مَن يقرأ بعمق حجم التحولات والمتغيرات التي تشهدها القارة الأفريقية، خلال العامين الماضيين، يتأكد له أن رقعة الشطرنج يعاد ترتيبها من جديد - جمال الكشكي رأي_الشرق_الأوسط صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
رئيس تحرير مجلة «الأهرام العربي». عضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام. عضو مجلس أمناء الحوار الوطني. عضو لجنة تحكيم جائزة الصحافة العربية. عمل مذيعاً وقدم برامج في عدة قنوات تليفزيونية.دفعتني الأحداث التي تشهدها النيجر، منذ 27 يوليو الماضي، إلى سؤال مفتاحي: لماذا كل هذا الاهتمام والشغف العالمي بكل ما يحدث بالقارة الأفريقية؟ ومَن في حاجة إلى مَن؟ وأي طرف يمتلك أوراق ضغط ونفوذ جديدة؟
مرآة أفريقيا تعكس لنا صورة ثلاثية أبطالها الولايات المتحدة والصين وروسيا، السباق الثلاثي نحو النفوذ والاستحواذ على أرض هذه القارة، لا تخطئه عين، بل أضحى جزءاً من قواعد اللعبة، للجلوس على هرم القيادة العالمية، الرئيس الأميركي جو بايدن، كان حريصاً على ذهاب القادة الأفارقة إلى البيت الأبيض، فالصورة هنا رسالة إلى مَن يهمه الأمر.
منظرو واشنطن، همسوا في أذن سيد البيت الأبيض لإعادة النظر في منهج وأسلوب واستراتيجية أميركا تجاه القارة الشابة، بما يتماشى مع متغيرات اللحظة الراهنة، فالملاعب الأفريقية زاخرة بلاعبين كثر، المزايدة الاستراتيجية وصلت إلى حد طرح أميركي في قمة مدريد لحلف الناتو، في يونيو 2022، لتأسيس ما يسمى «الجناح الجنوبي للناتو»، وتكون مهمته متابعة ومراقبة كل ما يحدث في أفريقيا شمال الصحراء، وتتزامن مع هذه الاستراتيجية تلك النظرة الأميركية الجديدة للدول الأفريقية جنوب الصحراء، التي كانت واشنطن تكتفي في...
ذكاء رجل «كي جي بي»، منحه أختاماً أفريقية جديدة، القارة الشابة باتت الكتلة الحرجة في تحديد من يشير إليه الميزان، موسكو تعلم ذلك جيداً، وتبذل قصارى جهدها لكسب ثقة الأفارقة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
انقلاب النيجر في السياق السودانيكل مؤشرات التنمية البشرية تضع قارة أفريقيا في المؤخرة، وكذلك مؤشرات قياس الاستقرار السياسي واحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان وقبول التعدد الإثني والديني والثقافي. - فيصل محمد صالح رأي_الشرق_الأوسط صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
اقرأ أكثر »
دبلوماسية جدة... ومساقات السلام العالميروسيا من ناحيتها تخسر الكثير يوماً تلو الآخر؛ فلم يعد يناصرها على استحياء سوى الصين وبعض دول أفريقيا، وهذه وتلك يمكنها التنصل منها عند نقطة زمنية معينة. - إميل أمين رأي_الشرق_الأوسط صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
اقرأ أكثر »
«جبهة الخلاص» التونسية تدعو لحكومة إنقاذ لمنع «انهيار» الدولة«جبهة الخلاص الوطني» المعارضة تستنكر تنصيب رئيس حكومة جديد «غير معروف للتونسيين ولا يملك رؤية واضحة»، ودعت إلى تكوين حكومة إنقاذ لمنع «انهيار» البلاد
اقرأ أكثر »
أميركا: عدم إحراز تقدم بملف تحقيقات انفجار مرفأ بيروت غير مقبول🔴 وزارة الخارجية الأميركية ترى أن عدم إحراز تقدم في ملف تحقيق انفجار مرفأ_بيروت غير مقبول 🔴 وأضافت الخارجية في بيان، أن لبنان بحاجة إلى إصلاح قضائي واحترام لسيادة القانون لتفاصيل أكثر | الحدث
اقرأ أكثر »