دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إلى دعم دولي واسع النطاق، في الحرب التي تخوضها بلاده ضد حركة «حماس» الحاكمة في قطاع غزة.
ووفق وكالة «الصحافة الفرنسية»، قال نتنياهو خلال لقائه المستشار الألماني أولاف شولتس الذي وصل في زيارة داعمة: «يجب على العالم أن يقف متحداً خلف إسرائيل من أجل هزيمة ».
ولم يوضح المسؤول عدد الضربات الجوية التي ألغيت خلال القصف المتواصل منذ أيام على غزة، والذي أدى إلى مقتل نحو 3000 فلسطيني، وفقاً للسلطات الصحية المحلية، مكتفياً بقول إن كل عملية من هذا القبيل «تمت الموافقة عليها على أعلى مستوى» في الجيش الإسرائيلي. وأضاف أنه في أعقاب التوغلات المدمرة التي نفذتها «حماس» في السابع من أكتوبر، فإن إسرائيل مصممة على القضاء على «حماس» في غزة «حتى لو استغرق الأمر شهوراً أو سنوات».
وخلال الاجتماع أكد ميقاتي «أن الأولوية الراهنة يجب أن تكون وقف الحرب الإسرائيلية الدائرة في غزة والاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان»، فيما لفت الوزير التركي «إلى التواصل مع الإسرائيليين لحضهم على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة والعمل على إيجاد حل نهائي للصراع انطلاقا من حل الدولتين».
وشدّد على أن الوقت قد حان «ليقوم المجتمع الدولي بخطوة نحو قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ومن أجل اتخاذ قرارات ملموسة في هذا الصدد الاتصالات مستمرة بكثافة... وسنعلن في الاجتماعات المقبلة الصيغة الجديدة لحل هذه المشكلة خصوصاً أنه بات معروفاً أن الصيغة القديمة لم تنفع». والشرط الثاني هو «وضع حد لاستمرار التصعيد في غزة لليوم الحادي عشر على التوالي الذي تحول إلى حقد أعمى على كل سكان القطاع».
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية في لبنان تأكيدها مقتل 4 أشخاص في قصف إسرائيلي قرب قرية علما الشعب في جنوب البلاد، بعدما قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 4 أشخاص حاولوا عبور السياج الحدودي مع لبنان، وزرع عبوة ناسفة، وأعلن عن إصابة 3 أشخاص بينهم عسكريون جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من لبنان تجاه شمال إسرائيل.
وبعد الظهر، أعلن «حزب الله» في بيان له استهداف «نقطة تمركز عسكرية لجنود الاحتلال الصهيوني مقابل بلدة راميا عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، بالصواريخ الموجهة، وأوقعوا فيها عدداً من الإصابات المؤكدة بين قتيل وجريح». وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بإطلاق إسرائيل 3 صواريخ «باتريوت» انفجرت فوق بلدتي كفركلا والطيبة، واستهداف منزل داخل بلدة بليدا بقذيفة مدفعية، كما تعرضت بلدات يارين ومروحين ومحيط الضهيرة وخراج بلدة حولا ووادي هونين، إضافة إلى أطراف بلدات رميش، وعلما الشعب وعيتا الشعب لقصف مدفعي.
https://aawsat.
وقال هنغبي: «هذا يوضح لأعدائنا أنه بمجرد أن يتخيلوا المشاركة في الهجوم على مواطني إسرائيل، سيكون هناك تدخل أميركي». وقال رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات عماد جميل، إن «المستبعدين يمكن أن يكونوا من أعضاء أو كانوا عناصر في أجهزة النظام السابق القمعية». وقال الزبيدي، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن «أي توجه نحو حل هيئة المساءلة والعدالة هو مرفوض سياسياً وشعبياً، فهناك خشية من نيات إعادة و إلى الحياة السياسية، خصوصاً هناك رغبة لأطراف مختلفة داخلية وخارجية».
وعلى الرغم من ذلك، ترصد «الشرق الأوسط» يوميا طوابير طويلة أمام الأفران، إذ يضطر كثير من الناس للوقوف ساعات طويلة للحصول على مخصصاتهم. لكن هناك أطفال يبدون قوة في المعركة، إذ يقومون بالتسلق إلى أعلى المسارب والوصول إلى نوافذ البيع والحصول على الخبز، وأغلبية هؤلاء من «باعة الأرصفة» الذين يجمعون كميات من «البطاقات الذكية» والحصول على مخصصاتها مقابل مبالغ مالية يدفعونها لأصحابها.ورفعت الحكومة خلال سنوات الحرب سعر ربطة «الخبز المدعوم» عدة مرات إلى أن وصل حالياً إلى 200 ليرة سورية.
