يثير الرصيف البحري الذي تعتزم الولايات المتحدة إنشاءه في نقطة ما على ساحل قطاع غزة الدهشة والفضول بقدر ما يثير من شكوك لمعرفة موقعه المحتمل.
https://aawsat.
وحتى الآن، لم يصرّح أحد بالموقع المحتمل لإنشاء الميناء الذي حلمت به غزة لعقود، لكنها ستحصل الآن على رصيف منه، بينما يأمل أهلها ألا يكون ذلك بعد فوات الأوان. ويقول الرداد: «باختصار يبحثون إن كانت ستلعب أي دور في تسلم الشحنات وتوزيعها... وهذا بالنسبة لي أمر مستبعد بالنظر لكون تدمير يمثل الهدف الرئيسي لإسرائيل حتى الآن».استبق آدم أباظة نائب رئيس حزب المحافظين البريطاني في دائرة هامر سميث غرب لندن، إعلان بلاده الانضمام إلى الولايات المتحدة في فتح ممر بحري للمساعدات الطارئة قبالة سواحل غزة، بالتأكيد على أنه لا يجب الاعتماد على الميناء البحري بمفرده لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف: «عندهم مركبات اسمها ... هذه المركبات ترسو ثم تمشي على البر... كل واحدة تستوعب حمولة شاحنتين أو ثلاث... بمقدورها التنقل ذهاباً وعودة وحمل أي كميات يريدونها». وتابع: «كل هذه الأشياء من الصعب أن تنجز خلال 60 يوماً، وبالتالي حتى هذا قد يؤثر على جودة العمل... إذا كنا نتحدث عن رصيف وقتي لإنجاز مهام إنسانية أو ما شابه، فإن هذا العمل صعب جداً يتحقق خلال 60 يوماً».
وأضاف: «الأهم من ذلك تفتيش الشحنات والتأكد من نوعية الحمولات وكمياتها، وهذا الواجب سيكون حصرياً بيد الجانب الإسرائيلي الذي سيقوم بالتأكد من كل ذرة طحين تدخل القطاع». وأضاف أن البريطانيين سيتولون تأمين الشحنات وحراستها في الطريق البحرية، لحين وصولها وحراستها خلال الطريق، حتى وصولها إلى مواقع التجمع والتفريغ. وتوقع أن يصل حجم الشحنات إلى ما يعادل 200 شاحنة يومياً.
وأضاف: «لعلهم يرغبون في إعادة إغلاق معبر رفح لتكون تلك المساعدات التي تدخل عن طريق الرصيف البحري المؤقت هي كل ما يمكن لأهل غزة الحصول عليه. أعتقد أنها مجرد تمهيد للمرحلة الثالثة والكبرى من العملية العسكرية الإسرائيلية... دخول رفح».قال وزير خارجية إسرائيل إن بلاده ستنقل سكان رفح إلى الغرب أو إلى مناطق أخرى في قطاع غزة قبل بدء عملية برية في المدينة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد صرح أمس ، بأنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «يَضُرّ إسرائيل أكثر مما ينفعها» بطريقة إدارته الحرب في غزة. وعدَّ بايدن في مقابلة مع قناة «إم إس إن بي سي» أنّ «من حقّ نتنياهو الدفاع عن إسرائيل ومواصلة مهاجمة حركة ؛ لكن يجب أن يكون أكثر حذراً حيال الأرواح البريئة التي تزهق بسبب الإجراءات المتّخذة»، مضيفاً: «في رأيي هذا يضرّ إسرائيل أكثر مما ينفعها».
قال شهود عيان في مدينة القدس، اليوم ، إن السلطات الإسرائيلية عززت وجودها في أكثر من موقع بالمدينة، ونشرت فرقاً شرطية في محيط المسجد الأقصى قبل ساعات من دخول شهر رمضان. وكان مجلس الحرب الإسرائيلي قرر السماح للعرب في إسرائيل وسكان القدس بالصلاة في المسجد الأقصى، ودخول نحو من 50 إلى 60 ألف شخص، دون تحديد فئات عمرية، بينما فرض قيوداً صارمة على دخول أهالي الضفة الغربية إلى القدس خلال رمضان.
أفاد الجيش الإسرائيلي، اليوم ، بأنه رصد 35 عملية إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وأن قواته نجحت في اعتراض عدد منها. وأضافت الوكالة أن طائرات إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ صوب المنزل، ما أدى إلى مقتل الخمسة، وهم أسرة من 4 أشخاص وشخص آخر. وقالت إن أكثر من 60 غارات إسرائيلية أوقعت ليلاً 85 قتيلا واستهدفت مختلف أنحاء القطاع في الشمال والوسط والجنوب كما استمر القصف المدفعي على شرق رفح وخان يونس وشمال قطاع غزة.
