أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الاثنين أن «الاعتداءات الإسرائيلية لا يمكن السكوت عليها ولا نقبل أن تستباح أجواؤنا»
https://aawsat.
وتابع: «مرّت على البلد، هذا الأسبوع، حوادث أمنية كادت تتسع تشظياتها لولا جهود الجيش والقوى الأمنية وجدية التحقيقات، وحكمة القيادات والمرجعيات والدعوات إلى التعقل والتروي والاحتكام معاً إلى الضمير، وهو المدخل الوحيد لتجاوز الأزمات». وذكر الجيش، في بيان، أنه جرى نقل الجنود المصابين إلى المستشفى لتلقّي العلاج، مشيراً إلى أن الحادثة قيد التحري، وفق ما نقلت «وكالة أنباء العالم العربي».
قالت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الاثنين، إن فلسطينياً قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال عملية اقتحام شهدتها مدينة نابلس، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني لاحقاً، في بيان له، إصابة فلسطينيين اثنين، على الأقل، وُصفت حالة أحدهما بالخطيرة جداً، خلال المواجهات التي شهدتها مدينة نابلس.
واندلع النزاع في سوريا بعد احتجاجات شعبية مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد في مارس 2011، استخدمت السلطات العنف في قمعها. وتسبب النزاع بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها. وأضافت لائحة الاتهام أن محمد حمو الذي كان يشرف على وحدة معنية بالتسليح، قام بالمساعدة في عمليات التنسيق والتسليح للوحدات القتالية، مما ساهم في تنفيذ الأوامر على «مستوى عملي».
وأوضحت عايدة سماني أن محاكمة حمو ستكون الأولى في أوروبا «تتعامل مع هذا النمط من الهجمات العشوائية من قبل الجيش السوري»، مشيرة إلى أنها «ستكون الفرصة الأولى لضحايا الهجمات لإسماع صوتهم في محكمة مستقلة». وفي نوفمبر الماضي، أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف دولية بحق بشار الأسد على خلفية اتهامه بالتواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية على خلفية هجمات كيميائية تعود إلى عام 2023.في يناير 2022، حكم في كوبلنتس بالسجن المؤبد على العقيد السابق في الاستخبارات أنور رسلان بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، إثر أول محاكمة في العالم على انتهاكات ارتكبها مسؤولون في النظام السوري خلال النزاع في بلادهم.
وأفادت شبكة «سي إن إن» وصحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس ، بأن الرئيس بايدن أبلغ نتنياهو بأن «الولايات المتحدة لن تشارك في أي هجوم إسرائيلي رداً على هجمات إيران». بدوره، أكد الأردن أمس أنه اعترض «أجساماً طائرة»، وقال الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله الثاني أكد للرئيس الأميركي أن الأردن لن يكون ساحة لحرب إقليمية. وأعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي استدعاء السفير الإيراني وإيصال رسالة إليه بـ«ضرورة أن تتوقف الإساءات والتشكيك بمواقف الأردن».
وعاشت إسرائيل، أمس، يوماً شبه عادي، بعد الهجوم الإيراني، وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي أن الإسرائيليين في جميع أنحاء البلاد لم يعودوا بحاجة إلى البقاء بالقرب من الغرف المحمية، لكنها أبقت القيود المفروضة على التجمعات، وإلغاء جميع الأنشطة التعليمية، والرحلات المدرسية. ووسط حالة الترقب لما يمكن أن يكون سباقاً بين الدبلوماسية والتحركات العسكرية، ولأي رد محتمل من إسرائيل على وابل من مئات الصواريخ الباليستية و«كروز» والطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران في اتجاه أهداف إسرائيلية، اتّجهت الأنظار إلى الجلسة الطارئة التي يعقدها مجلس الأمن بعد ظهر الأحد بطلب من رئيسة المجلس للشهر الحالي؛ المندوبة المالطية الدائمة للمنظمة الدولية فانيسا فرايزر.
https://aawsat.
