كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن تفاصيل سرية تتعلق بمجزرة صبرا وشاتيلا، التي نفذها الاحتلال عام 1982، بحق لاجئين فلسطينيين في لبنان..
العبرية، عن تفاصيل سرية تتعلق بمجزرة صبرا وشاتيلا، التي نفذها الاحتلال عام 1982، بحق لاجئين فلسطينيين في لبنان.
ولفت التقرير إلى أنه قبل شهر من هذا الاجتماع، محور البروتوكول السري، فقد"عمل عناصر الموساد والجيش الإسرائيلي على نقل أعضاء برلمان لبنانيين، تحت تهديد السلاح، كي يصوتوا لصالح بشير جميل لانتخابه رئيسا" للبنان. واقترح دروري على الكتائب تبني رواية كاذبة، بأن يذكروا في وسائل الإعلام"أحداث الدامور"، أي المجزرة التي ارتكبتها قوات سورية ضد مسيحيين في لبنان،"والتوضيح أيضا أن هذه ليست سياستكم. وبالإمكان القول إنه في الأماكن التي دخلتم إليها كانت تجري فيها معارك بين معسكرات داخل المخيمات وليس مع الكتائب فقط".
يشار إلى أنه بين أهداف الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان، كان تنصيب بشير جميل رئيسا. وكتب رئيس"تيفيل" نيفوت في مذكرة بعثها إلى قادة الجيش والاستخبارات الإسرائيلية أن"الأنشطة السياسية الداخلية تستند إلى وجود متواصل للجيش الإسرائيلي. وبالنسبة للكتائب، فإن هذا يمكن أن يستمر لعدة سنوات، إذا لم ينسحب السوريون والمخربون" في إشارة إلى منظمة التحرير الفلسطينية.
لكن الأوامر التي أصدرها شارون للجيش، خلال اجتماع في مكتبه في 11 تموز/ يوليو 1982، كانت معاكسة:"ينبغي القضاء على القسم الجنوبي من بيروت الذي تتواجد فيه المخيمات الفلسطينية ومقاتلو منظمة التحرير، وكل ما بالإمكان القضاء عليه، وتدميره حتى أساسه".