استأنف المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند، نشاطه في معالجة الأزمة الليبية وذلك بدعوة أطراف الصراع للمشاركة في العملية السياسية.
هل تنجح أميركا في تشكيل «حكومة تصريف أعمال» ليبية؟استأنف المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند، نشاطه لبحث سبل معالجة الأزمة الليبية، وذلك بدعوة أطراف الصراع للمشاركة في العملية السياسية التي ترعاها البعثة الأممية، لإزاحة ما تبقى من عوائق أمام إجراء الانتخابات، مقترحاً تشكيل «حكومة تصريف أعمال».
وفيما يتعلق بصلاحية الجسم الجديد المقترح، قال الزرقاء لـ«الشرق الأوسط»: «مفهومنا لحكومة تصريف الأعمال هو أنها بلا صلاحيات واسعة، تقتصر مهامها على تسيير إدارة الدولة، وضبط الإنفاق العام، والتمهيد والإشراف على الانتخابات، وبالتالي يجب أن تكون من المستقلين المشهود لهم بالنزاهة».
وعدّ بعض الخبراء إمكانية الوصول إلى هدنة في الساعات الأخيرة قبيل حلول شهر رمضان «صعبة، ولكنها ليست مستحيلة». وأكد الخبراء أن عملية التفاوض «سوف تستمر رغم كل المعوقات، وتمسك كل طرف بمواقفه ورفض تقديم أي تنازلات». وحدد شعث 3 سيناريوهات قال إنها ترسم ملامح مستقبل عملية التفاوض من أجل التهدئة في غزة، أولها التوصل إلى اتفاق قبل رمضان، لكنه توقع أن «تكون الهدنة هشة» وتعكس رغبة أميركية في التوصل إلى اتفاق وتسويقه إنجازاً سياسياً لإدارة الرئيس جو بايدن.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، قد ذكر، مساء الجمعة، أن شكري ناقش مع نظيره الأميركي عبر الهاتف «جهود إنفاذ التهدئة، وتبادل المحتجزين في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة كاملة ومستدامة».وحمّل وزير الخارجية الأميركي في وقت سابق حركة «حماس» المسؤولية عن إخفاق جهود التوصّل إلى هدنة حتى الآن. وأضاف في تصريحات عقب مباحثاته مع نظيره التركي، في واشنطن: «المشكلة هي . المشكلة هي إذا ما كانت ستقرر أم لا تطبيق وقف لإطلاق النار سيفيد الجميع».
وكان «البنك المركزي» المصري، أعلن، الأربعاء الماضي، تحرير سعر الصرف الجنيه، والسماح بتحديده وفقاً لآليات السوق، لتنخفض قيمة العملة المحلية إلى ما يقل قليلاً عن 50 جنيهاً للدولار، بعدما كانت مستقرة لأشهر عند حدود 30.85 جنيه للدولار. وتزامناً مع قرار «تحرير سعر الصرف»، أعلنت الحكومة المصرية الاتفاق مع صندوق النقد الدولي على زيادة قيمة القرض إلى 8 مليارات دولار، بدلاً من 3 مليارات دولار في السابق، إضافة إلى تأكيدها السعي للحصول على 1.2 مليار دولار من صندوق الاستدامة البيئية التابع لصندوق النقد لصالح البلدان الضعيفة ذات الدخل المنخفض أو المتوسط.
في السياق ذاته، أكد بدرة أن «التحديات الخارجية عقّدت الأوضاع في مصر، ولم يكن من المُمكن اتخاذ قرارات تزيد من صعوبة الأوضاع الاقتصادية، لذلك كان قرار القيادة السياسية إرجاء التعويم؛ لأن ذلك كان سيزيد الفاتورة الاستيرادية”. وأشار إلى «تراجع عائدات مصر الدولارية من قناة السويس والسياحة بسبب تداعيات الحرب في غزة التي أثرت على المحيط الإقليمي ككل».
وأوضح البيان: «كما تأمل قوات الدعم السريع في استغلال وقف إطلاق النار لبدء مشاورات جادة نحو بدء العملية السياسية، التي تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار والوصول إلى حل شامل للازمة السودانية من جذورها وإعادة تأسيس بلادنا على أسس جديدة عادلة». وجرى تنظيم حفل كبير بمناسبة بداية عمل المشروع، في فندق بالعاصمة الفرنسية، بحضور المئات من الجزائريين الذين هاجروا من بلادهم إلى الخارج منذ سنين طويلة، وكذلك مواطنون من الجيلين الثاني والثالث من أبناء المهاجرين، أغلبهم من أوروبا، خصوصاً فرنسا.ولوحظت مشاركة قوية لأشخاص جاءوا من منطقة الخليج العربي وأميركا الشمالية، لكن العدد الأكبر كان من أوروبا الغربية. وينتمي هؤلاء إلى قطاعات عديدة، منها الإعلام وعالم الثقافة والأدب والسينما والرياضة.
