عقوبات ترمب ليست مبرراً للرئيس الإيراني حسن روحاني لعدم التزامه بوعوده الانتخابية، من حيث منح مزيد من الحريات وإجراء إصلاحات اقتصادية، كما أنها ليست السبب الوحيد لضعف روحاني - هدى الحسيني
إقليمية. لكن عقوبات ترمب ليست مبرراً للرئيس الإيراني حسن روحاني لعدم التزامه بوعوده الانتخابية، من حيث منح مزيد من الحريات وإجراء إصلاحات اقتصادية، كما أنها ليست السبب الوحيد لضعف روحاني.
لكن من ناحية أخرى، تزيد العقوبات الأميركية من تفاقم التوترات الإقليمية بين إيران وحلفائها من جهة، والولايات المتحدة وشركائها من جهة أخرى، وتخلق بيئة غير مستقرة. ومن المحتمل أن يؤدي مزيد من العزلة الدولية إلى نظام سياسي أكثر استبداداً في إيران، وأكثر قمعاً في السياسة الداخلية، مع ميل إلى المغامرات السياسية والعسكرية في السياسة الخارجية.
ومع ذلك، من غير المرجح أن تغير هذه المشكلات المعيشية في السلوك الإقليمي للنظام، فهو لا يتحرك بالعقلانية الاقتصادية؛ بل بالعوامل الآيديولوجية، وأهمها تصدير الثورة، إذ توفر إيران نحو 700 مليون دولار سنوياً مساعدات لـ«حزب الله» في لبنان، و100 مليون دولار لحركة «حماس» في غزة، وكان رد الفعل على العقوبات التأكيد على سياسته الآيديولوجية المتشددة، فوسع أكثر من تدخلاته الإقليمية، الأمر الذي أدى وسيؤدي إلى تعريض رفاهية الشعب الإيراني للخطر.
يقف الناس في طوابير طويلة لشراء حاجياتهم، في حين تعتبر إيران من أكبر مصادر الطاقة، بالإضافة إلى السكان المثقفين، وبنية تحتية لائقة إلى حد ما؛ لكن الشعب يعاني بسبب سياسات النظام الاقتصادية والخارجية.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مخاوف في العراق من «الدواعش» العائدين من سوريالم ينفع تأكيد الجهات الأمنية العراقية أنها تسلمت عناصر «داعش» من قوات «سوريا الديمقراطية» لأنهم مطلوبون للقضاء العراقي بموجب المادة 4 إرهاب، في تهدئة مخاوف المطالبين برحيل القوات الأجنبية؛ خصوصاً الأميركية.فبعيداً عن الاتفاق الذي يجري تنفيذه بتسليم ه
اقرأ أكثر »