يتواصل هجوم الاحتلال الإسرائيلي على الأردن، بسبب موقفه الرسمي والشعبي المعلن من الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى، وإدانته الواضحة لإجراءات الاحتلال في مدينة الق
يتواصل هجوم الاحتلال الإسرائيلي على الأردن؛ بسبب موقفه الرسمي والشعبي المعلن من الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى، وإدانته الواضحة لإجراءات الاحتلال في مدينة القدس.
وأوضح أستاذ دراسات الشرق في جامعة"تل أبيب"، إيال زيسر، في مقال نشرته صحيفة"إسرائيل اليوم"، أنه"في ذروة الشتاء الماضي، كان يخيل أن الربيع حل قبل أوانه في علاقات إسرائيل والأردن، فكانت هناك سلسلة زيارات ولقاءات بين الملك عبدالله وبين مسؤولين في إسرائيل، وبينهم الرئيس اسحاق هرتسوغ، رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الأمن بيني غانتس، ووزير الخارجية لابيد".
ونبه الخبير إلى أن"الواقع واضح للجميع، وعلى الأقل لمن هو معني بأن يراه ليس عبر نظارات وردية"، مضيفا:"ليس لإسرائيل شريك أمني أكثر مصداقية حولنا من الأردن، وللدقة أكثر من أجهزة الأمن والجيش الأردنيين"، لافتا إلى أن الأردن يحاول"تنفيس" بعض أوضاعه الداخلية"تجاه إسرائيل، أو الأصح، صب الزيت على الشعلة، على أمل أن يوجه الجمهور غضبه عن الضائقة الاقتصادية، وعن الفساد تجاه إسرائيل وليس في اتجاه النظام الأردني". وفق قوله.