أكدت الولايات المتحدة الأميركية أن إحدى أهم أولوياتها في الفترة الحالية هي منع توسع الصراع الدائر بين حركة «حماس» والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
https://aawsat.
وقدمت الحركة، بحسب إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي، للوسطاء «تصوراً شاملاً يشمل فتح المسار السياسي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وحق تقرير المصير». وقال هنية في كلمة متلفزة، ، إن «التصور الذي قدمته الحركة يشمل صفقة لتبادل الأسرى، وفتح المعابر، ووقف إطلاق النار». ويقول السفير محمد حجازي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن مصر بدورها، وهي أحد الوسطاء الرئيسيين في الحل، بجانب دول أخرى، تجري اتصالات واسعة حالياً مع أطراف الصراع كافة «تشمل مسارين؛ الأول يتناول مسائل جزئية مثل إدخال المساعدات وتبادل الأسرى، بجانب مسار أشمل يتعلق بالضغط السياسي لإحياء عملية السلام وحل شامل للقضية، يقوم على مبدأ حل الدولتين».
وتشير زهران لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «حماس تتطلع إلى الدخول في مفاوضات سياسية، مدعومة بنجاحاتها على الأرض»، خصوصاً أنه «رغم العدد الكبير للضحايا في غزة، فإن إسرائيل لم تنجح في تدمير البنية التحتية للحركة»، وتراهن «حماس» - كما تشير الخبيرة - على «دعم بعض الدول الإقليمية لها في قيادة مسار سياسي يمكن أن يكون بديلاً للسلطة الفلسطينية في رام الله».
وقال السيسي إن تسوية القضية الفلسطينية تتطلب إعمال حل الدولتين، مشدداً على أن «الحلول العسكرية تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها». وذكرت 3 مصادر أمنية مصرية ومسؤول فلسطيني في وقت سابق اليوم أن ما لا يقل عن 320 من حاملي جوازات السفر الأجنبية عبروا إلى مصر من غزة، في الدفعة الأولى من عمليات الإجلاء من القطاع المحاصَر، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في تغريدة على حسابه على منصة ، إنهم يتواصلون مع الأطراف لتفادي الحرب في الفاشر، نسبة للاكتظاظ الكبير في المدينة، بسبب النزوح الكبير من عدد من المدن في الإقليم، وأضاف: «إنها الشريان الوحيد لتغذية كل دارفور». ولا يعرف على وجه الدقة، ما إن كانت «الدعم السريع» تحاول تقوية موقفها التفاوضي في مباحثات مدينة «جدة» السعودية باستيلائها على إقليم دارفور والتوجه شرقاً، أم أنها تسعى لإلحاق هزيمة كاملة بالجيش السوداني، فهي تسيطر على ولاية الخرطوم ميدانياً، وتحتفظ بكافة الوحدات العسكرية التي انتزعتها من الجيش، وتهاجم بشكل شبه يومي - وإن قلّت المواجهات المباشرة أخيراً - المواقع العسكرية التي لا يزال الجيش يسيطر عليها.
ونتيجة للحرب في دارفور، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات قبض ضد الرئيس السابق عمر البشير، ووزير دفاعه وقتها عبد الرحيم محمد حسين، ووزير الدولة بوزارة الداخلية وقتها أحمد محمد هارون، تحت اتهامات بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية، لكن البشير ورفاقه رفضوا تنفيذ أوامر القبض، ولم يسمح الجيش للمدنيين الذين استولوا على السلطة بعد سقوط نظام حكم البشير بثورة شعبية في أبريل 2019.
وتقدم المحامي المصري عمرو عبد السلام، الأربعاء، ببلاغ للنائب العام، اتهم فيها زيادة بـ«التواصل والتخابر مع شخص بمعهد الأمن القومي الإسرائيلي، التابع لجهاز الموساد، دون إذن سابق من الأجهزة المخابراتية والأمنية المصرية»، وقال المحامي في بلاغه إن «الناشطة، أثناء استضافتها ببرنامج المذاع من دولة إسرائيل أيدت جيش الاحتلال وبررت له الجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها بحق النساء والأطفال والشيوخ بقطاع غزة بزعمها بأحقية الجيش الإسرائيلي من الدفاع عن نفسه ضد حركة الإرهابية»، كما...
وشملت قرارات الإعفاء التي أصدرها البرهان، الأربعاء، وزراء الطاقة والنفط، التجارة والتموين، النقل، العمل والإصلاح الإداري، والثروة الحيوانية. وأصدر قراراً بتكليف عدد من الوزراء، هم: نعيم محمد سعيد والفاتح عبد الله يوسف وأبو بكر أبو القاسم عبد الله أحمد علي عبد الرحمن . وترددت في وقت سابق أنباء عن نية البرهان إعلان حكومة تصريف أعمال مقرها مدينة بورتسودان، التي اتخذها مقراً له بعد خروجه من مقر القيادة العامة للجيش، وسط العاصمة الخرطوم، في أغسطس الماضي. لكنه نفي ذلك، في مقابل تلويح قائد «الدعم السريع»، بإعلان حكومة عاصمتها الخرطوم.
وتجددت الأربعاء الاشتباكات بين طرفَي القتال في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ، حسبما أعلن حاكم الولاية نمر محمد عبد الرحمن، الذي عبَّر عن أسفه لتجدد المعارك. وناشد المواطنين «مغادرة المناطق الواقعة في دائرة الاشتباكات بين الأطراف المتحاربة إلى المناطق الآمنة». وقال في حسابه على موقع «فيسبوك»: «نحث الطرفين على السماح للمواطنين بالمغادرة للحفاظ على حياتهم».
