غداة تبني الجماعة الحوثية قصف ناقلة نرويجية قبالة شواطئ ميناء المخا جنوب البحر الأحمر، وإصابتها بأضرار، أفادت مصادر أميركية، أمس (الأربعاء)، بأن سفينة تجارية.
https://aawsat.
ووسط المخاوف من أن تؤدي عسكرة البحر الأحمر إلى عرقلة مسار السلام في اليمن الذي تقوده الأمم المتحدة بوساطة سعودية وعمانية، كانت البحرية الفرنسية أكدت إسقاط طائرة مسيرة حوثية، الثلاثاء، وهي العملية الثانية التي تتولى فيها باريس التصدي لهجمات حوثية. أطلق رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، نداءً إلى العالم لمساعدة لبنان على مواجهة أزمة النزوح السوري، محذراً من أن البلد بات «على شفير الانهيار الكلي... ولن نبقى مكتوفي الأيدي»، ومعلناً أن تكلفة النزوح السوري تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، وفق التقرير الأخير للبنك الدولي.
https://aawsat.
في الأثناء، أعلنت إسرائيل تكبدها أكبر خسائر في أكثر من شهر بعد نصب كمين لقواتها بمدينة غزة مما أثار صدمة بين مواطنيها. واعترف الجيش الإسرائيلي بأنه فقد 10 جنود بينهم ضابط برتبة عقيد وقادة كبار في كتائب بينها لواء «غولاني». وخرجت عائلات الأسرى الإسرائيليين بنداء استغاثة، على أثر هذا الإعلان، وطالبت بوقف الحرب تماماً والجنوح إلى مفاوضات لإطلاق سراح أبنائها.
منذ أن شن الجيش الإسرائيلي هجومه واسع النطاق على غزة في أعقاب هجوم مفاجئ غير مسبوق شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى في 7 أكتوبر ، انخرط «حزب الله» في سلسلة متصاعدة من الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية، مستخدماً الصواريخ والطائرات دون طيار وقذائف «الهاون» والقذائف الصاروخية وأسلحة مضادة للدبابات. كانت الحدود الإسرائيلية - اللبنانية متوترة منذ تأسيس إسرائيل كدولة في عام 1948، ولم يلعب لبنان، الدولة المنقسمة بشدة على أسس طائفية، دوراً يُذكر في هذه الصراعات، لكنه وجد نفسه في طليعة الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني المستمر منذ عقود بينما كان غارقاً في حربه الأهلية التي بدأت في عام 1975.
ومن المعروف أيضاً أن «حزب الله» يمتلك مجموعة من الذخائر الموجَّهة بدقة، التي حذَّر أمينه العام حسن نصر الله من إمكانية استخدامها في حالة اندلاع حرب شاملة أخرى. وقال المتحدث باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي إن قوات حفظ السلام «تشعر بقلق عميق إزاء تصاعد العنف على طول الخط الأزرق». وأضاف: «نحن على اتصال دائم مع السلطات في لبنان وإسرائيل لمحاولة خفض حدة التوتر، ونواصل حث جميع الأطراف المعنية على وقف إطلاق النار والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي».
ودعا مسؤول الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ هذا القرار، مؤكداً «أننا بحاجة إلى رؤية أن تلك المنطقة التي يمكن أن تكون نقطة انطلاق لاحتلال الجليل تبدو مختلفة للغاية عندما نعيد مدنيينا إلى هناك». وذكرت الفصائل المنتمية لما تسمى «المقاومة الإسلامية في العراق» أنها قصفت القاعدة الواقعة قرب الحدود مع العراق والأردن «رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة»، مضيفة أن الطائرات المسيرة «أصابت هدفها بشكل مباشر».
وأضاف هنية في كلمة متلفزة: «منفتحون على نقاش أي أفكار أو مبادرات تفضي لوقف العدوان، وتفتح الباب على ترتيب البيت الفلسطيني على مستوى الضفة وقطاع غزة». https://aawsat.
وأرادت إسرائيل، كما يبدو، إيصال رسالة واضحة للإدارة الأميركية بعد خروج خلافاتهم للعلن، وقبل أن يبدأ سوليفان ضغوطاً متعلقة بخفض حدة القتال، وطرح موعد نهائي للحرب، وفتح معابر إضافية، وفيما يخص اليوم التالي للحرب. وقال موقع «واللا» الإسرائيلي إنه في حال وافقت إسرائيل على الطلب الأميركي، فسيكون ذلك تغييراً كبيراً في السياسة المتبعة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنّ قوات «لواء غولاني» تواصل القتال في حي الشجاعيّة، في معارك شرسة. وأقر بأن القتال في الشجاعية صعب ومربك لكنه متواصل. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن المعارك في الشجاعية دامية جداً، لكنها ضرورية، لأنه لا يمكن تدمير «كتيبة الشجاعية» بقصف من الجو.
وأضاف خلال «المنتدى العالمي للاجئين»: «سكّان غزة يتجمّعون الآن في أقل من ثلث الأراضي الأصلية، بالقرب من الحدود المصرية. مدينة رفح الواقعة على الحدود المصرية، وحيث يوجد المعبر الوحيد المفتوح أمام المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة، ارتفع عدد سكانها من 280 ألف نسمة إلى أكثر من مليون شخص». وتهاجم إسرائيل أنفاق «حماس» في شمال وجنوب القطاع، بصفتها سلاح «حماس» الأقوى، الذي يُمكّن قادتها من النجاة، ويعطي مقاتليها الأفضلية في الهجوم، كما تعد سجن المحتجزين السري الذين تبحث عنهم إسرائيل.
