تصدرت مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، مباحثات وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظرائه في عدد من الدول العربية الذين التقاهم كل على حدة الثلاثاء
وزير الخارجية السعودي يناقش في المنامة المستجدات الإقليمية والدوليةتصدرت مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، مباحثات وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظرائه في عدد من الدول العربية الذين التقاهم، كل على حدة، الثلاثاء، على هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة للدورة العادية الـ33.
ورأس الأمير فيصل بن فرحان، في وقت سابق، الاجتماع الثاني لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على المستوى الوزاري، وجرى خلال الاجتماع، النظر في التقرير الختامي للهيئة والتوصيات.وانطلقت، بالعاصمة البحرينية المنامة، الثلاثاء، أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية في دورتها الـ33 برئاسة وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني بعد تسلمه الرئاسة من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان ؛ بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
وأشار السفير مهند العكلوك إلى أن وزير خارجية البحرين أكد، خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية العرب، أن القمة ستتبنى مجموعة من المبادرات العربية، من بينها «عقد مؤتمر دولي للسلام لحلّ القضية الفلسطينية، برعاية على أرض البحرين»، مشيراً إلى «ترحيب ودعم فلسطين بالمبادرة، وعدّها استجابة لخطة السلام التي سبق أن طرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2018».
وأضاف أن القمة ستناقش قضية اجتياح مدينة رفح الفلسطينية، التي تؤوي مليوناً ونصف مليون مواطن فلسطيني، وسيطرة إسرائيل أخيراً على معبر رفح، وما تثيره هذه العمليات من مخاوف بشأن السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، ولفت إلى أن «القمة العربية من المقرر أن تعتبر اجتياح مدينة رفح اعتداء على الأمن القومي العربي، من نافذة الاعتداء على الأمن القومي المصري».
ولفت إلى أن «ما تم خلال الأيام الماضية من خلال اجتماعات المندوبين ووزراء الخارجية هو التحضير لقمة البحرين، لكن القرارات ستصدر في اجتماع القادة يوم الخميس».https://aawsat.
وأشار إلى ما تمثله قمة البحرين من أهمية بالغة في دعم كافة مساعي التقدم والتطور على مختلف الأصعدة، بما يسهم في الدفع بمسيرة التنمية والازدهار في الدول العربية ويحقق تطلعات شعوبها، ويعزز الأمن والاستقرار الإقليمي في ظل الظروف الاستثنائية والتحديات التي تشهدها المنطقة. أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، في كلمته في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، الثلاثاء، حرص المملكة خلال فترة رئاستها للقمة السابقة على الارتقاء بالعمل العربي المشترك، وتعزيز التنسيق في المواقف بين كافة الدول الأعضاء نحو بلورة تحرّك جماعي وفعّال لمعالجة أهم التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن ذلك يأتي تأكيداً على مبادئ المملكة الثابتة في الدفاع عن القضايا العربية، وتحقيقاً لطموحات قيادات وشعوب الدول العربية في إرساء قواعد...
وشدد على «تمسك المملكة بضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وضمان الدخول الكافي والمستمر للمساعدات، وإيجاد مسار موثوق ولا رجعة فيه لحل الدولتين، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقه الأصيل في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة».
كما عبّر عن وقوف المملكة إلى جانب الشعب اللبناني، داعياً الأطراف اللبنانية كافة لتغليب المصلحة العامة عبر تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة تقود إلى تجاوز أزماته. ويحتل الشق السياسي نحو 70 في المائة من الملفات المطروحة على القادة العرب، حسب تأكيدات مسؤولين في جامعة الدول العربية، لا سيما مع تعدد الأزمات في المنطقة وعلى رأسها الوضع في غزة.