وفيما يجري العمل على تسيير خط بحري للمساعدات من قبرص إلى غزة، قالت هيئة المعابر التابعة لحماس إنه تمّ إدخال 140 شاحنة، تسع منها عبر معبر رفح التجاري مع مصر، و131 أخرى عبر معبر كرم أبو سالم التجاري مع إسرائيل، الى القطاع خلال الساعات الماضية.لكنّ الأمم المتحدة ترى أنّ عمليّات إلقاء المساعدات جوًّا وإرسال المساعدات من طريق البحر، لا يمكن أن تحلّ محلّ الطريق البرّي.
وانطلقت الليلة الماضية من الولايات المتحدة سفينة محملة بدعم لوجستي والمعدات اللازمة لبناء رصيف عائم قبالة قطاع غزة أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أيام، ويفترض أن يستخدم في وقت لاحق لتفريغ المساعدات المتجهة الى غزة. وسيستغرق بناؤه قرابة ستين يوما. ومساء السبت، تظاهر الآلاف في تل أبيب للمطالبة برحيل الحكومة هاتفين"انتخابات الآن!"، و"عار على الحكومة".
https://aawsat.
وأكدت القوات المركزية الأميركية أن سفنها وطائراتها إلى جانب كثير من سفن وطائرات البحرية التابعة للتحالف أسقطت 28 طائرة من دون طيار، وشددت على أنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً. https://aawsat.
كانت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» أفادت، في وقت سابق السبت، بأن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار على دورية مشتركة من الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة ، غرب بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان. وبرز اسم القيادي الفلسطيني محمد دحلان بقوة في قضية المساعدات البحرية لقطاع غزة، في وقت حساس تحاول فيه الأطراف المعنية، على غرار الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية ودول عربية، الاتفاق على حكومة فلسطينية يمكن أن تديرَ قطاع غزة بعد الحرب، وهي محاولات تتجاهلها إسرائيل حتى الآن، مؤكدة أنها ستظل هناك، وربما لسنوات.
وكشفت مصادر مطلعة أن الحزب يخصص نحو 20 مليون دولار شهرياً لإغاثة النازحين، وهو يدفع إيجارات منازل انتقل إليها كثير منهم، كما يعطي الأسرة مبلغاً شهرياً يتراوح بين 100 و200 دولار أميركي.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
خطة أمريكية لإنشاء ميناء للمساعدات في غزةخطة أمريكية لإنشاء ميناء مؤقت للمساعدات في غزة
اقرأ أكثر »
حرب غزة: الولايات المتحدة ترسل أول سفينة مساعدات إلى القطاع تحمل معدات لإنشاء 'ميناء مؤقت'أبحرت السفينة العسكرية الأمريكية 'الجنرال فرانك إس بيسون' باتجاه شرق البحر المتوسط، حاملة على متنها المعدات الأولى لإنشاء ميناء في غزة.
اقرأ أكثر »
حرب غزة: بايدن يوجه الجيش الأمريكي بإنشاء ميناء مؤقت في غزة لتقديم المساعدات ويدعو إسرائيل لعدم استخدام المساعدات الإنسانية كورقة ضغطقال بايدن إنه وجه الجيش بإنشاء ميناء مؤقت في غزة لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية بحرا إلى القطاع، وسيكون الرصيف المؤقت قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة.
اقرأ أكثر »
في ظل القتل والتجويع.. 'ميناء بايدن' في غزة يثير مخاوف من تهجير الغزاويينأثار الإعلان الأمريكي عن إنشاء ميناء على شاطئ غزة مرتبط بممر مائي لإيصال المساعدات إلى القطاع مخاوف من استغلال المأساة التي يعيشها سكان القطاع لتحقيق 'مخطط التهجير'.
اقرأ أكثر »
أسئلة حائرة حول خطة بايدن لإقامة رصيف بحري لنقل مساعدات إلى غزةأثار إعلان الرئيس جو بايدن إنشاء رصيف مؤقت قبالة سواحل غزة لاستقبال سفن تحمل مساعدات للفلسطينيين كثيراً من التساؤلات حول فاعلية هذه الخطوة المعقدة.
اقرأ أكثر »
ميناء غزة... الإغاثة تسبق وقف النارأثار إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، إنشاء رصيف مؤقت قبالة سواحل غزة لاستقبال سفن تحمل مساعدات إنسانية للفلسطينيين، كثيراً من التساؤلات حول فاعلية هذه الخطوة
اقرأ أكثر »