وصرح غالانت، الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية «تعمل في أعماق الأرض»، مضيفا «تتم هذه العمليات أيضاً فوق الأرض، لكن هناك أيضاً نزول عميق إلى الأعماق للعثور على المخابئ وغرف الحرب ومراكز الاتصالات ومستودعات الذخيرة وقاعات الاجتماعات». مضيفا «سنرى هذه الأشياء في لقطات مصورة في الأيام المقبلة». وكان قائد الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، قد عقب الأسبوع الماضي على فكرة غمر الأنفاق، بقوله إنها «فكرة جيدة» لكنهم يبحثون أفضل طريقة لتحييد الأنفاق.
والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن قواته اكتشفت أكثر من 800 فتحة نفق في قطاع غزة منذ بداية الهجوم البري، وتم تدمير حوالي 500 منها بالفعل.https://aawsat.
وقالت فوزة يوسف، عضو اللجنة الموسعة لكتابة وصياغة «العقد الاجتماعي»، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: إن العقد بمثابة دستور محلي ناظم واتفاق ضمني بين أفراد المجتمع وهيكلية الإدارة الذاتية لتحديد صلاحياتها وعلاقاتها مع الإدارات التي تدير هذه المناطق، ويقدّر مساحتها بنحو ثلث مساحة البلاد، وتخضع عسكرياً لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.
كما ينص العقد، على إنشاء مكتب النقد والمدفوعات المركزي الذي سيخضع جميع مكاتب وشركات تحويل الأموال والصيرفة لها، كما سيتم تأسيس «محكمة عليا» لحماية العقد الاجتماعي وهي بمثابة محكمة دستورية عليا.
https://aawsat.
كما أفاد غياض بأن «الراعي تحدث عن ضرورة التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون من باب الموقف الوطني، ومن باب الحرص على موقع الرئاسة»، لافتا إلى أن «الراعي يشعر بمؤامرة تُحاك في موضوع التمديد لقائد الجيش، ولديه شكوك، وهو بانتظار اتضاح النيات، وحذر من تصوير الموضوع وكأنه صراع ماروني - ماروني». في المقابل، خرج «حزب الله» عن صمته في هذا الموضوع مؤكدا على لسان النائب حسن فضل الله رفضه الفراغ في قيادة الجيش، ودعا لأن يترك «للمؤسسات الدستورية المعنية وفي طليعتها الحكومة اتخاذ القرار المناسب»، مع تأكيده على «أن من حق البرلمان بل من واجبه أن يشرِّع في جميع الظروف». أما كتلة «التنمية والتحرير» فاكتفت بعد اجتماعها الأسبوعي الذي ترأسه بري بالإشارة إلى أنها «ناقشت جدول أعمال الجلسة التشريعية وشؤوناً تشريعية أخرى، واتخذت القرارات الملائمة بشأنها».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الحوثيون والتهديد البحري... باحثون ينتقدون «التراخي» الدولي ويطالبون بعقوباتدعا باحثون ومراكز دراسات إلى تحرك دولي أقوى يضمن إحلال السلام في اليمن وتحجيم القدرات العسكرية للجماعة الحوثية رداً على تهديدها للملاحة في البحر الأحمر
اقرأ أكثر »
وسائل إعلام: إصابة ناقلة مواد كيميائية بصاروخ في البحر الأحمر أطلق من اليمنأصيبت ناقلة مواد كيميائية تجارية ترفع علم النرويج في البحر الأحمر بصاروخ أطلق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ما أدى إلى نشوب حريق فيها.
اقرأ أكثر »
«سنتكوم»: مدمرة أميركية أسقطت مسيّرات عدة بعد استهداف سفن بالبحر الأحمرأعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» أن مدمرة أميركية أسقطت طائرات مسيّرة عدة خلال تقديمها الدعم لسفن تجارية في البحر الأحمر استهدفتها هجمات من اليمن.
اقرأ أكثر »
إسرائيل تعترض صاروخ كروز متجهاً إلى إيلات والحوثيون يعلنون مسؤوليتهمقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخاً أُطلق نحو مدينة إيلات، فيما أعلن البنتاغون أنّ مدمّرة أميركية اعترضت أثناء إبحارها في مياه البحر الأحمر طائرات مسيّرة مفخّخة عديدة أُطلقت من اليمن.
اقرأ أكثر »
'الفن' السعودي.. قوة ناعمة 'صاعدة'على شواطئ مدينة جدة وضفاف البحر الأحمر، انطلق قبل أيام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، في نسخته الثالثة، بمشاركة أفلام عالمية تُعرض لأول مرة بالمنطقة.
اقرأ أكثر »
اليمن: الشرعية تستعد لحماية الملاحة في البحر الأحمرتستعد القوات اليمنية الحكومية للقيام بمهام تأمين الملاحة في مياه البحر الأحمر، بالتزامن مع تحركات دولية للرد على تهديدات الجماعة الحوثية الموالية لإيران.
اقرأ أكثر »