موسكو توجه رسالة للحلف.. هل يمكن لروسيا أن تضرب أهدافا عسكرية على أراضي الناتو إذن؟
تصريح نائب وزير الدفاع البريطاني، جيمس هيبي، الذي يقول فيه إنه"من القانوني تماما أن تقوم أوكرانيا بضرب عمق روسيا لتعطيل الخدمات اللوجستية، حيث سيؤدي عدم تعطيل هذه الإمدادات مباشرة إلى الموت وإراقة الدماء على أراضي أوكرانيا".وتساءلت المتحدثة باسم الخارجية الروسية بدورها عما إذا كان من حق روسيا إذن"تعطيل الخدمات اللوجستية للإمدادات العسكرية"، وضرب أهداف عسكرية على أراضي دول الناتو التي تزود نظام كييف بالسلاح؟ والذي يؤدي مباشرة أيضا إلى الموت وإراقة الدماء على أراضي أوكرانيا.
وأنهت زاخاروفا منشورها بأن"عمق تفكير" قيادة وزارة الدفاع البريطانية يأتي ثانيا بعد مستوى تفكير قيادة وزارة خارجية هذا البلد، إيماء إلى ما قامت به وزيرة خارجية بريطانيا، إليزابيث تراس، أثناء زيارتها إلى موسكو، فبراير الماضي، ورفضت في محادثاتها مع نظيرها الروسي، سيرغي لافروف، الاعتراف بسيادة روسيا على اثنين من أقاليمها، ظنا منها بأنهما أوكرانيان.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
سيادة إسرائيل على الأقصى سيادة على كل فلسطينالبحث في «حماية» الفلسطينيين ممنوع، إذاً فالاعتداء الإسرائيلي عليهم مشروع... هذا هو المنطق/ اللامنطق السقيم السائد طالما أن هناك سلطة احتلال إسرائيلي وشعبا فلسطينيا واقعا تحت الاحتلال....
اقرأ أكثر »
الولايات المتحدة ترى أن أوكرانيا قادرة على كسب الحرب إذا حصلت على 'المعدات المناسبة'قال زير الدفاع الأميركي لويد أوستن الإثنين إن بإمكان أوكرانيا كسب الحرب أمام روسيا إذا حصلت على 'المعدات المناسبة'، في أعقاب زيارة تاريخية إلى كييف برفقة وزير الخارجية أنتوني بلينكن. جاءت الزيارة بالتزامن مع دخول الحرب شهرها الثالث مع سقوط آلاف القتلى وتسجيل ملايين النازحين. وترافق النزاع مع حملة دعم من دول الغرب التي أرسلت كميات كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا. وقال أوستن لمجموعة من الصحافيين بعد أن التقى وبلينكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي 'الخطوة الأولى للانتصار هي الثقة بإمكانية الفوز'. أضاف 'نعتقد أن بإمكانهم الفوز، يمكنهم الفوز إذا كانت لديهم المعدات المناسبة'. ومضى أوستن إلى حد القول إن الولايات المتحدة تأمل في إنهاك الجيش الروسي في أوكرانيا، ما يمنعه من القيام بعمليات غزو أخرى في المستقبل. وقال 'نريد أن نرى روسيا ضعيفة إلى حد لا تستطيع معه القيام بالأشياء التي قامت بها في غزوها أوكرانيا'. يطالب زيلينسكي دول الغرب منذ أشهر بأسلحة ثقيلة بينها مدفعية وطائرات مقاتلة. وتعهد أن قواته يمكن أن تقلب مسار الحرب بالمزيد من الأسلحة. ويبدو أن نداءاته تلقى صدى، فقد تعهد عدد من دول حلف شمال الأطلسي في الأيام القليلة الماضية بإمداد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة ومعدات، رغم احتجاج موسكو. وتتقدم الولايات المتحدة الدول المانحة للمساعدات المالية والعسكرية لهذا البلد، وهي من أهم الداعين لفرض مزيد من العقوبات على موسكو. غير أنها لم ترسل أي مسؤول كبير إلى كييف التي توجه إليها العديد من القادة الأوروبيين للتأكيد على دعمهم. وقال أوستن وبلينكن إن الدبلوماسيين الأميركيين سيبدأون في العودة تدريجيا إلى أوكرانيا هذا الأسبوع، وأعلنا عن تخصيص 700 مليون دولار (653 مليون يورو) من المساعدات العسكرية الإضافية. - دعوة لمحادثات - جاءت الزيارة البالغة الحساسية للوزيرين الأميركيين على وقع احتدام المعارك في أوكرانيا ما أرخى بثقله على احتفالات عيد الفصح في البلد الذي تدين غالبيته بالأرثوذكسية. وبينما كان الأوكرانيون يحيون فصحا حزينا وتحدى بعضهم القصف للذهاب إلى الكنائس، لم تظهر أي مؤشرات على تراجع وتيرة هجمات القوات الروسية. وقتل خمسة مدنيين وجرح خمسة آخرون الأحد في دونيتسك، على ما أعلن حاكم هذه المنطقة المحاصرة بافلو كيريلنكو. وأفادت السلطات أيضا عن مقتل شخص في خاركيف (شمال شرق). والسبت أدت ضربة صارو
اقرأ أكثر »