تحرص الصين على تطوير تكنولوجيا الأقمار الصناعية لأغراض الاتصالات والحركة الجوية والتنبؤ بالطقس بيد أن الكثير منها تستخدم كذلك لأغراض عسكرية، وأعمال تجسس، وتوجيه الصواريخ بعيدة المدى.
قالت وكالة أنباء الصين الجديدة إن نحو 300 ألف شخص يعملون في مشروعات الفضاء الصينية، ما يعادل 18 ضعف عدد العاملين حاليا في وكالة ناسا.
وعلى الرغم من ذلك فتحت الصين، في عام 2016، قطاع الفضاء أمام الشركات الخاصة، وتستثمر هذه الشركات حاليا ما يزيد على 10 مليارات يوان سنويا، بحسب وسائل إعلام صينية.تحرص الصين على تطوير ما لديها من تكنولوجيا الأقمار الصناعية لأغراض الاتصالات وإدارة الحركة الجوية والتنبؤ بالطقس والملاحة وغير ذلك. وتقول لوسيندا كينغ، مديرة مشروع الفضاء في جامعة بورتسماوث، إن الصين لا تركز على مهام الفضاء رفيعة المستوى فحسب، بل "إنها غزيرة الإنتاج في جميع مناحي الفضاء، إذ تمتلك الحافز السياسي والموارد لتمويل برامج تم التخطيط لها بعناية ".