أكدت واشنطن فشل هجمات صاروخية شنتها الجماعة الحوثية الموالية لإيران ضد سفن الشحن في البحر الأحمر، وسط تهديدات الجماعة بتوسيع الهجمات إلى المحيط الهندي.
هجمات حوثية صاروخية في البحر الأحمر بلا أضرارفي الوقت الذي تواصل فيه واشنطن مساعيها لتقليص قدرات الجماعة الحوثية مالياً وعسكرياً، أكدت فشل هجمات صاروخية شنتها الجماعة الموالية لإيران ضد سفن الشحن في البحر الأحمر، وسط تهديدات الجماعة بتوسيع الهجمات إلى المحيط الهندي بعد أن باتت كثير من السفن تسلك طريق الرجاء الصالح تجنباً للملاحة عبر باب المندب.
وتقول الجماعة الحوثية إنها هاجمت 73 سفينة منذ 19 نوفمبر عبر أكثر من 400 صاروخ وطائرة مسيرة، بينما أقرت بتلقي مواقعها ما يقارب 500 غارة حظيت الحديدة والمناطق الساحلية الخاضعة للجماعة على البحر الأحمر بالنصيب الأوفر منها. وزعم أن الضربات الغربية لن تحد من قدرات جماعته، من حيث «الزخم والقدرة والقوة والمديات»، متبنياً قصف 73 سفينة منذ بدء الهجمات في 19 نوفمبر الماضي.
وأدان السعدي أمام مجلس الأمن ما وصفه «التصعيد الخطير في وتيرة الهجمات الإرهابية الحوثية» ضد الملاحة الدولية، بما في ذلك استهداف السفينة «ترو كونفيدنس» والذي أدى إلى مقتل 3 من بحارتها وإصابة 4 آخرين، وكذلك استهداف السفينة «روبيمار» قبالة السواحل اليمنية، والتي تحمل ما يقارب 21 ألف طن متري من الأسمدة شديدة السمّية والنفط، ما أدى إلى غرقها على بعد نحو 11 ميلاً من السواحل اليمنية.
واتهم المسؤول الأميركي إيران بأنه هي من تزود الحوثيين بالأسلحة في انتهاك لقانون حظر دخول الأسلحة الأممي، داعياً طهران إلى أن تكف عن نقل الأسلحة والأنشطة الأخرى التي تيسر الاعتداءات الحوثية في البحر الأحمر. وتشارك 5 دول أوروبية حتى الآن ضمن مهمة «أسبيدس» لحماية سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، تتقدمها فرنسا ثم إيطاليا وألمانيا وهولندا واليونان، لكنها لا تشارك في الضربات على الأرض ضد مواقع الجماعة الحوثية، حيث تكتفي بعمليات التصدي للهجمات.
ورأى فوتيل، وهو جنرال بأربعة نجوم تولى قيادة العمليات الخاصة للجيش الأميركي، قبل أن يعين قائداً للقيادة المركزية بين عامي 2016 و2019، أنه «لا مصلحة لإسرائيل أو » في حصول مواجهة شاملة بينهما، عادّاً أن «أفضل حالة هي العودة إلى الوضع الذي كان قائماً قبل 7 أكتوبر الماضي»، حين شنت «حماس» هجوماً صاعقاً من غزة ضد المستوطنات والكيبوتزات المحيطة بالقطاع.
ثالثاً، أود أن أشجع الإدارة على أن تكون أقوى ضد تلك النشاطات التي تحصل خارج منطقة غزة. على سبيل المثال، ما يحدث في البحر الأحمر. لقد أصبحت هذه مشكلة كبيرة.* بينما تحاول الولايات المتحدة اتخاذ بعض الترتيبات للمساعدة الإنسانية سواء عن طريق الجو أو البحر، تقول المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة إن هذا ليس كافياً لمنع المجاعة.
