وسط مطالب بسرعة التحقيق في «مقبرة جماعية» لمهاجرين غير نظاميين عثر عليها جنوب غربي ليبيا تساءل حقوقيون عن إمكانية تعزيز الضغوط على مهربي البشر.
هل يعزز العثور على «مقبرة» لمهاجرين في ليبيا الضغوط على تجّار البشر؟عبّرت أوساط حقوقية في ليبيا عن صدمتها وانزعاجها الشديدين بعد إعلان العثور على «مقبرة جماعية» تضم جثث 65 مهاجراً غير نظامي، في جنوب غربي ليبيا، وسط مطالب بسرعة التحقيق في «الجريمة»، التي لم يكشف حتى الآن عمن يقف خلفها.
وفيما أبدى استغرابه من الإعلان عن المقبرة الجماعية «ثم إعادة مواراة الثرى من كانوا بها، مرة ثانية»، وجّه سؤالاً عن «كيفية التحقق من أن الرفات لمهاجرين، وليس لليبيين». كما ذكّر لملوم، بمقتل 30 مهاجراً بمدينة مزدة ، في مايو عام 2020، «قيل حينها إنه تم القبض على المتهم، لكن لا توجد نتائج حقيقية».وسبق أن أعلنت حكومة «الوفاق الوطني» الليبية، برئاسة فائز السراج آنذاك، أن 30 مهاجراً قتلوا في بلدة مزدة، «على خلفية ثأرية، بعد أن قتل أحد المشتبه بضلوعهم في عمليات الاتجار بالبشر على يد مهاجرين غير شرعيين، أثناء عملية تهريبهم».
أعادت أزمة معبر «رأس جدير» الحدودي بين ليبيا وتونس إلى واجهة الأحداث، بقية المنافذ التابعة اسماً لسلطة الدولة، لكنها تدار غالباً بواسطة تشكيلات مسلحة.احتدم الصراع المكتوم بين سلطات طرابلس وبين قوة تابعة للمجلس العسكري بزوارة، تبسط سيطرتها على إدارة معبر «رأس جدير» الحدودي بين ليبيا وتونس، ما أدى إلى إغلاقه.اتسعت دائرة التجاذبات بين محافظ ليبيا المركزي الصديق الكبير، وعبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، بشأن «الأزمة الاقتصادية».
واعترف اللواء صديق «بضلوع مسؤولين وسياسيين وتنفيذيين كبار - لم يسمهم - في التوسط لمنح أجانب يعملون معهم رقماً وطنياً سودانياً، واستجابت السلطات لطلباتهم»، وقال: «كانوا قبل الحرب يطلبون تمليك رقم وطني للسائق الشخصي أو الحرس، ووزارة الداخلية ستراجع جنسياتهم وتحظرها، ولن تسمح بهذا الأمر مستقبلاً، وستلجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي لفضحهم».
وقال مناوي في المقطع المصور: «شاهدت الحركة، وانتظرت أكثر من 10 أشهر، ولم تظهر الحلول، وبالتالي يجب أن تسهم في إعادة بيوت الناس، وسيادة البلد من الذين أتوا من الديار المختلفة، واستفزوا الشعب السوداني باغتصاب النساء، والاستيلاء على المواقع والبيوت»، وأضاف: «كل ذلك يعد خرقاً واعتداءً على الحرمات، واستفزازاً للضمير السوداني».
https://aawsat.
ووجَّه معاون رئيس الأركان العامة التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، الفريق صلاح النمروش، تعليماته لسبعة ألوية بـ«تجهيز قوة قوامها سرية بكامل عتادها على وجه السرعة». وهي: اللواء 444 قتال، واللواء 555 مشاة، والكتيبة 103 مشاة، واللواء 111 مجحفل، واللواء 51 مشاة، واللواء 52 مشاة، واللواء 62 مشاة. وكانت وزارة الداخلية في حكومة «الوحدة الوطنية» أعلنت في 21 من الشهر الحالي، سحب أعضائها من معبر «رأس جدير» الحدودي مع تونس «حفاظاً على الأرواح والممتلكات»، بعد اقتحام مسلحين محليين للمعبر.
وأكد شيخ الأزهر أن العالم يسير في اتجاه خطأ من دون قواعد إنسانية أو ضوابط أخلاقية، مشدداً على أنه إذا استمر الوضع الحالي فسنرى تفشياً غير مسبوق للجريمة والكراهية والدمار والحروب وأعمال العنف. وأشاد الإمام الأكبر بمواقف غوتيريش الشجاعة في نصرة الحق الفلسطيني، ودعم العدالة وحقوق الإنسان في غزة، ومواقفه الواضحة لتحذير العالم من مخاطر هذا العدوان.
وذكرت إدارة الحرس التونسي أنها ألقت القبض على 22 شخصاً من منظمي رحلات الهجرة غير النظامية، واحتجزت 27 قارباً. وذكر الأمين أن البشير والمعتقلين معه حُرموا من العناية الطبية التي كانوا يتلقونها بالسلاح الطبي؛ لأنها لم تعد متوفرة فيه، مطالباً بنقلهم إلى أي مستشفى في إحدى المدن «الآمنة مع وجود الحراسة». وكان الرئيس عبد المجيد تبون أعلن الخميس الماضي، تقديم الاستحقاق بثلاثة أشهر، من دون شرح الأسباب، الأمر الذي أثار حيرة كبيرة في الساحة السياسية والإعلام.
