك توقعاته لنمو اقتصاد السعودية في العام المقبل إلى 5.9 في المائة.
اقرأ أكثر »
بايدن طالب السوداني «بوقف دعم» الميليشيات المؤيدة لإيران في العراققالت مصادر مطلعة في واشنطن لـ«الشرق الأوسط»، إن المحادثات بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء العراقي، تطرقت إلى «الميليشيات المدعومة من إيران الموجودة في العراق»
اقرأ أكثر »
بايدن طالب السوداني «بوقف دعم» الميليشيات المؤيدة لايران في العراققالت مصادر مطلعة في واشنطن لـ«الشرق الاوسط»، إن المحادثات بين الرئيس الاميركيورئيس الوزراء العراقي، تطرقت الى «المليشيات المدعومة من ايران الموجودة في العراق».
اقرأ أكثر »
نيللي كريم: أتأثر بالشخصية التي أقدمهافي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت الفنانة المصرية نيللي كريم إن مسلسل «فراولة» الذي قدمته في شهر رمضان هذا العام يدعو للتفاؤل، مؤكدة أنها تحب الأفكار الإيجابية،
اقرأ أكثر »