كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، الخميس، عن خطط إسرائيل للمرحلة التالية من حربها في غزة، تكون فيها إسرائيل أكثر استهدافاً في شمال القطاع وتلاحق قيادات حماس في جنوبه.
https://aawsat.
وقال غالانت، في جولة على حدود غزة، إن قوات الجيش الإسرائيلي «تعمل فوق الأرض وتحتها، وتدمر البنى التحتية المركزية لحركة ، بما في ذلك الأماكن التي أنتجت فيها جميع صواريخها». وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ أن شنت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى هجوماً مباغتاً على بلدات ومواقع إسرائيلية متاخمة للقطاع.
وفق هذه الحسابات، اعترف الجبوري بالتجسس لصالح قوات التحالف الدولي، والتنسيق معه لاستهداف الجماعات المتشددة في المنطقة، بالإضافة إلى ترتيب عملية انقلاب ضد قيادة «الهيئة».
المصادر اتهمت الجبوري بأن الهدف النهائي لانقلابه المزعوم هو تسليم المنطقة للقوات الروسية نهاية عام 2024، بعد حملة عسكرية «بالتعاون مع عملائه داخل الهيئة وخارجها، ثم الوصول إلى مدينة إدلب ورفع أعلام النّظام على المؤسسات الحكومية».
الباحث المتخصص بالجماعات الجهادية، عرابي عرابي، يستبعد تصفية «أبو ماريا» في الوقت الحالي، مشدداً على أن هذه الخطوة تتطلب تمهيداً ضرورياً يضمن عدم حدوث ارتدادات تؤثر على التنظيم، الذي يعيش مرحلة مضطربة. وذكرت فصائل عراقية مسلحة تطلق على نفسها اسم «المقاومة الإسلامية في العراق» أن استهداف القاعدتين جاء ردا على «مجازر» إسرائيل بحق سكان قطاع غزة.
وأعلن قيادي في حركة «النجباء» العراقية، في وقت سابق اليوم، مقتل أبو تقوى السعيدي، معاون قائد «عمليات حزام بغداد» بـ«الحشد الشعبي»، هو ومرافقون له في قصف أميركي بالعاصمة بغداد. وقالت جملئيل: إن «ما يجب أن يكون في غزة بعد الحرب هو انهيار حكم ودمار تام لمواقعها وأنفاقها، وانهيار البلديات والمجالس القروية ووجود مئات ألوف البيوت غير الصالحة للسكنى، وجعل السكان متعلقين بالمساعدات الخارجية الإنسانية وغياب أماكن عمل وانتشار البطالة وجعل 60 في المائة من الأراضي الزراعية مناطق حزام أمني لإسرائيل، كما يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي مسيطراً على جميع المعابر الحدودية، وقادراً على مواصلة عملياته العينية».
والمعروف أن نتنياهو كان قد وعد وزراءه بأن يقيم فريقاً خاصاً لهذا الموضوع، لكنه يشعر اليوم أن هذه الخطوة ستكون بمثابة ورطة سياسية وقانونية كبيرة، وستتسبب في صدام مع إدارة الرئيس بايدن.ومنذ بداية عمل اللوبي يوجد في قيادته شخصيتان أميركيتان، هما: البروفسور دنئيل فايباس، رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن، المعروف بتأثيره الواسع في قضايا الأمن القومي ومحاربة الإرهاب.
وأوضح مسؤولو الأجهزة الأمنية، بحسب «القناة 13» الإسرائيلية، أن الأجهزة الأمنية أيضاً تعد لطرح تصوراتها. وأن الموقف الذي بلوره مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية مفاده أنه «رهناً بالظروف القانونية الدولية والسياسية ، لن تتمكن إسرائيل من منع سكان شمال غزة من العودة إلى مناطقهم». وحسب بيانات «هيئة الحشد الشعبي»، فإن السعيدي هو «آمر لواء 12» في «الحشد الشعبي»، ضمن حركة «النجباء» التي يقودها أكرم الكعبي، وهو أيضاً «معاون قائد عمليات حزام بغداد»، في إشارة إلى المناطق الزراعية المحيطة بالعاصمة.
وقال الجيش الأميركي إنه «نفَّذ هجوماً على مقرٍّ لفصيل مسلح في بغداد، واستهدف شخصية كانت مسؤولة عن هجمات ضد القواعد العسكرية في البلاد».اسمه الكامل مشتاق طالب السعيدي، الملقب في نطاق حركة «النجباء» باسم «أبو تقوى»، وهو من عائلة فقيرة تسكن حي «الكمالية»، أحد الأحياء الشعبية شرقيّ العاصمة، لكنّ عائلته تنحدر من محافظة ديالى، شرقي البلاد.
وحسب المصادر، فإن السعيدي وافق على صفقة عرضها عليه مسؤول عراقي رفيع تضمنت شرط «الانشقاق عن التيار الصدري مقابل المساعدة من الأميركيين على إطلاق سراحه». وحمَّلت القوات المسلحة العراقية التحالف الدولي «مسؤولية الهجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها، الأمر الذي يقوّض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي»، طبقاً لما ذكره المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده وإصابة 5 آخرين خلال معارك شمال ووسط غزة، ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية إلى 182 و510 منذ بدء الحرب.ومع مواصلة المعارك البرية، قصفت إسرائيل في اليوم الـ90 للحرب على غزة منازل في خان يونس وفي مخيم المغازي وقرية المصدر وسط قطاع غزة، وقتلت مزيداً من النازحين.
