جريدة الشرق الأوسط صحيفة عربية دولية تهتم بآخر الأخبار بجميع أنواعها على المستويين العربي والعالمي.
رجل يضع كمامة وهو يقود دراجته النارية في أحد شوارع ووهان بعد أسبوعين من تخفيف إجراءات الحد من انتشار فيروس «كورونا» في مدينة ووهان الصينية، البؤرة الأولى لتفشي الفيروس، تبدو الأمور تحت السيطرة، لكن الصين تخشى موجة ثانية من العدوى.
وكما كان الحال في السابق، يتحكم أعضاء لجان الأحياء على نحو صارم في الدخول إلى المجمعات السكنية، ويخضع الجميع للرقابة. وتقول الطالبة تشو التي تدرس في إحدى الجامعات بالولايات المتحدة وقد تقطعت بها السبل أثناء زيارة لمدينتها للاحتفال بالعام القمري الجديد: «ما زلت لا أخرج من المنزل، سواء لتناول الطعام أو التسوق»، مضيفة: «أُفضل شراء الملابس أو الأشياء الضرورية عبر الإنترنت، بدلاً من الخروج للتسوق».
وتبقى الإجراءات الاحترازية كما هي: تتدخل السلطات على الفور لدى الإبلاغ عن أي حالة إصابة جديدة، وتعزل من خالطوها للحفاظ على سلسلة العدوى تحت السيطرة. ويخضع أي شخص تقرر أن يعود للعمل لاختبار الكشف عن الإصابة بـ«كورونا». ويصل عدد الاختبارات التي تُجرى في ووهان يومياً إلى 50 ألفاً. ويتوجه هؤلاء بدلاً من ذلك إلى مدينة فلاديفوستوك الروسية، ومن هناك يستقلون حافلات إلى الحدود في رحلة تستغرق ساعتين. ويقول مسؤولون إن اثنين من بين كل عشرة من هؤلاء مصابان بـ«كورونا»، وتجري حالياً إقامة مستشفى محلي بطاقة 600 سرير في مدينة سويفنه الحدودية الصينية.
ويتم تصنيف الأحياء الـ13 في ووهان حالياً على أنها «منخفضة الخطورة»، حيث يمكن رؤية أعداد متزايدة من الناس والسيارات في الشوارع.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
'الشعبونية'.. عادة نابلسية اختطفها كورونا هذا العاماعتاد الحاج أبو خليل في كل عام أن يجمع بناته السبعة على مائدة منزله قبيل حلول شهر رمضان، أسوة بجميع العائلات الفلسطينية في مدينة نابلس..
اقرأ أكثر »
صحيفة: هل يمكن للمظاهرات الشعبية أن تستمر في زمن الكورونا؟
اقرأ أكثر »
هل تتسبب جائحة كورونا في تبخر حلم فقراء مصر بشنطة رمضان؟تنتظر ملايين الأسر المصرية من الفقراء ومعدومي الدخل، وفي المناطق الشعبية، قدوم شهر رمضان، وما يحمله من خير لهم...
اقرأ أكثر »
نجيب صعب - هل البيئة هي حقاً المستفيدة؟لا يمكن أن يكون موت البشر وسقوط العالم في قبضة وباء مدعاة رضا،ولو أعطى فسحة قصيرة للطبيعة. فالهدف الأسمى أن يحيا الإنسان معافى في بيئة صحية سليمة،ولا معنى لطبيعة صامتة خالية من الروح.غير أن حياة الإنسان ورعاية البيئة تحتاجان إلى اقتصاد معافى - نجيب صعب
اقرأ أكثر »
تقنية الفار.. هل تكون الضحية الجديدة لفيروس كورونا؟لم تتمتع تقنية حكم الفيديو 'الفار' بشعبية كبيرة، عند اعتمادها في الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز، بسبب الكثير من الجدل الذي أثارته.
اقرأ أكثر »