أطلق عدد من وزراء ونواب حزب الليكود الحاكم حملة تصريحات منظمة، الأربعاء، يتهمون فيها حليفهم الوزير بيني غانتس، عضو مجلس قيادة الحرب، بالتآمر مع الرئيس الأميركي.
الوزير الإسرائيلي بيني غانتس يغادر مبنى الكونغرس في واشنطن بعد اجتماعات مع المشرعين في 5 مارس
وأضاف أن غانتس «أراد المساس بالحكومة وكانت النتيجة أنه مس بمصالح الدولة برمتها». وقاطعه أحد نواب المعارضة قائلا: «أريد تذكيرك بأن غانتس هو عضو في ائتلافكم الحكومي». وقال النائب أرئيل كلينر، وهو أيضا من «الليكود»، إن «العالم يحاضر علينا في كل يوم بأن الاعتدال يقود إلى سلام. وخلال كل سنوات وجودنا في يهودا والسامرة ، الذي يعدونه احتلالا، لم يأخذونا إلى محكمة لاهاي . والآن، بعد أن تعرضنا لمذبحة حماس في 7 أكتوبر، ينقلبون علينا. لا يا سادة، هذا ليس بسبب نتنياهو. يوجد لدينا مرض اسمه العداء لنتنياهو يجعل البعض منا يركعون أمام أهواء بايدن. وعلينا أن نحيي نتنياهو على وقفته الصامدة».
وكانت الإدارة الأميركية قد رفضت هذه الاتهامات على لسان بيان وزارة الخارجية في واشنطن، مساء الثلاثاء، مؤكدة: «القول إن حماس انسحبت، أو تعنّتت أكثر في المفاوضات بسبب قرار مجلس الأمن، ليس دقيقا وينطوي على تضليل». وذكرت أن «مسار المفاوضات هو الذي سيؤدي إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن في غزة»، مضيفة: «سعينا للاجتماع بالوفد الإسرائيلي، لنطرح عليه أفكارا بديلة عن عملية عسكرية كبرى برفح.
وقال وزير الخارجية مايكل مارتن، لدى إعلانه عن هذه الخطوة، إنه على الرغم من أن المحكمة الدولية هي التي ستبت في أمر حدوث إبادة جماعية من عدمه، فإنه يريد أن يوضح أن هجوم حركة «حماس» في السابع من أكتوبر، وما يحدث في غزة الآن «يمثلان انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني على نطاق واسع». وقالت إدارة مارتن إن مثل هذه التدخلات من طرف ثالث لا تأخذ جانباً محدداً في النزاع، لكن التدخل سيكون فرصة لآيرلندا لطرح تفسيرها لبند أو أكثر من بنود اتفاقية الإبادة الجماعية المعنية في القضية.
ونقل موقع روحاني الرسمي قوله لمجموعة من الصحافيين إن لقاءه قادة «الحرس الثوري» حينذاك، كان «من أجل السلام والمودة بعد الانتخابات، جاءوا ليقولوا لأنك منتخب، نحن سنكون إلى جانبك ونريد أن نعمل معاً». وقال روحاني إنه اختار جميع فريقه الوزاري بعد مشورة المرشد علي خامنئي. ومن المعروف أن الرئيس ملزم بالحصول على موافقة مسبقة من المرشد في تسمية خمسة وزراء؛ وزير الدفاع، والداخلية، والخارجية، والاستخبارات، والثقافة والإعلام.
وحضر اللقاء قائد «الحرس الثوري» السابق، محمد علي جعفري، وقائد «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس»، قاسم سليماني، وقائد الوحدة الصاروخية في «الحرس»، أمير علي حاجي زاده، وقائد «الباسيج» السابق غلام حسين غيب بور، والقائد السابق لوحدة «ثأر الله» المسؤولة عن أمن طهران في الأوقات المتأزمة، إسماعيل كوثري، وهو نائب حالي في البرلمان، وأعيد انتخابه للبرلمان المقبل.
وبلغ التوتر حدته خلال فترة انتخابات الرئاسة لعام 2017، عندما وصف روحاني جهاز «الحرس الثوري» بـ«الحكومة التي تملك البندقية»، وقال إنه يترأس حكومة «لا تملك البندقية»، منتقداً على وجه الخصوص، الأنشطة الصاروخية لـ«الحرس الثوري»، بعد أشهر قليلة من توقيع الاتفاق النووي، في يوليو 2015، وكذلك دخول الاتفاق حيز التنفيذ في منتصف يناير 2016.
خامنئي يصف ما قاله ظريف في تسجيل صوتي بأنه «تكرار لتصريحات الأعداء» - خطاب متلفز في 2 مايو 2021 باستثناء سليماني الذي قضى في ضربة أميركية، بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة على اللقاء، قدم قادة «الحرس» رواياتهم عن اللقاء الذي بقيت تفاصيله طي الكتمان لأيام، رغم أن كثيرين ربطوه بالحرب الكلامية بين روحاني وقادة «الحرس».
أما الرواية الأخرى، فقد وردت على لسان الجنرال إسماعيل كوثري، الذي عاد للبرلمان لاحقاً. وقال كوثري في حديث تلفزيوني إن «اللقاء كان صريحاً»، موضحاً أن الطرفين طرحا انتقادهما، لكنه قال: «من المؤكد كان اللقاء ودياً لكي نمنع من هم خارج الحدود من سوء استغلال الوضع». وأجاب حاجي زاده على سؤول بشأن ما يتداول عن دعم سليماني الصفقة النووية، قائلاً: «إذا كان الأمر كذلك؛ فلماذا قال ظريف في التسجيل الصوتي إنه ألحق أضراراً بالدبلوماسية؟ قائد الجهاز الدبلوماسي يقول إنه ألحق ضرراً بنا».