ورغم تأكيدات عربية بعدم التركيز على ملف التدخلات الإيرانية والتركية في الشؤون العربية، لا يزال هذا الملف مدرجاً على مشروع جدول أعمال مناقشات «قمة البحرين». كما تضمن الملف أيضاً إقامة الاتحاد العربي الجمركي، بالإضافة إلى الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن ، ومقترح الأمانة العامة للجامعة العربية بشأن «الرؤية العربية 2045: تحقيق الأمل بالفكر والإرادة والعمل»، إضافةً إلى مذكرة من البحرين حول التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي؛ ومقترح من الإمارات حول المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً، وقرار المجلس الوزاري العربي للمياه حول الاستراتيجية العربية للأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات...
تهيمن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على اجتماع القادة العرب في قمتهم الـ33 التي تعقد في البحرين، يوم الخميس، مع تبلور دعوة تحظى بتأييد عربي واسع للدعوة إلى مؤتمر دولي تُشارك فيه كافة الأطراف المؤيدة لحل الدولتين. وعدّ الأمين العام للجامعة العربية أن «هذا العدوان هو وصمة عار... ليس على جبين الاحتلال هو وصمة عار في جبين العالم الذي يقبل بأن تجري هذه الجرائم في هذا الزمان... وأن تمتد شهوراً طويلة قبل أن تطالب بعض الدول بوقف فوري لإطلاق النار».
كما أكد على الحاجة لتدخل دولي لحماية الفلسطينيين الذين يتعرضون لإبادة جماعية، معتبراً أن العودة لمسار المفاوضات الثنائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين «لم يعد خياراً ممكناً»، لأن إسرائيل ترفض إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية. وأكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، في كلمته في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، اليوم ، على «تمسك المملكة بضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وضمان الدخول الكافي والمستمر للمساعدات، وإيجاد مسار موثوق ولا رجعة فيه لحل الدولتين، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقه الأصيل في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة».
ودعا أبو الغيط إلى تدخل دولي لحماية الشعب الفلسطيني «الذي يمارس عليه الاحتلال، والذي من دون حماية دولية يمكن أن يتعرض لمذابح تفوق بشاعتها كل وصف». وأضاف: «أعلم أن جهات كثيرة ترغب في الحديث عن الخلافات، وهو أمر غير صحيح حتى إن أدركنا وجود رؤى عربية مختلفة تجاه السلام والقضية الفلسطينية، إلا أن الدعم العربي والسياسي لم يتوقف ومستمر، وسيتضح هذا من قرارات قمة البحرين».
وإلى جانب مأساة غزة، تناقش القمة عدداً من الملفات العربية، من بينها الحرب في السودان، التي تواجه أيضاً شبح المجاعة «مع وجود أكثر من 10 ملايين نازح، منهم أكثر من مليون غادروا البلاد، وهناك 25 مليوناً يعيشون في حالة شديدة من انعدام الأمن الغذائي»؛ حسبما ذكر الأمين العام للجامعة العربية في كلمته. أعلن بيل نيلسون، مدير وكالة الفضاء الأميركية خلال زيارته الحالية إلى السعودية، عن توقيع اتفاق إطاري لمواصلة العمل بين السعودية والولايات المتحدة في استكشاف الفضاء.
من جانبه، كشف رئيس جامعة الأمير سلطان، الدكتور أحمد اليماني، عن أن الجامعة تعتزم إطلاق كلية متخصصة في علوم الفضاء والطيران، وذلك نتيجة للتعاون مع وكالة الفضاء السعودية ووكالة الفضاء الأميركية . وسط تحذيرات الحكومة اليمنية من تقويض جهود السلام بسبب تصعيد الجماعة الحوثية المدعومة من إيران ضد سفن الشحن، أعلن الجيش الأميركي تدمير طائرتين من دون طيار وصاروخ مضاد للسفن في أحدث عمليات التصدي لهجمات الجماعة.
ووفق البيان الأميركي، فقد دمرت قوات القيادة المركزية طائرة أخرى من دون طيار أطلقها الحوثيون فوق البحر الأحمر، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو سفن التحالف أو السفن التجارية. مع تهديده بمرحلة خامسة من التصعيد، أقرّ بأن جماعته استغلت الحرب في غزة لمزيد من التعبئة والتجنيد، حيث بلغ عدد المتدربين في التعبئة والتأهيل العسكري 296 ألفاً، داعياً إلى المزيد.