ولم يذكر الرئيس الأسباب، بينما قالت وكالة الأنباء الرسمية، في مقال بدا أنه من وحي الرئاسة، إن الداعي إلى تقديم الموعد مرتبط بـ«تهديدات خارجية حقيقية وملموسة، ما يجعل من تقليص الولاية الأولى ضرورة تكتيكية». وتحدثت الوكالة عن «استباق اضطرابات مبرمجة»، وأن «الرهان الدولي يسبق الرهان الوطني. وعليه، يتعين على الجزائر أن تعزز وحدتها وانسجامها الداخليين، برئيس وجيش ومؤسسات بجاهزية لمواجهة الأزمات الخارجية، والتي هي بالفعل على أبوابنا مستهدفة سيادتنا وأمننا».
ودعت «تنسيقة تقدم» للضغط على الأطراف المتحاربة «لضمان توصيل المساعدات». واتفقت الأطراف المشاركة على تشكيل منصة لتنسيق جهود الاستجابة للوضع الإنساني، واستقطاب الدعم الخارجي، «ولفت انتباه العالم للكارثة الإنسانية في السودان». وتركز التحركات الدولية والإقليمية الحالية على معالجة الملف الإنساني، بالتوازي مع وقف إطلاق النار والأعمال العدائية بين الجيش و«الدعم السريع».
https://aawsat.
ونشر الموقع الرسمي لوزارة الداخلية مشاهد عن «عملية بيضاء حول تأمين الحدود البرية» في المركز الحدودي المتقدم للحرس الوطني «الطريشة» التابع لمنطقة قلعة سنان التي يوجد بها أحد المعابر البرية التي تربط بين غرب تونس وشرق الجزائر.من جهة أخرى، كشفت مصادر أمنية رسمية عن إحباط عشرات عمليات التهريب الجديدة من قبل قوات «الوحدات العائمة التابعة للحرس البحري».
وأسهمت تلك العملية في إيقاف 77 «مفتشاً عنهم من منظمين ووسطاء»، وحجز عدد مركبين حديديين و11 محركاً بحرياً وكمية من المحروقات. https://aawsat.
ففي «قاعات التدخل السريع» الموجودة في جميع أنحاء البلاد، يقوم أطباء ومهندسون وخبراء متطوعون بجمع تبرعات ويضعون قوائم بالأسر التي تحتاج المساعدة وبأسماء الجرحى لتوجيههم إلى المطاعم الشعبية المجانية، وإلى المراكز الطبية الميدانية.تقول الأمم المتحدة العاجزة عن الوصول إلى المدنيين العالقين خلف خطوط القتال، إن هؤلاء المتطوعين يساعدون أربعة ملايين سوداني محاصرين بسبب الحرب.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
سلطات ليبيا تحقق في العثور على 65 جثة لمهاجرينعثرت السلطات الأمنية في غرب ليبيا على 65 جثة لمهاجرين غير نظاميين في مقبرة جماعية بمنطقة الشويرف (جنوب غربي)، وبدأت التحقيق في الجريمة.
اقرأ أكثر »
العثور على جثث 65 مهاجرا على الأقل في مقبرة جماعية في ليبيا (الأمم المتحدة)عُثر على مقبرة جماعية تضم 'جثث 65 مهاجرا على الأقل' في جنوب غرب ليبيا هذا الأسبوع، وفق ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة في بيان الجمعة.
اقرأ أكثر »
ليبيا: العثور على جثث 65 مهاجرا على الأقل في مقبرة جماعيةوفق بيان لمنظمة الدولية للهجرة صدر الجمعة أنه تم العثور على مقبرة جماعية تضم 'جثث 65 مهاجرا على الأقل' في جنوب غرب ليبيا هذا الأسبوع . ولم تُعرف بعد ظروف وفاتهم وجنسياتهم، لكن يُعتقد بأنهم لقوا حتفهم أثناء عملية تهريبهم عبر الصحراء.
اقرأ أكثر »
العثور على مقبرة جماعية لمهاجرين غرب ليبيا.. والسلطات تحققبدأت السلطات الأمنية غرب ليبيا، الثلاثاء، تحقيقات موسعة، بعد عثورها على مقبرة جماعية تضم 65 جثة لمهاجرين غير شرعيين، تم دفنهم داخل وادي بمنطقة الشويرف الوا
اقرأ أكثر »
العثور على جثث لعشرات المهاجرين في مقبرة جماعية في ليبياعُثر على مقبرة جماعية تضم 'جثث 65 مهاجرا على الأقل' في جنوب غرب ليبيا هذا الأسبوع، وفق ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة. وأكد ناطق باسم الوكالة الأممية أن قوات الأمن الليبية هي من عثر على المقبرة.
اقرأ أكثر »
ليبيا.. العثور على جثث 65 مهاجرا على الأقل في مقبرة جماعيةأعلنت المنظمة الدولية للهجرة في بيان يوم الجمعة أنه عُثر على مقبرة جماعية تضم جثث 65 مهاجرا على الأقل في جنوب غربي ليبيا هذا الأسبوع.
اقرأ أكثر »