بعد انتهاء البرلمان العراقي من استبدال نواب الكتلة الصدرية المستقيلين بأعضاء آخرين، أصبح 'الإطار التنسيقي' الشيعي الوريث الوحيد المعني بتشكيل الحكومة، وذلك بعد
أعطى البرلمان العراقي الشرعية لـ64 نائبا جديدا ليكونوا خلفا لبدلاء الكتلة الصدرية- جيتي
لكن على الرغم من تولي قوى الإطار التنسيقي، مهمة تشكيل الحكومة المقبلة، وبدء المشاورات مع باقي القوى السياسية العراقية، إلا أن العديد من العقبات تعترض مهمتهم وربما تحول دون التوصل إلى الاتفاق لتشكيل حكومة توافقية تضم جميع القوى البرلمانية.
وأشار إلى أن تحالف من"أجل الشعب" المشكّل من حركتي"الجيل الجديد" و"امتداد"، أصبح عددهم حاليا 34 مقعدا، وإذا حصل تنسيق بين الحزب الديمقراطي الكردستاني، وتحالف السيادة السني، فيكون عددهم نحو 140 نائبا وبذلك سيكون تأثيرهم أكثر من الثلث المعطل للإطار التنسيقي. وأوضح:"إذا قدم رئيس الوزراء المقبل برنامجا يكمل ما بدأت به حكومة الكاظمي من انفتاح ومحاولة خفض الصراعات، فأتصور قد يحظى بالدعم، أما إذا أصرّت على البقاء ضمن محور إيران، فسيكون العكس ربما لن تحصل على دعم إقليمي ودولي، وتتعطل إجراءات تشكيل الحكومة".من جهته، أعرب المحلل السياسي العراقي، علي البيدر في حديث لـ"عربي21" عن استغربه من"التعويل على الموقف الإقليمي والدولي في موضوع تشكيل الحكومة، وحتى إذا كان هناك دور فيجب عدم منحه النفوذ الأوسع لأن هذه القضية شأن عراقي".
وأشار إلى أن"قوى الإطار تمتلك الكثير من الشخصيات التي تحظى بالمقبولة، وفي الوقت ذاته فإن هذه القوى أذكى من أن تستفز الشارع بشخصيات مثيرة للجدول وقد تكون ملطخة بدماء العراقيين وأموالهم".
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
فريق طبي بمستشفى صحة الافتراضي ينجح في إجراء عملية قلب عن بعد لسيدة من تبوك (فيديو)فريق طبي بمستشفى صحة الافتراضي ينجح في إجراء عملية قلب عن بعد لسيدة من تبوك (فيديو)
اقرأ أكثر »
هل تصبح أوكرانيا فرصة تنتقم بها فرنسا من الروس بعد هزيمتها في مالي؟يتوقع محللون أن يكون لانسحاب قوات برخان الفرنسية من مالي تداعيات على المنطقة والعالم. حيث أن دخول روسيا للمنطقة الإفريقية وتمددها في محاولة لملء الفراغ الفرنسي، زاد من إصرار باريس على إلحاق الهزيمة بروسيا في أوكرانيا وتقديم كافة الدعم لكييف.
اقرأ أكثر »
بعد زيارة ابن سلمان.. هل يريد الخليج الاستمرار بدعم السيسي؟توجت زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى مصر بحزمة من اتفاقيات اقتصادية وتجارية بقيمة 30 مليار ريال (7.73 مليارات دولار)، على هامش زيارته القاهرة تمهيدا ل
اقرأ أكثر »
بعد حصارها من ليتوانيا... هل تشعل كالينينغراد حرباً بين روسيا والأوروبيين؟قرَّرت ليتوانيا حظر مرور بعض السلع نحو جيب كالينينغراد الروسي، تنفيذاً للعقوبات الأوروبية على روسيا، الأمر الذي رأت فيه موسكو عملاً عدائياً، وهدّدَت بـ 'أن تحلّ المشكلة بنفسها'، ملمّحة إلى خيار العمل العسكري.
اقرأ أكثر »