وجدَّد حاكم شمال دارفور نمر عبد الرحمن التأكيد على أنه «رغم نيات الاستمرار في الاشتباكات، فإن مساعينا مستمرة لتجنب الولاية خطر الدمار والخراب بالتواصل المستمر مع الأطراف». استبعد محللون أن تؤثر المغامرة الحوثية عبر الانخراط في الأحداث الجارية حالياً في غزة، على جهود السلام المستمرة في اليمن، بل قد يؤدي ذلك إلى الإسراع في إغلاق ملف الحرب والبدء في معالجة الملف الإنساني.
من جانبه، أوضح الدكتور هشام الغنام، المشرف العام على مركز البحوث الأمنية وبرامج الأمن الوطني بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أن الحوثيين أعلنوا في أكثر من مناسبة أنهم جزء مما أسموه «محور المقاومة والممانعة»، وأنهم سيكونون جزءاً من أي معركة يخوضها هذا المحور. ويتفق الغنام مع رؤية نعمان بالقول: «ليس لما جرى تأثير مباشر على جهود المملكة للسلام في اليمن». مستطرداً: «لكن هذه الجهود قد تتضرر إذا ما حدثت حرب بين الحوثيين والأميركيين؛ لأنها ستعيق فرصة إنهاء الحرب بشكل نهائي في اليمن، وستعيق سعي المملكة لتشكيل حكومة يمنية متفق عليها بين الأطراف اليمنية المختلفة».
وقالت المنظمة إنه داخل قطاع غزة «ما يزال آلاف آخرون بحاجة للحصول على الخدمات الصحية العاجلة والأساسية في ظل نقص الأدوية والإمدادات الصحية والمساعدات الأخرى، مثل الوقود والمياه والغذاء». وشنّت حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية في السابع من أكتوبر تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون وتم أيضا أخذ 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وشهدت مدينة عدن خلال الأيام الماضية أسوأ أداء للكهرباء، مع الانطفاءات التي تستمر معظم ساعات اليوم بسبب نفاد الوقود في محطات التوليد، وفق ما يقوله المسؤولون في هذا القطاع.وبحسب مصادر رسمية، تمكنت الحكومة من توفير كميات طارئة من الوقود من أجل عودة المحطات إلى العمل، لكن ذلك لن يمنع من عودة المشكلة مجدداً، بسبب شحّ الموارد، وتوقف تصدير النفط منذ أكثر من عام جراء الهجمات الحوثية على موانئ التصدير.
ونقلت الوكالة أن الوزراء المعنيين عرضوا المعالجات المنفذة، والدعم المطلوب للتغلب على المشكلة المستدامة في قطاع الطاقة، وأهمية التنسيق الكامل بين وزارات الكهرباء، والنفط والمعادن، والمالية، لتوفير الموارد، والوقود الكافي لتشغيل محطات التوليد، والحد من ساعات الانطفاءات المبرمجة إلى أدنى مستوى، وصولاً إلى حلول جذرية للأزمة في هذا القطاع الحيوي.
وأكد رئيس الحكومة اليمنية على مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاحات في قطاع النفط والغاز، وإنجاز خطط تفعيل عمل مصافي عدن، واستعادة دورها الريادي بتأمين المشتقات النفطية.https://aawsat.
وفي حين يشكو اليمنيون من قلة مياه الشرب النظيفة وارتفاع أسعار الصهاريج، تصل الأموال التي تجمعها جماعة الحوثي من موارد مياه الآبار المستحدثة والمنهوبة في صنعاء إلى مليارات الريالات، يُخصص معظمها لما تسميه «المجهود الحربي» والإنفاق على قادتها.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
واشنطن: عنف المستوطنين بالضفة الغربية 'مزعزع للاستقرار'وصفت الولايات المتحدة الأربعاء العنف من قبل مستوطنين في الضفة الغربية في ظل الحرب بين حماس وإسرائيل بأنه 'مزعزع للاستقرار بشكل كبير' وحضت إسرائيل على ضبطهم.
اقرأ أكثر »
'إف بي آي': أفعال حماس ستوعز بتهديدات لم نشهد مثلهاأكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي كريستوفر راي، أن واشنطن لا يمكنها استبعاد احتمال قيام حركة حماس أو أي منظمة أجنبية أخرى باستغلال الصراع الحالي ل
اقرأ أكثر »
أجهزة «مكافحة الإرهاب» البريطانية تتأهب لتهديدات أمنية إيرانيةذكرت صحيفة «الغارديان» أن أجهزة مكافحة الإرهاب في بريطانيا تراقب عن كثب احتمال استغلال إيران الحرب بين «حماس» وإسرائيل للوصول إلى أهدافها.
اقرأ أكثر »
لخروج الأجانب والمصابين... قطر تتوسط بين مصر و«حماس» وإسرائيل لفتح معبر رفحقال مصدر مطلع لوكالة «رويترز» اليوم، إن قطر توسطت في اتفاق بين مصر وإسرائيل و«حماس» بالتنسيق مع الولايات المتحدة، للسماح بخروج الأجانب.
اقرأ أكثر »
رويترز: وساطة قطرية لفتح معبر رفحقال مصدر مطلع لوكالة «رويترز» اليوم، إن قطر توسطت في اتفاق بين مصر وإسرائيل و«حماس» بالتنسيق مع الولايات المتحدة، للسماح بخروج الأجانب.
اقرأ أكثر »
تايلاند تفاوضت مع حماس في إيران بشأن رهائنهاالتقى وفد من بانكوك قادة من حركة حماس في إيران، للتفاوض بشأن 22 تايلاندياً احتجزتهم الحركة أسرى خلال هجومها المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر.وقال كب
اقرأ أكثر »