وتعد مناطق شمال وشمال شرقي سوريا التي تسيطر عليها «الإدارة الذاتية» خزان البلاد من الحبوب. وأعلنت «الإدارة الذاتية» أن إنتاج القمح في مناطقها هذا العام تجاوز مليون طن، وهو ضعف احتياجاتها. https://aawsat.
يعمل أغلب سكان المخيمات ضمن ورش لأعمال المياومة، بأجر ما بين 25 و35 ليرة تركية لقاء ثماني ساعات من العمل، «ذلك المبلغ لا يسمن ولا يُغني من جوع»، على حد وصف الريا الذي أشار إلى أن ضيق الحال ونقص فرص العمل هما ما يدفع الناس للقبول بأي أجر. شاحنات حملت مساعدات برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة عند معبر «باب الهوى» في سوريا 20 فبراير 2023
وتعدّ البلدات المذكورة مناطق اصطياف، وتتميّز بطقس بارد في فصل الشتاء، إلّا أن ذلك لم يمنع «النازحين المحتملين» من الإقبال عليها، ويشير شمس الدين إلى أن «المنزل الذين كان يؤجر بـ200 دولار، بات سعره يفوق الألف دولار شهرياً»، معتبراً أن «الإقبال على مناطق شمال لبنان ضعيف للغاية، بالنظر لكون كلفة الانتقال عالية، ما يجعل الناس تختار مناطق قريبة من بيروت، لكن هذا لا يمنع أن تختنق كل المناطق بالنازحين إذا وقعت الحرب».
ولا تقف خيارات النزوح عند الانتقال من منطقة لبنانية معرضة للقصف إلى مناطق آمنة، وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن «بعض الأشخاص حجزوا تذاكر سفر لمغادرة لبنان». وأفادت المعلومات بأن هؤلاء «أعدّوا خططاً بديلة تحسباً لإقفال مطار بيروت الدولي»، مشيراً إلى أن بعضهم «اتفقوا مع سيارات تاكسي لنقلهم برّاً من لبنان إلى الأردن عبر سوريا».https://aawsat.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
تقرير: مستقبل نتنياهو السياسي قد يكون على المحك بعد الحرب مع «حماس»يرى محللون أن مستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يصبح على المحك بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل.
اقرأ أكثر »
الجيش الإسرائيلي: «حماس» تحتجز 155 رهينة... ومستعدون للقتال على جبهتين أو أكثرأكد الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، أن حركة «حماس» تحتجز 155 رهينة منذ هجومها المباغت على إسرائيل.
اقرأ أكثر »
ماكرون: أمن إسرائيل والحرب على الإرهاب لا يمكن فصلهما عن مسار السلام والحل السياسيحدّد الرئيس إيمانويل ماكرون مواقف فرنسا من الحرب بين إسرائيل و«حماس»، مؤكداً أن أمن إسرائيل والحرب على الإرهاب لا يمكن فصلهما عن مسار السلام والحل السياسي.
اقرأ أكثر »
خامنئي: أحد لن يوقف 'قوى المقاومة' بحال واصلت إسرائيل هجومها على غزةحذّر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الثلاثاء من أن أحدا لن يتمكن من إيقاف 'قوى المقاومة' في حال واصلت إسرائيل قصفها المكثف على قطاع غزة بعد عملية حماس.
اقرأ أكثر »
سفير روسيا: لا يوجد تصنيف دولي لـ'حماس' على أنها منظمة إرهابيةقال السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف أن الاتصالات بين روسيا و'حماس' لا تعني دعم موسكو للإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أنه لا إجماع دوليّا على أن 'حماس' إرهابية.
اقرأ أكثر »
ماذا يعني إرسال 'جيرالد فورد' و'أيزنهاور' إلى الشرق الأوسط؟وصلت أقوى وأغلى حاملة طائرات في العالم إلى إسرائيل، الإثنين، بعد أن أعلنت واشنطن نشرها في البحر المتوسط، في أعقاب الهجمات التي أطلقتها حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ أكثر »