أثارت اللهجة التحذيرية التي سادت مكالمة الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، تساؤلات عن التقييم الذي ستجريه واشنطن بسياستها تجاه إسرائيل.
https://aawsat.
ولم يقدم البيت الأبيض أي تفاصيل حول كيفية تقييم ما إذا كانت إسرائيل امتثلت لمطالب بايدن وكيف يمكن أن تتغير السياسة الأميركية إذا قررت الإدارة أن إسرائيل لا تلبي مطالبها.
وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن المشرعين الديمقراطيين يشعرون بقلق متزايد من الطريقة التي تشن بها إسرائيل الحرب في غزة، ويدرسون استخدام نفوذهم على مبيعات الأسلحة لتسجيل الاعتراضات على عدد القتلى المدنيين وزيادة الضغط على إدارة بايدن لوضع اشتراطات على الدعم الأميركي لإسرائيل.
وقال رئيس الوزراء تشين شين جين، بعد اطلاعه على العمليات في مركز عمليات الطوارئ في هوالين: «آمل أن نتمكن من استخدام الوقت اليوم للعثور على جميع الأشخاص المحاصرين والمفقودين ومساعدتهم». https://aawsat.
الزيات لم يكن المسؤول الوحيد الذي رفض لقاء بايدن، فقد سبقه في قرار من هذا النوع مسؤولون من العرب الأميركيين في ولاية ميتشيغان، منهم سام بيضون وهو مسؤول ديمقراطي في مقاطعة واين في الولاية. بيضون وجّه خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» انتقادات لاذعة للبيت الأبيض بسبب دعوته للمسلمين الأميركيين لحفل إفطار، «في وقت لا تزال فيه حرب الإبادة الجماعية مستمرّة ضد الفلسطينيين، ومن دون أي وقف لإطلاق النار».
وأشار غابرييل إلى أن نتنياهو «ليس صديق الرئيس الأميركي، ولا صديق الولايات المتحدة، فكل ما يفعله هو تحدينا». وينقل غابرييل صورة الوضع عبر حديثه مع الجالية العربية الأميركية، فيقول: «إنهم غاضبون جداً. لا أعتقد أنه يريدون التصويت لترمب، لكنهم كانوا واضحين بأنهم لن يصوتوا لبايدن في حال لم يكن هناك تغيير جذري في سياسته». ويشير غابرييل إلى أن المسؤولين الذين تحدث معهم في إدارة بايدن «لا يبدو أنهم يفهمون جدية الوضع، وخطورة رد الفعل في الولايات المتحدة على سياسة الإدارة في إسرائيل وغزة».
https://aawsat.
وكانت التفاصيل قليلة لأن بعض إجراءات الأمن ربما كانت سرية. وعندما دافع قائد السجن الجديد، العقيد ستيفن كين، عن ممارساته في شهادة أمام المحكمة العسكرية يوم الاثنين، أغلق القاضي، العقيد ماثيو فيتزجيرالد، المحكمة على المتهم وأمام الجمهور. قبل ذلك كان النشيري محتجزاً في مواقع سرية تابعة للوكالة من عام 2002 حتى عام 2006. تعرض النشيري للتعذيب بالإيهام بالغرق من قِبل أطباء نفسيين يعملون مقاولين من الباطن لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، واحتُجز عارياً ومقيداً في «أوضاع ضغط» مؤلمة، وتعرّض لتهديدات وعنف، بما في ذلك الاعتداء الشرجي، من قِبل موظفي الوكالة.ووجد تقييم طبي عسكري بأمر من المحكمة أنه يعاني اضطراب ما بعد الصدمة المعقدة والاكتئاب وغيرها من الحالات نتيجة لسوء المعاملة.
https://aawsat.
وحُدّدَت نهاية العقد الجاري موعداً لتنفيذ هذه المهمة. أما «أرتيميس 3» التي ستكون أول رحلة مأهولة تنقل رواداً إلى القمر، فمن المقرر إطلاقها سنة 2026. وأوضح بليتشر أن الوكالة «تريد أن تعرف كمية الجليد الموجود تحت السطح، وما إذا كان في الإمكان الوصول إليه»، إذ «سيساعد في فهم كيفية تشكل القمر وتطوره، ويمكن أن يوفر مورداً للمستكشفين المستقبليين».واشترطت «ناسا» أن تكون الشركة الفائزة قادرة على توفير خدمة النقل لعشر سنوات، ربما عن طريق إرسال مركبات جوالة عدة على التوالي.
وقالت سوسويل إنها كتبت تصريحات الرئيس لأنها شعرت بدهشة كبيرة للغاية عند سماع شعور السيدة الأولى تجاه الصراع. ويتّهم عدد كبير من المسلمين والأميركيين من أصل عربي بايدن بالمساهمة في معاناة الفلسطينيين في غزة من خلال الاستمرار في تقديم الدعم غير المشروط لإسرائيل. وكانت إدارة بايدن التي تتعرض لانتقادات كثيرة من الجالية المسلمة في الولايات المتحدة لدعمها الهجوم الإسرائيلي على غزة، قالت إن البيت الأبيض لن ينظم حفلة استقبال عامة لمناسبة شهر رمضان هذا العام، خلافاً لعامي 2022 و2023.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين: «أعتقد أن بإمكانكم تلمس الشعور بالإحباط في بيان الأمس». كما نقل «أكسيوس» عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين التأكيد على القلق الشديد من أن يتسبب الهجوم على قافلة الإغاثة في الإطاحة بالتقدم المبدئي الذي تحقق على صعيد تحسين تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
هل يقيد بايدن المساعدات العسكرية لإسرائيل إذا هاجمت رفح؟هل يمكن أن يفكر الرئيس الأميركي جو بايدن في وضع قيود على المساعدات العسكرية لإسرائيل، إذا مضت في تهديداتها بغزو مدينة رفح؟
اقرأ أكثر »
بربارة ليف: أولويات واشنطن لم تتغير حيال دمشقأكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركية أن أولويات واشنطن حيال سوريا لم تتغير، لا تأييد التطبيع مع الأسد والعقوبات مستمرة لتغيير سلوك النظام
اقرأ أكثر »
رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبتهقال الجنرال تشارلز كيو براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، إن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها.
اقرأ أكثر »
إدارة بايدن وورقة 'داعش'..تورط استخبارات الغرب بهجوم كروكوسهل تنجح الإدارة الأمريكية في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من شعبية الرئيس بايدن بعد الحرب على غزة؟ ولماذا سارعت واشنطن والغرب في اتهام داعش بالهجوم الإرهابي في موسكو؟
اقرأ أكثر »
أخلاقيات السياسة الدولية... أكذوبة أم ضرورة؟فى بيان أسباب استقالة أنيل شيلين من منصبها لدى مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في وزارة الخارجية الأميركية، ربطت بين استمرار إدارة بايدن في دعم إسرائيل.
اقرأ أكثر »
بايدن : لا توجد 'خطوط حمراء' تحرم إسرائيل من الدعم الأمريكيصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه لا توجد 'خطوط حمراء' ستحرم إسرائيل من الدعم الأمريكي إذا تجاوزتها، لكنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ارتكاب 'خطأ كبير' في غزة.
اقرأ أكثر »