معارضو تعدد الزوجات في الهند يرون أنه ينتهك حقوق المرأة وكرامتها، في حين يرى آخرون أن إثارة القضية يأتي في إطار استهداف المسلمين
يقول إس.واي قريشي الرئيس السابق للجنة الانتخابية، وهو أيضا عالم دين إسلامي، إن "التصور العام [في الهند] هو أن غالبية الرجال المسلمين لديهم أربع زوجات"، وإنهم ينجبون العديد من الأطفال ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى أن يفوق عدد المسلمين عدد الهندوس، ولكن هذا غير صحيح. .
معارضو الممارسة، مثل ناشطة حقوق المرأة زاكيا سومان، يقولون إنه لا توجد حروب في الهند في الوقت الحاضر، وإن تعدد الزوجات ممارسة "بطريركية أبوية معادية للمرأة" يجب أن يجري حظرها. في عام 2017، أجرت حركة BMMA استطلاعا شمل 289 سيدة متزوجات من رجال لديهم أكثر من زوجة واحدة، وطرحت عليهن أسئلة حول صحتهن الجسدية والعقلية وحالتهن العاطفية وأوضاعهن المالية، ونشرت تقريرا يوثق لخمسين حالة.
هناك التماسات قضائية أخرى أيضا في هذا الشأن، بما فيها ذلك الذي تقدم به أشويني كومار دوبي، وهو محام وقيادي بحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم.تقول الدكتورة أسما زُهرة رئيسة قسم المرأة بمجلس قوانين الأحوال الشخصية لعموم مسلمي الهند الذي يعترض على التماس دوبي أمام المحكمة: "في الإٍسلام، مصدر القوانين هو التشريعات الإلهية، ونحن نسترشد بالقرآن والحديث في هذا الشأن. ليس من حق أي شخص أن يغير شريعة الله".