كما أدى هجوم صاروخي حوثي في 6 مارس الماضي إلى مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس».وفي موازاة ذلك، جددت الحكومة اليمنية تحذيرها من تقويض الحوثيين جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وفق ما جاء في بيان المندوب لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي خلال جلسة كان مجلس الأمن استمع خلالها إلى إحاطة المبعوث هانس غروندبرغ.
وسيلتقي بن مبارك، وفق بيان رسمي، وزير الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني ديفيد كاميرون، ووزير الدفاع غرانت شابس، ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والكومنولث اللورد طارق أحمد، ومسؤولي المنظمات غير الحكومية العاملة في اليمن. إثر ذلك، اطّلع مجلس الوزراء على مجمل المحادثات التي جرت خلال الأيام الماضية بين المملكة ومختلف الدول، ومنها الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وما اشتمل عليه من استعراض العلاقات الثنائية، وبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما وافق المجلس على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال المالي بين وزارة المالية في السعودية ووزارة المالية والاقتصاد الوطني في البحرين، في حين فوّض وزير الصناعة والثروة المعدنية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الفيتنامي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في السعودية ووزارة الموارد الطبيعية والبيئة في فيتنام للتعاون في مجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليه.
في حين قرر مجلس الوزراء، تعديل المادة الثالثة من تنظيم الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية؛ ليكون مجلس الهيئة برئاسة وزير الخارجية وعضوية ممثلين لعدد من الجهات، وأقرّ المجلس أن للهيئة العامة لعقارات الدولة تخصيص عقارات الدولة لمصلحة القطاع غير الربحي وفق ضوابط يعتمدها مجلس إدارة الهيئة، بينما اعتمد مجلس الوزراء الحساب الختامي للمركز السعودي للاعتماد، لعام مالي سابق، ووافق على ترقيات إلى المرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
أزمة غزة... تتصدر مباحثات وزير الخارجية السعودي مع نظرائه في أوروباتصدرت المستجدات الإقليمية والدولية وخاصة الأزمة في قطاع غزة ومحيطها والجهود المبذولة للتعامل مع تداعياتها مباحثات وزير الخارجية السعودي مع نظرائه في أوروبا.
اقرأ أكثر »
وزيرا خارجية السعودية وأرمينيا يبحثان القضايا الإقليمية والدوليةبحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الأرميني أرارات ميرزويان، الأربعاء، مستجدات الأوضاع، وأبرز القضايا الإقليمية والدولية.
اقرأ أكثر »
وزيرا الخارجية السعودي والكويتي يبحثان المستجدات إقليمياً ودولياًبحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الكويتي عبد الله اليحيا، الثلاثاء، مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
اقرأ أكثر »
فيصل بن فرحان ومحمد مصطفى يبحثان تطورات غزة ورفحبحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني، المستجدات في فلسطين، لا سيما التطورات في قطاع غزة ومدينة رفح.
اقرأ أكثر »
وزير الخارجية: السعودية تؤكد ضرورة إعادة هيكلة «التعاون الإسلامي» وتطويرهاشدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، على أن السعودية تجدد تأكيدها على ضرورة إعادة هيكلة منظمة التعاون الإسلامي، وتطويرها وإصلاح أجهزتها لمجابهة التحديات الإقليمية والدولية التي تمر بها أمتنا، كما أعرب
اقرأ أكثر »
السعودية تؤكد ضرورة إعادة هيكلة منظمة التعاون الإسلامي وتطويرهاشدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، على أن السعودية تجدد تأكيدها على ضرورة إعادة هيكلة منظمة التعاون الإسلامي، وتطويرها وإصلاح أجهزتها لمجابهة التحديات الإقليمية والدولية التي تمر...
اقرأ أكثر »