دراسات حديثة تربط بين زيادة نسبة تلوث الهواء وخطورة تفشي فيروس كورونا
ولا يؤثر التلوث فقط على الجهاز التنفسي
، فهو المحطة الأولى فحسب. فالجزيئات الصغيرة والتي يقل حجمها عن 2،5 ميكرومتر تؤثر بشكل خاص على القلب، وقد تتسبب في مجموعة مختلفة من الأمراض مثل مرض القلب التاجي والجلطة القلبية. كما يرتبط التلوث بزيادة نسبة الوفيات بأمراض القلب والدورة الدموية بحسب ما نشرت الجمعية الألمانية لطب الجهاز التنفسي وأمراض الرئة.فليس من المعروف بعد تأثير التلوث على مسار الجائحة بشكل شامل، أو الأثر الفعلي للتلوث على شدة الأعراض المرضية لدى المصابين.
ويقول الباحث بالمكتب الإتحادي للبيئة ديرك فينترماير للموقع:" مازلنا في بداية الجائحة، لذلك فأي معلومات مؤكدة ستكون ممكنة فقط بعد جمع البيانات الكافية." ويضيف فينترماير:"تلوث الهواء له أهمية في الحديث عن كورونا. لكن الإعتماد على الأرقام المتغيرة يومياً والقول بإن التلوث له تأثير كبير {على الجائحة} هو حكم متسرع".رغم كون بكين ليست واحدة من أكبر 10 مدن يوجد بها الهواء الكثيف، فالمدينة حالياً تغمرها سحابة من الضباب الدخاني.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
دواء ريمديسيفير .. هل يكون علاج كورونا المنتظر؟تساؤلات كثيرة حول دواء ريمديسيفير والذي أعلنت عنه الولايات المتحدة مؤخراً لـ علاج كورونا ، خاصة بعد ...
اقرأ أكثر »
عبدالله بن بجاد العتيبي - الإمارات: هل ابتكرت دواء لـ«كورونا»؟«لا صوت يعلو فوق صوت كورونا» هو الشعار الأبرز لعام 2020 حتى الآن، فلم يزل هذا الفيروس الخطير حديث العالم وعلمائه ومفكريه وسياسييه، وكل طبقات الشعوب والأمم؛ بوصفه الوباء الذي أبان ضعف الاهتمام الدولي اللازم بالشؤون الصحية ومراكز أبحاثها وعلمائها وباحث
اقرأ أكثر »
هل تعلم معدل الإصابات اليومي بفيروس كورونا في دول الخليج؟تسجل دول مجل التعاون الخليجي نحو 3000 إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد أو ما بات يُعرف باسم "كوفيد-19" خلال الأسبوع الماضي.
اقرأ أكثر »
هل شاهدت 'رقصة التابوت' في زمن كورونا؟ إليك قصتهامع انتشار وباء كورونا في مختلف أنحاء العالم مع مطلع العام العالم، انتشرت أيضا في مواقع التواصل الاجتماعي رقصة غريبة، أصبحت تعرف باسم 'رقصة التابوت'، وقد تداولها الملايين عبر العالم، فما قصتها؟
اقرأ أكثر »
في زمن كورونا.. 46 يوما هل كانت كافية للخروج من الإغلاق؟من الولايات المتحدة إلى أوروبا وآسيا، يخرج الناس في أنحاء كثيرة من العالم من منازلهم مع بدء تخفيف القيود المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا المستجد وارتفاع درجات الحرارة في فصل الربيع.
اقرأ أكثر »
أسواق القات تزدهر باليمن رغم كورونا.. هل يتم إغلاقها؟
اقرأ أكثر »