ومن المقرر تحميل السفينة «الأناضول» بمواد الإغاثة، بينما ستحمل السفينة الأخرى موظفين في المجال الإنساني منهم أطباء. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش إن «القرار السيادي للحكومة الباكستانية هو المضي قدماً في المشروع»، مضيفة أن إسلام آباد «أبلغت الإدارة الأميركية بأهمية هذا المشروع لأمن الطاقة لديها». وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر في مؤتمر صحافي، الثلاثاء: «ننصح دائماً الجميع بأن التعامل مع إيران ينطوي على خطر التعرض والتماس مع عقوباتنا حيالها، وننصح الجميع بالنظر في ذلك الأمر بعناية شديدة».
https://aawsat.
ولم تكن قضية التجارة مع إسرائيل هي تركيز أحزاب المعارضة الوحيد، بل إنها سلطت الضوء كذلك على الوضع الاقتصادي للبلاد، وصمت إردوغان حيال قيام البنك المركزي برفع الفائدة إلى 50 في المائة في الوقت الذي يكاد فيه التضخم يلامس 70 في المائة، ويصرخ المواطنون من الغلاء ولا يجد المتقاعدون قوت يومهموبينما يواجه إردوغان ضغوط هذه الأحزاب التي تتمتع بكتلة لا يستهان بها من أصوات المحافظين، يجد نفسه أمام تحدٍّ آخر، يتمثل في جذب أصوات الأكراد.
https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4935826-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B1%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA-2022ذكرت وسائل إعلام إيرانية، الأربعاء، أنه حكم على قائد شرطة محلي بالإعدام لقتله رجلاً خلال الاحتجاجات التي أعقبت وفاة مهسا أميني عام 2022.
وقال أحمدي: «هذه المرة الثالثة التي تدين محكمة عسكرية الضابط بالقتل، وتصدر حكماً بالإعدام، وفقاً لقانون القصاص». وقالت البعثة إن العديد من الانتهاكات الواردة في التقرير «تشكّل جرائم ضد الإنسانية وخصوصاً جرائم القتل والسجن والتعذيب والاغتصابات، والأشكال الأخرى من التعذيب الجنسي والاضطهاد والإخفاء القسري، وغيرها من الأعمال اللاإنسانية».
وقال الجيش إن التدريبات ستركز على زيادة الجاهزية للحرب في الشمال، وتشمل تنفيذ ضربات داخل «أراضي العدو». https://aawsat.
وأوضح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن البحارة الفلبينيين «لم يكونوا رهائن، لكن لم يسمح لهم بالمغادرة ما لم يتم استبدالهم»، مضيفاً أن الطاقم الفلبيني عاد إلى مانيلا الأسبوع الماضي. وبدأت الملحمة التي تدور فصولها حول «سويس راجان»، في فبراير 2022، عندما أعلنت مجموعة «متحدون ضد إيران النووية» أنها تشتبه في أنها تحمل نفطاً من جزيرة خارج الإيرانية، المحطة الرئيسية لتوزيع النفط في الخليج العربي. وتدعم هذه المعلومات صور أقمار اصطناعية وبيانات شحن.
وأفادت وزارة الخزانة الأميركية حينها بأن إيرادات تهريب النفط الإيراني يجري استغلالها في دعم «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» المكلفة بعملياته الاستخباراتية والعسكرية في منطقة الشرق الأوسط. في يوليو ، قال قائد الوحدة البحرية في «الحرس الثوري» الإيراني، علي رضا تنغسيري، إن إيران سترد على أي شركة نفط تفرغ نفطاً إيرانياً من ناقلة محتجزة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
ميكروفون مفتوح وكاميرا.. بايدن يفضح تفاصيل محادثة مع نتنياهو (فيديو)كشف ميكروفون 'مفتوح' بجانب الرئيس الأمريكي جو بايدن، تفاصيل محادثته مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وذلك عندما تكلما هاتفيا عن مسألة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
مصدر: بايدن ونتنياهو سيجريان محادثة هاتفية اليومقال مصدر مطلع إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيجري محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين.
اقرأ أكثر »
نتنياهو منتقدا بايدن: عندما يدعي أن سياستي تضر بالمصالح الإسرائيلية فهو مخطئانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة مع صحيفة 'بوليتيكو'.
اقرأ أكثر »
نتنياهو: بايدن مخطئ وسياستي تحظى بتأييد غالبية الإسرائيليينقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأحد)، إن الرئيس الأميركي جو بايدن «مخطئ» في اعتقاده أن سياسته لا تحظى بتأييد الإسرائيليين.
اقرأ أكثر »
بايدن: نتنياهو «يضر إسرائيل»... ولا يمكن أن يموت 30 ألف فلسطيني آخرينقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلحق الضرر بإسرائيل بعدم بذل مزيد من الجهد لتجنب مقتل المدنيين الفلسطينيين في غزة.
اقرأ أكثر »
زعيم المعارضة الإسرائيلية: بايدن فقد الثقة في نتنياهو مثل معظم الإسرائيليينقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد (الأحد) إن الرئيس الأميركي جو بايدن فقد الثقة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإن ذلك لا يعد مفاجئاً.
اقرأ أكثر »