وبعد ست جولات من المفاوضات الماراثونية بدأت في نهاية يناير الماضي، لم ينجح الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة في الوصول إلى اتفاق بين حركة «حماس» وإسرائيل، وسط تمسك كلا الطرفين بمطالبهما، ورفضهما تقديم تنازلات. ويبدو أن المقترح لم يحظ بالقبول، لتعود المفاوضات مرة أخرى إلى نقطة البداية، رغم أن مفاوضات القاهرة «شهدت تقدماً ملحوظاً»، بحسب تأكيد مصدر مصري لقناة «القاهرة الإخبارية».وحتى الآن نجحت جهود الوساطة المصرية - القطرية في وقف القتال مرة واحدة لمدة أسبوع في نوفمبر الماضي، أطلقت خلاله «حماس» سراح ما يزيد على 100 من المحتجزين لديها في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو ثلاثة أمثال هذا العدد من الأسرى الفلسطينيين.
تجدر الإشارة إلى تزامن إعلان حركة «حماس» عن تسليم ردها على مقترح الهدنة إلى الوسطاء، مع تنفيذ إيران هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل، رداً على استهداف قنصليتها في دمشق، ورغم أن الهجمات الإيرانية لم تحدث خسائر، أشار مراقبون إلى احتمال أن يؤثر التصعيد الإيراني على مفاوضات الهدنة. كذلك دعت قطر، تعليقاً على هجوم طهران، جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وتهدئة التوترات وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن المندلاوي قوله، خلال اجتماع مع الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي: «الرد الإيراني على استهداف القنصلية حق طبيعي ومشروع كفلته القوانين والشرائع الدولية». على غرار وليد الكردي، هناك مليون ونصف مليون فلسطيني بغالبيتهم هجّرتهم الحرب من أنحاء أخرى في القطاع، يحتشدون في مدينة رفح التي تعتزم إسرائيل شن عملية برية فيها على الرغم من المخاوف الدولية.والجمهورية الإسلامية التي لا تعترف بإسرائيل، حليفة لـ«حماس» التي شنّت في السابع من أكتوبر الأول هجوماً غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية أوقع 1170 قتيلاً، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد أجرته الوكالة يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
ميقاتي يكشف عن اتصالات دولية للعمل على ترحيل النازحين السورين من لبنانأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وجود اتصالات دولية حول النازحين وأنه 'لا يمكن لأي لبناني الربح على أنقاض اللبناني الآخر'.
اقرأ أكثر »
سفير روسيا لدى طهران: ستكون للضربة الإسرائيلية على دمشق عواقب سلبية لا يمكن التنبؤ بهاقال السفير الروسي لدى طهران أليكسي ديدوف إنه لا يمكن التنبؤ بعواقب الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، مشيرا إلى أن روسيا ستراقب الوضع عن كثب.
اقرأ أكثر »
السعودية تدعو «اليونيسكو» لمضاعفة الجهود لإنهاء معاناة مدنيي غزةجدّدت السعودية التأكيد على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانتهاكاتها للقانون الدولي وإنهاء معاناة مدنيي غزة، داعيةً «اليونيسكو» لبذل جهود أكبر بهذا الشأن.
اقرأ أكثر »
'التعاون الإسلامي' تدين الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين في الأقصىمنعت القوات الإسرائيلية آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة في ليلة رمضانية يحرص ملايين المسلمين على إحيائها - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
قصف قنصلية إيران بدمشق.. هل تجر إسرائيل إيران لحرب مفتوحة؟مختلفاً عن كل الاعتداءات السابقة جاء الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
اقرأ أكثر »
بعد ضربة القنصلية بدمشق.. ميليشيات إيرانية تستنفر وتهددفيما لا تزال التهديدات الإيرانية تتواصل بالرد على الضربة الإسرائيلية التي دمرت أحد مباني القنصلية الإيرانية في دمشق أمس الاثنين، وتسبّب بسقوط 11 قتيلاً بين
اقرأ أكثر »