* هل تنصح بايدن بممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لمحاولة التخفيف من هذه الكارثة الإنسانية؟ سيكون لذلك بعض الآثار العسكرية لأن الولايات المتحدة هي المزود الرئيسي للأسلحة لإسرائيل. لذا، فإن كل هذه الأمور في الوقت الحالي أكثر فائدة لهم من التكلفة المرتبطة بالضربات التي وجهناها ضدهم. لذلك، يتعين علينا إما تكثيف الأمور والسعي إلى تحقيق ذلك، وجعل الأمر مؤلماً للغاية لهم ولإيران التي تدعمهم، أو يتعين علينا أن نتعايش مع حقيقة أننا سنتعامل مع هذه التهديدات لفترة طويلة. حتى يحل الوضع في غزة.* ما مصدر قلقك الرئيسي حيال الوضع في البحر الأحمر في الوقت الحالي؟
- صحيح، تقييمي هو أن كلا الجانبين، في هذه الحالة «حزب الله» اللبناني والحكومة الإسرائيلية، لا يريد الدخول في مواجهة على طول الحدود الشمالية. وهذا ليس في مصلحة أحد. ومن المؤكد أن يتذكر ما حدث هناك في المرة الأخيرة عندما كان هناك توغل إسرائيلي في لبنان. حجم الدمار الذي نتج عنه، والضغوط التي مورست عليه من بقية الحكومة اللبنانية، ومن السكان عموماً، مرد ذلك هو إلى حد كبير السياسات التي كان يتبعها. لذلك ليست هناك رغبة قوية في القيام بذلك.
أعتقد أن إيران رأت أنها ضعيفة في هذا المجال، وأدركت أنها ستخسر الكثير من خلال الاستمرار في دفع هذه الهجمات واحتمال تعريض حياة المزيد من الأميركيين للخطر في المنطقة. لذلك أعتقد أننا نجحنا بداية في ردع ذلك، ومحاولة إعادته إلى وضع أكثر طبيعية. ولكني أشعر بالقلق إزاء المناقشات الجارية في العراق بشأن انتشار القوات الأميركية في العراق.
لذلك يتعين علينا تعزيز المحادثات، وعلينا تعزيز النقاشات، وعلينا تغيير طبيعة المناقشة، من مناقشة إيران ضد الولايات المتحدة، إلى مناقشة حول كيفية جلب إيران إلى المنطقة بشكل فعال. فهم موجودون منذ وقت طويل. إنها دولة تاريخية في هذا الجزء من المنطقة. وينبغي أن يكون دورهم أكثر إيجابية في المنطقة. وهذا لن يتم إلا من خلال الحوار الدبلوماسي بين مختلف الأطراف هناك. لذلك علينا أن نستمر في التأكيد على كل ذلك.
https://aawsat.
وجاءت عملية إيقاف الناشط بعد خروجه من قسم شرطة «الشعاب» في المدينة بدقائق، حيث كان يلبي استدعاء للتحقيق معه حول الفوضى الأمنية والغضب الشعبي في المحافظة، وما إن كانت له علاقات بالتحريض ضد الجماعة، خصوصاً مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لمقتل أحد الناشطين المناهضين للجماعة في السجن. ووفقاً لشهود؛ فإن المصلين فوجئوا باقتحام القوة الحوثية المسجد خلال صلاة التراويح وبدأ أفرادها بدفعهم والصراخ عليهم لإيقاف الصلاة والخروج من المسجد لإغلاقه، ما اضطر المصلين إلى الاشتباك معهم بالأيدي، وهو ما دفع عناصر الجماعة إلى إطلاق النار لإجبارهم على إيقاف الصلاة ومغادرة المسجد.
وأعدمت الجماعة في سبتمبر من عام 2021، تسعة أشخاص رمياً بالرصاص في ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء، على خلفية اتهامهم بالتورط في مقتل رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، والذي قُتل في ضربة جوية في مدينة الحديدة في أبريل 2018. وأضافت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية أن السلطات تتحرى الواقعة، ونصحت السفن المارّة في المنطقة بتوخي الحذر، والإبلاغ عن أي نشاط مُريب، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».بدورها، قالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري إنها تلقّت تقريراً باستهداف سفينة على مسافة نحو 80 ميلاً بحرياً شمال غربي الحديدة، حيث يواصل المتمردون الحوثيون المتحالفون مع إيران مهاجمة خطوط الشحن في البحر الأحمر تضامناً مع الفلسطينيين في حرب غزة، وفق قولهم.