وكانت إسرائيل قد أجبرت الفلسطينيين بشكل ممنهج في غزة إلى ترك منازلهم تحت التهديد أو القصف الشديد، ودفعت بهم إلى أقصى نقطة عند الحدود المصرية في مدينة رفح جنوب القطاع. وهدمت إسرائيل منازل واعتقلت فلسطينيين وأصابت آخرين في طولكرم وطوباس وجنين ومناطق أخرى في الضفة، وصادرت كثيراً من الأموال. واتهم الناطق الرئاسي الإدارة الأميركية بتشجيع إسرائيل في التمادي في مجازرها من خلال الدعم المستمر وتوفير الحماية.
وكان ميلر قال أيضاً إن لا أحد «لديه مصلحة في حصول تصعيد»، في وقت تُواجه فيه الولايات المتحدة انتقادات لدعمها غير المشروط لإسرائيل، على رغم التدمير الواسع النطاق والعدد الضخم من الضحايا في غزة بعد هجوم «حماس» في 7 أكتوبر الماضي ضد المستوطنات والكيبوتزات الإسرائيلية. لكن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن اغتيال العاروري، وهو أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة «حماس» في الضفة الغربية المحتلة، لكنها اتهمته بتدبير عديد من الهجمات.
وأودى الهجوم غير المسبوق، الذي شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر بنحو 1140 شخصاً معظمهم مدنيّون، وفق حصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» تستند إلى بيانات رسميّة. كما أُخذ نحو 250 شخصاً رهائن، لا يزال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، بحسب أرقام الجيش الإسرائيلي. من جهتها، قالت الأستاذة في جامعة كارديف البريطانية والخبيرة في شؤون «حزب الله»، أمل سعد، «سيكون على حزب الله الرد بطريقة... تحذر إسرائيل من عدم تكرار ذلك».
وقال بالانش: «يجب على الإيرانيين الرد، لكن ليس بشكل مباشر... إغلاق باب المندب مكلف جداً» للذين يستخدمون هذه الطريق الاستراتيجية.https://aawsat.
وأوضحت الوكالة أن الغارة وقعت على الطرف الشرقي لحديقة مارون الراس بصاروخين جو أرض. وقالت إن الطيران الإسرائيلي أعقب ذلك بغارة مماثلة على محلة عقبة صلحا على أطراف مدينة بنت جبيل. وشارك المئات في مراسم تشييع العاروري واثنين من رفاقه هما القياديان في «كتائب عز الدين القسام» عزام الأقرع ومحمّد الريس، وقد أمَّ المصلين ممثل مفتي الجمهورية أمين عام الفتوى، الشيخ أمين الكردي، الذي ألقى كلمة للمناسبة، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب والتيارات اللبنانية، في وقت احتشدت فيه الجموع التي توافدت من مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان خارج المسجد، رافعة الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الفلسطينية؛ وعلى رأسها حركتا «حماس»، و«الجهاد».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
نتنياهو: ثمن الحرب في غزة باهظ جداً.. ولن نوقف العمليات العسكرية بل سنوسعهاأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن ثمن الحرب على غزة 'باهظ جداً'، وأن الجيش الإسرائيلي 'لن يوقف الحرب في القطاع بل سيوسّعها'، مُقرّاً بأن 'تحقيق النصر على حماس سيستغرق وقتاً طويلاً'.
اقرأ أكثر »
رغم أنباء عن هدنة محتملة.. نتنياهو يؤكد مواصلة الحرب على غزة 'حتى النهاية'صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن حكومته ستواصل الحرب في غزة 'حتى النهاية'، مشيراً إلى أنها لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها ومنها القضاء على حماس.
اقرأ أكثر »
أميركا وإسرائيل تبحثان مستقبل غزةأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أنه ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، مستقبل غزة في مرحلة ما بعد «حماس»،
اقرأ أكثر »
إسرائيل: نحتاج شهوراً إضافية لهزيمة «حماس»أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل تحتاج لاستمرار الحرب عدة شهور إضافية؛ من أجل تحقيق هدف القضاء على «حماس».
اقرأ أكثر »
نتنياهو: الضغوط لإنهاء الحرب لا تتفق مع دعم القضاء على «حماس»رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، الدعوات الدولية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ووصفها بأنها لا تتسق مع دعم هدف الحرب المتمثل في القضاء على حماس.
اقرأ أكثر »
ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة إلى 18 ألفاً و800 قتيلأعلنت حكومة «حماس»، الجمعة، أن 18 ألفا و800 فلسطيني قُتلوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، من بينهم 8 آلاف طفل و6200 امرأة، كما أصيب 51 ألف شخص منذ بدء الحرب.
اقرأ أكثر »