ناقشت صحف عربية مشاركة دول المنطقة في التصويت على مشروع قرار للجمعية العامة يطالب روسيا بالوقف الفوري لاستخدام القوة في أوكرانيا، وما الدور المحتمل لهذه الدول في الصراع
ويضيف: "إذا كانت تركيا تجلس على التلة تراقب ما يحدث، فإنها لا شك تحلل ما يجري، وترى التحولات الحاصلة التي تقول إن عالم ما بعد أوكرانيا غير ما قبله، أليست السعودية بالاتجاه نفسه، والإمارات كذلك! العالم يتغير فعلاً، وبوتين يفرض المعادلات الجديدة على الرغم من هستيريا الغرب وجنونه".
يقول سهيل كيوان في القدس العربي اللندنية: "يجب أن يكون الموقف العربي محايداً، وألا يميل إلى جانب أيٍ من الطرفين، فللعرب مصالحهم مثل الآخرين، وواجبهم رفض سياسة «إما معنا أو ضدنا» ومع الوقف الفوري للحرب والعودة إلى مائدة المفاوضات". ويشير إلى أنه "في كل الأحوال فإن هذه التطورات تلقى الرعب في قلب إسرائيل ولكنها لا تلقى الطمأنينة في نفوس العرب".ومن وجهة نظر علي فخرو بمقاله المنشور في القدس العربي اللندنية والشروق المصرية والخليج الإماراتية فإن "العرب، في أوضاعهم الحالية المأساوية، لا يعتقد أحد بأهميتهم الفاعلة، لا على المستوى الدولي، ولا حتى على مستوى إقليمهم".
ويواصل التقي سرد تقييمه للموقف العربي بالقول: "في ظل هذا الانقسام، وفي ظل تفكك العولمة ، تختلف الخيارات، ولا يعود من الممكن أن نقول إننا في الاقتصاد والدبلوماسية مع روسيا وفي التحالفات الأمنية مع الولايات المتحدة".