هل تراهن «غرف الأخبار» على نشرات «واتساب»؟

المملكة العربية السعودية أخبار أخبار

هل تراهن «غرف الأخبار» على نشرات «واتساب»؟
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار,المملكة العربية السعودية عناوين
  • 📰 aawsat_News
  • ⏱ Reading Time:
  • 419 sec. here
  • 8 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 171%
  • Publisher: 53%

أُثيرت تساؤلات أخيراً بشأن رهان «غرف الأخبار» على نشرات «واتساب» إثر تراجع «فيسبوك» و«إكس»، أبرز المنصات التي تبنّت الأخبار على مدار الأعوام الماضية.

https://aawsat.

وأشارت بيانات معهد «رويترز» سالفة الذكر، إلى أن 77 في المائة من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم «يركزون أكثر خلال العام الحالي على قنوات التوزيع التي لديهم سيطرة مباشرة عليها»، على سبيل المثال مواقع «الويب والتطبيقات والنشرات الإخبارية والبودكاست»، فيما أكد 61 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أنهم «سيبذلون مزيداً من الجهد على تطبيق خلال العام الحالي».

ورهن خبير المشروعات الرقمية في الإمارات نجاح تجربة الأخبار على «واتساب» بمعيار «التميز»، موضحاً: «يُمكن لصُناع الأخبار تحقيق الاستفادة القصوى من خلال الوجود المميز على ، فالمنصة تسمح لـ بفرص وصول أفضل للجمهور أينما كان، وكذلك الاهتمام الاستثنائي بإنشاء قنوات اختصاصية متعددة على ، مثل السياسة، والاقتصاد، والفن، والأخبار العاجلة، وكذلك قنوات اختصاصية وفق البلدان، مما يضمن تقديم تجربة تلائم اهتمامات كل شريحة من الجمهور بشكل مخصص».

وأكد موسى لـ«الشرق الأوسط»، أن «عزوف عن الأخبار لم يعد سراً، ففي اجتماع عُقد بين مسؤولي في الشرق الأوسط، وفريق جرى الإفصاح صراحةً عن أن الأخبار لم تعد الاهتمام الأول لـ، وأن الأولويات تراجعت وبات الترفيه في الواجهة، بينما الأخبار لن يتم ترشيحها للمُستخدم». خلال زيارة قام بها بوينو إلى مقر «الشرق الأوسط» الإقليمي في العاصمة السعودية الرياض، تحدّث عن رحلته مع تعلم اللغة العربية، وعمله كأول ناطق رسمي للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهذه اللغة التي أحبها.

بعدها، يصف الناطق بوينو أول مقابلة أجراها على الهواء مع إحدى وسائل الإعلام، معترفاً بأنها كانت محرجة. ويتابع ضاحكاً: «كانت مقابلة قصيرة، لكنني مع ذلك ارتكبت أخطاء لغوية عدة. ويومها شعرت بالإحراج، الذي ازداد مع شعوري أن الناس يراقبون حديثي... وربما يعتقدون بأنني لست جاهزاً لهذا المنصب». ومن ثم، لفت إلى تأثير ردود الناس في مواقع التواصل الاجتماعي على الموضوعات والصور والفيديوهات التي ينشرها عن موضوعات عدة، عادّاً بعض هذه الردود «صعبة... صعبة...

ورغم الضربات المتتالية التي وجهتها منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما «فيسبوك»، إلى «غرف الأخبار» فيما يتعلق بتقليص الدعم والوصول، فإن ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع، تحديداً 47 في المائة، أكدوا أنهم «واثقون بشأن آفاق الصحافة العام الحالي». من ناحية ثانية، رهن سيمو نجاح تجربة الأخبار على «واتساب» بمعيار «التميّز»، موضحاً أنه «يُمكن لصُناع الأخبار تحقيق الاستفادة القصوى من خلال الحضور المُميز على ، فالمنصة تتيح لغُرف الأخبار فرص وصول أفضل إلى الجمهور حيثما كان، وكذلك الاهتمام الاستثنائي في إنشاء قنوات اختصاصية متعدّدة على ، مثل السياسة والاقتصاد والفن والأخبار العاجلة، وهذا بجانب قنوات اختصاصية وفق البلدان، الأمر الذي يضمن تقديم تجربة تلائم اهتمامات كل شريحة من الجمهور بشكل مخصص».

