بعدما كان من عمالقة كرة القدم الأوروبية ومُصَدِّراً لمواهب تركت بصمة تاريخية، يجد أياكس أمستردام الهولندي نفسه غارقاً في واحدة من أعمق الأزمات في تاريخه الممتد.
بعدما كان من عمالقة كرة القدم الأوروبية ومُصَدِّراً لمواهب تركت بصمة تاريخية، يجد أياكس أمستردام الهولندي نفسه غارقاً في واحدة من أعمق الأزمات في تاريخه الممتد 123 عاماً، ما دفعه إلى إقالة أحد كبار المسؤولين فيه نتيجة ترنحه في المركز الرابع عشر في الدوري المحلي، الأمر الذي أدى إلى «ثورة» جمهوره في المدرجات.
وكان الحكم أوقف المباراة للمرة الأولى قبل نهاية الشوط الأول للسبب ذاته، وقبلها توقفت المباراة لفترة وجيزة بعد إلقاء كأس على أرضية الملعب.وحسب وكالة أنباء «أيه إن بي» والعديد من وسائل الإعلام المحلية، اندلعت أحداث خارج الملعب، مما اضطر الشرطة إلى التدخل. تعرّضت بوابة الدخول الرئيسية لملعب «يوهان كرويف» للتدمير، حسب الصور المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويمكن تفهّم غضب المشجعين؛ إذ يجب العودة بالزمن إلى موسم 1964-1965 حين انضمّ كرويف للتو إلى فريق الشباب في النادي، لمعرفة بداية أسوأ من التي يختبرها الفريق هذا الموسم. وكان الهدف الثالث لفينورد محرجاً بشكل خاص؛ إذ تسبب التخبط وسوء التفاهم الدفاعي في توغل المكسيكي سانتياغو خيمينيس على طول الملعب تقريباً من دون أي رادع، قبل أن يمرر الكرة للبرازيلي إيغور بايشاو.في أوروبا، وبعدما خاض الملحق المؤهل إلى دور المجموعات، اكتفى أياكس منتصف الأسبوع المنصرم بالتعادل على أرضه مع مرسيليا الفرنسي الجريح أيضاً 3-3 في الدوري الأوروبي ، ضمن مجموعة تضم برايتون الإنجليزي المتألق بقيادة مدربه الإيطالي روبرتو دي تزيربي.
في النهاية، ميسلينتات نفسه هو الذي فقد وظيفته، لكنْ هناك ضغط كبير أيضاً على ستاين من أجل تغيير الأمور.