هل تكتمل دائرة التطبيع بين مصر وتركيا بعد إعلان تبادل السفراء؟
وتركيا رسميا القطيعة الدبلوماسية بينهما، والتي استمرت نحو عقد من الزمن إثر الانقلاب العسكري في صيف عام 2013 على أول رئيس مدني منتخب، بعد إعلانهما رفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء.السياسية والدبلوماسية من أعلى قمة لها إبان حكم الرئيس الراحل محمد مرسي، رغم استمرار العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين اللذين تربطهما علاقات تجارية كبيرة، حيث يقترب حجم التبادل التجاري بينهما من الثمانية مليارات دولار سنويا.
بدورها قالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، إن رفع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين جاء تماشيا مع قرار اتخذه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي.والشهر الماضي، كشف السفير التركي السابق لدى قطر، فكرت أوزر، في حديث لـ"عربي21"، أن"الإعلان الرسمي عن تسمية وتبادل السفراء بين أنقرة والقاهرة سيحدث خلال الأيام المقبلة، وذلك عقب الانتهاء من الإجراءات الروتينية المتعارف عليها في هذا الجانب".
وكان اللقاء الوحيد بين السيسي وأردوغان على هامش افتتاح مونديال كأس العالم لكرة القدم الذي أقيم في قطر عام 2022، وتصافحا حينها لأول مرة. واستدرك صابر:"أما النظام التركي فيسوق هذا شعبيا باعتباره تراجعا عن سياساته الإقليمية القديمة والتفرغ للمشاكل الاقتصادية للبلاد"، معتبرا أن أهم ملامح المرحلة المقبلة"هو المواءمات السياسية بين البلدين".
ورأى كاتب أوغلو أن "البوابة الاقتصادية والتجارية ستعطي المزيد من الزخم في زيادة التبادل التجاري، وهذا التسارع في التطبيع سيشهد زخما أكبر بلقاءات قمة بين الطرفين، ومصر هي بوابة تركيا لأفريقيا، والارتقاء بهذه العلاقات هو مكسب للجميع".
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصر وتركيا تعيدان تبادل السفراء بعد 10 أعوام من القطيعة | DW | 04.07.2023أعلنت مصر وتركيا إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما الى مستوى السفراء، بعد زهاء عشرة أعوام من القطيعة، في استكمال لسلسلة من خطوات التقارب بين القوتين الإقليميتين خلال الأشهر الماضية.
اقرأ أكثر »
هل تُعجِّل تسمية السفيرين بالقمة الرئاسية بين مصر وتركيا؟جاءت التطورات الأخيرة بالعلاقات المصرية - التركية ترجمة لجهود انطلقت منذ عام 2021، لإعادة مسار العلاقات إلى طبيعته، أسفرت عن فرض قيود على القنوات الناطقة باسم الإخوان وإغلاق إحداها صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولي
اقرأ أكثر »