وهنا تنقل مجلة «لاروفو دي ميديا» في مقال بعنوان «الحرب بين إسرائيل وحماس: رسائل القرّاء تصل إلى الضعفين»، أن هيئة الوساطة التابعة لـ«فرنس تلفزيون» ، لم يسبق لها أن تلقت مثل هذا الكمّ الهائل من الشكاوى منذ الأزمة التي تسببت بها جائحة «كوفيد - 19». وأدرج المقال سؤال مشاهد اسمه كريستيان، يقول فيه: «أنا مندهش من الوقت الذي تخصّصونه لأوضاع الإسرائيليين وهو الذي يصل إلى عدة ساعات، بينما لا يتعدى دقائق قليلة حين يتعلق الأمر بالفلسطينيين...

وعلى صعيد متصل، تناول مقال موقع «ميديا بارت» الإخباري النقاشات التي أصبحت أكثر حدّة داخل قاعات التحرير منذ بداية أحداث غزة، حيث كتب الصحافي يونس أبزوز، نقلاً عن مجموعة من الصحافيين الذين أدلوا بشهادتهم، أن بعض الكلمات مثل «احتلال» و«حرب» و«مستوطنات» كانت محظورة في التقارير الإخبارية.

هذا التقارب تسبّب في جدل كبير وردود فعل من جمعية الصحافيين، التي لفتت انتباه الإدارة إلى أن تغطية القناة أعطت مكان الصدارة لإسرائيل وجيشها، ولم تترك إلا مكاناً ضئيلاً لغزة. وتابعت: «حين نبث 4 أو 5 تحقيقات حول المجتمع الإسرائيلي ولا شيء على غزة أو الضفة الغربية، فإننا أمام مشكلة»، كما جاء في بيان الجمعية.

في حوار مصوّر حذّر ماسك من خطورة انسحاب المعلنين. وقال: «إذا فشلت الشركة ستفشل بسبب مقاطعة المعلنين، وهذا سيؤدي إلى إفلاسها»، ولفت إلى الأضرار التي لحقت بالشركة بسبب حرب الإعلانات. ويُذكر أن ماسك كان قد هاجم قبلاً بعض المعلنين، مؤكداً أنه يرفض ابتزازه بالمال والإعلانات. ما يذكر أن هذه ليست المرة الأولى، التي يستخدم فيها «سلاح الإعلانات»، فحسب كيالي «خلال عام 2020 قاطعت مئات الشركات منصة فيسبوك، وأوقفت إعلاناتها على المنصة بحجة تزايد خطاب الكراهية. وهذا الإجراء يشير إلى استنكار وخوف الشركات من المحتوى المسيء والمتطرف، إذ تخشى تلك الشركات من أن يلحق وجود إعلاناتها بجانب منشورات متطرفة ضرراً بعلامتها التجارية».

وتلفت مي عبد الغني إلى أن «ماسك شخصية مثيرة للجدل بسب مواقفه المتناقضة وتصريحاته من الحرب على غزة وقضايا أخرى، وهو ما دفع لما نراه من حرب إعلانات ضده، لا سيما أن المتتبع لمنصة إكس يلاحظ أنها كانت تغرد خارج سرب سياسات المحتوى، التي اتبعتها معظم المنصات الرقمية إبان الحرب على غزة، وهو ما جعلها عرضة لاتهامات من قبل مفوضية الاتحاد الأوروبي».

وتُنتج «ثمانية»، الشركة الحائزة جوائز كثيرة، برامج بودكاست مشهورة على نطاق واسع مثل «فنجان» و«سقراط» و«سوالف بزنس»، بالإضافة إلى النشرات البريدية والأفلام الوثائقية، التي تصل إلى مئات الملايين من المشاهدين والمستمعين أسبوعياً. وتعمل على بناء منظومة تقنية تمكّن المبدعين من إنتاج محتوى عالي الجودة يثري المحتوى العربي على الإنترنت.

https://aawsat.

بدوره، أشاد عضوان الأحمري رئيس تحرير «إندبندنت عربية»، بالجهود الاستثنائية التي يبذلها فريق العمل من أجل مواكبة أحدث طرق عرض المحتوى الصحافي بأسلوب عصري وحديث.وأشار إلى أن صفحة «المجهر» تجمع ما بين الإبداع في الكتابة للصورة بأسلوب شيق، وبين الانفراد في إنتاج رسوم متحركة والمؤثرات البصرية والسمعية المرافقة للمحتوى المكتوب لتقديم مواد فريدة من حيث الفكرة والتنفيذ.

https://aawsat.

وأضاف كوك «يمثل هذا التعاون علامة بارزة في استراتيجيتنا لتقديم محتوى عالي الجودة وذي صدى ثقافي لجمهور متنوع». وشدد على أن «رؤية الشرق ديسكفري مبنيّة على أساس من القيم والأهداف المشتركة بين وشبكة وارنر بروز ديسكفري... ونحن نرى في هذه الشراكة فرصة لسد الفجوة الثقافية من خلال عرض مجموعة واسعة من البرامج التي تُمتع المشاهدين وتعلمهم وتلهمهم».

ولفت كوك إلى أنه في «وارنر بروز ديسكفري»، تتشكل أولويات الاستراتيجية في هذه الأسواق من خلال الالتزام بالابتكار ومشاركة الجمهور والتميز في المحتوى. وأوضح «إننا نهدف إلى توسيع نطاق الوصول من خلال توسيع بصمتنا بزيادة إمكانية الوصول إلى مجموعة المحتوى المتنوعة لدينا عبر المنصات التقليدية والناشئة، ما يضمن إمكانية الاستمتاع ببرامجنا لمزيد من المشاهدين... ومن ضمن الأهداف تنمية المحتوى المحلي، إدراكاً منّا للنسيج الثقافي الغني لهذه المناطق».

ويلفت سعد إلى استمرار «يوتيوب» في تحسين خوارزميات المنصة للكشف عن «المحتوى المضلل أو المحرض» والتحقق من صحته، لافتاً إلى أن هذه الآليات تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على المحتوى النوعي، ويُمكن أن يكون لها «تأثير إيجابي على ثقة الجمهور».

وحول ميزة التحكم في المحتوى، يرى عاطف أن «يوتيوب متميزة في هذا الصدد... فهذه المنصة توفر ميزة البحث والتصفية التي تُمكّن المستخدمين من اختيار المحتوى الذي يرغبون في متابعته، ما يزيد من شعورهم بالثقة والسيطرة، وهذا بالتأكيد شعور يحتاجون إليه في هذه الفئة العمرية ويسعون لتعزيزه في نفوسهم». ومن ثم، رأى أن سبب تراجع «فيسبوك» في تصنيف الثقة - وفقاً للاستطلاع المذكور آنفاً - عائد إلى «تحديات تخوضها المنصة في مواجهة المعلومات المضللة وقضايا الخصوصية».https://aawsat.

أما على صعيد الإعلام المرئي فقد ركزت القنوات الألمانية وتركز في حواراتها على الطرف الإسرائيلي؛ إذ استضافت القناة الألمانية الأولى في منتصف نوفمبر السفير الفلسطيني في برلين ليث عرفة في حوار كاد معظمه يدور حول سبب الإحجام عن إدانة «حماس» على هجوم 7 أكتوبر، ولم يعلق المقدّم على انتقادات السفير لألمانيا وللإعلام الألماني على التجاهل المستمر للضحايا الفلسطينيين، والكيل بمكيالين.

وضمن الإطار ذاته، واجهت القناة الألمانية الأولى كذلك اتهامات بممارسة الرقابة بعدما ألغت عرض فيلم فلسطيني كان مبرمجاً عرضه قبل أشهر. وعنوان الفيلم «واجب»، وهو من تمثيل محمد بكري، ويروي بسرد فكاهي درامي، قصة أب فلسطيني يعيش في الناصرة، ويعود ابنه من إيطاليا لحضور عرس شقيقته، ومن ثم يبدأ رحلة توزيع دعاوى الزفاف مع والده.

الجدل الأخير، كان في مصر عقب ظهور حساب «مزيف» باسم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على منصة «إكس»، يحمل شارة التوثيق الزرقاء. وكان هذا الحساب يبث منشورات «غير دقيقة» باسم الرئيس، ما دفع الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري ، مصطفى بكري، للتحذير منه. إذ كتب بكري عبر حسابه على «إكس»، عن وجود «حساب كاذب وساخر للأسف باسم الرئيس السيسي، من صناعة أهل الشر، حصل على العلامة الزرقاء مقابل 300 جنيه شهرياً ».

لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

aawsat_News /  🏆 16. in SA

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.

الشاشات الذكية الشفافة... أحدث ابتكارات شركات تصنيع التلفزيونالشاشات الذكية الشفافة... أحدث ابتكارات شركات تصنيع التلفزيونتراهن شركتا «سامسونغ» و«إل جي» على شاشات شفافة وذكية تطرحانها خلال الأشهر المقبلة، قد تُحيل أجهزة التلفزيون المنزلية ذات الشاشات المسطّحة الكبيرة على التقاعد.
اقرأ أكثر »

سيناريوهات إيران 2024: انفتاح إقليمي لمواجهة العقوباتسيناريوهات إيران 2024: انفتاح إقليمي لمواجهة العقوباتتراهن إيران على مواصلة سياسة تحسين العلاقات مع الجوار، وتوثيق التعاون الاقتصادي مع دول المنطقة، وحلفائها، في محاولة لتقليل آثار العقوبات الاقتصادية الأميركية.
اقرأ أكثر »

أستراليا تراهن على ثنائي أطول قلب دفاع في «كأس آسيا»أستراليا تراهن على ثنائي أطول قلب دفاع في «كأس آسيا»يبحث منتخب أستراليا لكرة القدم عن تحقيق المجد في «كأس آسيا» التي يخوض غمارها في قطر بين 12 يناير (كانون الثاني) الحالي و10 فبراير (شباط) المقبل.
اقرأ أكثر »

غالانت: الجيش الإسرائيلي وصل إلى مناطق لم يطأها من قبل واستولى على غرف لقيادة حماسغالانت: الجيش الإسرائيلي وصل إلى مناطق لم يطأها من قبل واستولى على غرف لقيادة حماسقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن المهام التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في خان يونس غير مسبوقة.
اقرأ أكثر »

«ICANN» لـ«الشرق الأوسط»: نسعى لأسماء نطاقات إنترنت عربية أكثر عالمية وقبولاً«ICANN» لـ«الشرق الأوسط»: نسعى لأسماء نطاقات إنترنت عربية أكثر عالمية وقبولاًهل يمكن معالجة تحديات أسماء النطاقات على الإنترنت التي لا تعمل بشكل موحد عبر جميع الأجهزة والتطبيقات بسبب قيود النص أو طول الأحرف أو اللغة، كالعربية؟
اقرأ أكثر »

بعد 10 أيام... ترمب أمام حكم ناخبي أيوا في اختبار للاستحقاق الرئاسيبعد 10 أيام... ترمب أمام حكم ناخبي أيوا في اختبار للاستحقاق الرئاسيهل يسيطر دونالد ترمب منذ البداية على المنافسة لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية؟ أم يُحدث خصومه مفاجأة؟
اقرأ أكثر »



Render Time: 2025-02-27 03:46:09