وأضافت الهيئة أن القبطان أبلغ عن مرور صاروخين فوق السفينة وسماع دوي انفجارين على مسافة بعيدة، ولم تقع أضرار وطاقمها بخير حيث تتجه السفينة إلى الميناء التالي. وأضاف البيان أن قوات القيادة المركزية «نجحت في الاشتباك وتدمير 9 صواريخ مضادة للسفن وطائرتين من دون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، حيث كانت الجماعة قد أقرت بتلقي غارات في مناطق متفرقة من الحديدة إلى جانب 3 غارات في مديرية عبس التابعة لمحافظة حجة المجاورة شمالاً.بينما هددت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران على لسان زعيمها عبد الملك الحوثي في أحدث خطبه، مساء الخميس، بتوسيع الهجمات البحرية إلى المحيط الهندي، تبنى المتحدث العسكري باسمها يحيى سريع قصف 5 سفن.
واعترف زعيم الجماعة بمقتل 34 عنصراً من جماعته منذ بدء الضربات الغربية، وتبنى 12 هجوماً خلال أسبوع بـ 58 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أن 3 هجمات وصلت إلى المحيط الهندي، كما أقرّ بتلقي جماعته خلال أسبوع 32 غارة، ووصفها بأنها «فاشلة وتأثيراتها منعدمة».
وتقول الحكومة اليمنية إن الجماعة الحوثية تتخذ من الحرب في غزة وسيلة للهروب من استحقاقات السلام الذي تقوده الأمم المتحدة، إلى جانب محاولة تبييض جرائمها المستمرة ضد اليمنيين، بما في ذلك قطع الطرقات، ومنع تصدير النفط، وحصار تعز. وترى أن دعم قواتها لاستعادة كامل التراب اليمني، الحل الأمثل بدلاً من الضربات الغربية.
وأشار المبعوث في معرض إجاباته إلى الوضع الهش، وقال: «لا نمتلك اتفاقاً موقعاً من الأطراف يلتزمون فيه بالتوجه نحو تنفيذ آلية وقف لإطلاق النار. ما دمنا لا نمتلك ذلك، فإن الوضع في اليمن سيظل هشاً، وسيكون هناك دائماً إمكانية عودة للحرب». وبعد 6 أشهر من الآن يمكن - وفق الخطة - أن ينتقل العمل إلى المرحلة الثانية، والتعامل مباشرة مع السفينة، إما من خلال إفراغ حمولتها، وإما بانتشالها وسحبها إلى ميناء قريب لإصلاحها، لكن المصادر بينت أن المرحلة الثانية ستتطلب وجود تمويل دولي، والاستعانة بشركة متخصصة في الإنقاذ البحري على غرار الشركة الهولندية التي تولت مهمة إنقاذ الناقلة «صافر» وهو ما وعدت به الأمم المتحدة.
https://aawsat.
وفيما يخص حركة المغادرة للنازحين، لفتت الوحدة التنفيذية لتتبع حركة النزوح والمغادرة، إلى مغادرة نحو 15 أسرة مكونة من 64 شخصاً بتلك الفترة، كما تركز أغلب حركة المغادرة من محافظة عدن. بينما رصد التقرير الرسمي بذات الشهر عودة نحو 87 أسرة مكونة من 412 فرداً إلى موطنهم الأصلي.
وتقوم أداة التتبع السريع للنزوح التابعة للمنظمة الدولية في اليمن بجمع بيانات عن الأعداد التقديرية للأسر اليمنية التي أجبرت على الفرار يومياً من مواقعها الأصلية أو نزوحها، مما يسمح بالإبلاغ المنتظم عن حالات النزوح الجديدة من حيث الأعداد المقدرة والجغرافيا والاحتياجات، كما أنها تتتبع العائدين الذين عادوا إلى مواقعهم الأصلية.
وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.وقال زعيم جماعة «الحوثي» اليمنية عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، إن الجماعة بصدد منع عبور السفن المرتبطة بإسرائيل عبر المحيط الهندي باتجاه رأس الرجاء الصالح بعدما قررت في وقت سابق منعها من المرور في البحر الأحمر باتجاه قناة السويس.
من جانبه، أكد محمد عبد السلام، الناطق الرسمي باسم الحوثيين، على منصة «إكس»، أن الجماعة قررت التصعيد «بمطاردة السفن الإسرائيلية في المحيط الهندي ومنعها من الإبحار تجاه رأس الرجاء الصالح». وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، استهدفت المدفعية والغارات الإسرائيلية، بعد ظهر اليوم، مناطق متعددة في جنوب لبنان.ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على أطراف بلدة «الناقورة» الحدودية في جنوب لبنان وأطلق صاروخين، وفق ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
بينما أبدى المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، تخوفه من تفجّر حلقة جديدة من الحرب اليمنية، استمرّ التصعيد العسكري في البحر الأحمر وخليج عدن مع شنّ الحوثيين هجوماً ضد سفينة شحن، وتنفيذ واشنطن ضربات في الحديدة، وتدمير 4 مسيّرات حوثية وصاروخ أرض- جو. وأوضح أن جهود وساطته «تركز على العمل مع الأطراف لسد الفجوات، وتحديد سبل بدء وقف لإطلاق النّار، وتحسين الظروف المعيشية، وإطلاق عملية سياسية، وذلك بناءً على الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف في ديسمبر الماضي».
وأوضح البيان الأميركي أنه بين الساعة 2:00 صباحا ًو4:50 مساءً في 13 مارس ، «أطلق الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن إلى خليج عدن، ولم يصطدم الصاروخ بأي سفينة، ولم يبلّغ عن وقوع إصابات أو أضرار».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
إحباط هجوم حوثي بحري كبير بأكثر من 28 مسيرةأحبطت الولايات المتحدة وحلفاؤها هجماتٍ حوثية واسعة في البحر الأحمر وخليج عدن، السبت، في سياق التصعيد البحري المستمر منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث تزعم
اقرأ أكثر »
الجيش الأميركي يعلن إسقاط 15 مسيّرة للحوثيينأسقطت الولايات المتحدة وحلفاؤها 15 مسيرة في تصد لأكبر هجوم حوثي منذ بدء هجمات الجماعة المدعومة من إيران في تشرين الثاني/نوفمبر على سفن في البحر الأحمر وبحر العرب.
اقرأ أكثر »
روسيا وأوكرانيا: كيف أنشأت الصواريخ الروسية قرية من الأيتام في أوكرانيا؟قرية أوكرانية تحولت إلى قرية أيتام بعدما قتل خمس سكانها في هجمات صاروخية روسية
اقرأ أكثر »
أميركا: تورط إيراني عميق في التخطيط لهجمات البحر الأحمرفي ظل تصاعد هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، رغم الضربات الاستباقية التي تقوم بها الدول الغربية، وجّه مسؤول أميركي اتهامات مباشرة لإيران بأنها.
اقرأ أكثر »
'سنتكوم': الحوثيون أطلقوا أمس 3 صواريخ باليستية باتجاه البحر الأحمرأعلنت القيادة المركزية الأمريكية 'سنتكوم' إطلاق الحوثيين 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه البحر الأحمر، وأكدت عدم وقوع إصابات أو أضرار.
اقرأ أكثر »
أمريكا تعلن التصدي لـ 28 مسيّرة حوثية في البحر الأحمرأعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم (السبت) عن تصدي قواتها والتحالف لهجوم حوثي في منطقة البحر الأحمر، مؤكدة أن سفنها لم تتضرر من الهجوم أو تقع أي أضرار بالسفن التجارية.
اقرأ أكثر »