ووفق زريبي، «توفر أوساط المهاجرين الجزائريين، وأشخاص ينحدرون من أصول جزائرية، قدرات ومواهب فردية متميزة، وهم بحاجة لإقامة جسر يمكنهم من التنسيق فيما بينهم». وأقر أحمد الحشاني، رئيس الحكومة، لدى إشرافه مساء أمس على الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى للاستثمار بوجود عدد من الصعوبات، التي تعوق الاستثمار، من بينها الإجراءات الإدارية المعقدة، ودعا إلى تحسين مناخ الاستثمار لتحقيق نمو اقتصادي، وحل الملفات الاقتصادية والاجتماعية الملحة، مشيراً إلى أن هذه الحوافز تأتي في إطار تنفيذ توصيات الرئيس قيس سعيد لدفع الاستثمار في تونس.
وسبق أن كشفت هذه اللجنة الحكومية عن وجود معوقات كثيرة تقف عائقاً أمام إنجاز عدد كبير من المشاريع، التي رصدت لها منذ سنوات مبالغ مالية ضخمة، وتهم بالخصوص قطاعات الصحة والنقل والبنية التحتية والاستثمار، علاوة على الفلاحة، والبيئة، والشباب والرياضة.وتعول السلطات التونسية على العائدات المنتظرة من إقرار الرئيس سعيد قانون الصلح الجزائي مع عدد من رجال الأعمال، الذين استفادوا بطرق غير قانونية من النظام السابق، ومنحهم الفرصة «لكي يعيدوا للشعب التونسي أمواله».
ويتابع بن سلمان موضحاً: «يعاني معظم الناس من صعوبات مالية. فقد تم صرف الرواتب قبل شهر رمضان، ولن تصل إلا قبل وقت قصير من العيد ، لذلك يجد معظم الناس أنفسهم بلا دخل»، بينما يكثر خلال شهر رمضان المصروف والاستهلاك. من جهته، يقول الخبير الاقتصادي، رضا الشكندالي: «من الناحية الاقتصادية، نحن نشهد فترة من الركود التضخمي، أي انخفاضاً في النمو وارتفاعاً في التضخم» وهو ما له «تأثير مزدوج على القدرة الشرائية للتونسيين»، ويؤدي إلى «انخفاض الدخل الحقيقي».
https://aawsat.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
خبراء في مؤتمر ميونيخ: الغرب بات أكثر إصغاء لأصوات الجنوبهل بات الغرب أكثر استعدادا للإصغاء إلى أصوات جنوب العالم وقضاياه؟ مؤشرات مهمة ظهرت في هذا الاتجاه من خلال أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، وآراء خبراء من قارات مختلفة حاورتهم DW عربية.
اقرأ أكثر »
هل تنجح المصافحة الحارة بين الإعلام السعودي والمستقبل؟كغيره من القطاعات الحيوية، يحظى قطاع الإعلام السعودي بسيل دائم من التناول حول مخرجاته وإمكاناته، لكنّ المختلف فيه أنه يتمتّع بمساحة مفتوحة من النقاش يشارك فيها.
اقرأ أكثر »
عقيلة صالح: الأمور جاهزة لإنهاء الأزمة الليبيةاعتبر رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح أن الأمور جاهزة من وجهة نظره، لحل الأزمة الليبية من خلال تشكيل 'حكومة واحدة مصغرة'.
اقرأ أكثر »
«النواب» الليبي يتوقع الاتفاق على تشكيل «حكومة جديدة» خلال رمضانمصادر ليبية وعربية تقول إن أبو الغيط وجّه دعوة رسمية للأطراف الثلاثة؛ لبحث سبل تفعيل الحوار السياسي، والدفع نحو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في ليبيا.
اقرأ أكثر »
كيف يسهم الذكاء الاصطناعي في تضليل الناخبين وترويج صور مزيفة قبل الانتخابات الأمريكية؟يستطيع الناس بسهولة كبيرة تصميم صور مزيفة باستخدام تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي واستخدامها في الحملات الانتخابية، هل يؤثر ذلك في توجيه الناخبين في الانتخابات الأمريكية المقبلة؟
اقرأ أكثر »
أردوغان: ما يحدث في غزة ليس حربا بل إبادة جماعيةالرئيس التركي في كلمة خلال افتتاح أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي: القوى الغربية الداعمة لإسرائيل بشكل غير مشروط تعتبر شريكة في إراقة الدماء بغزة - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »