أهدى ميسي فوزه بالكرة الذهبية الثامنة إلى روح مدربه السابق مارادونا، يوم الاثنين، في نفس ذكرى ميلاد اللاعب الأسطوري.
وتفوق ميسي على إرلينغ هالاند هداف مانشستر سيتي وكيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان ليعزز رقمه القياسي في الكرة الذهبية في سن 36.
وتابع ميسي الذي تراجع عن الاعتزال الدولي في 2016 عقب إهدار ركلة ترجيح في الخسارة بنهائي كوبا أميركا أمام تشيلي «مرت الأرجنتين بفترات سيئة جداً، لكنها لم تستسلم أبداً وفازت بكوبا أميركا ثم بكأس العالم، أنا فخور بأنني لم أستسلم». وكان سيتي فاز بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الثالثة على التوالي والتاسعة في تاريخه، علماً بأنه هيمن على اللقب خمس مرات في آخر خمس سنوات.
وحقق هالاند ثلاثية تاريخية مع سيتي في الموسم الماضي بالفوز بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكان هداف المسابقات الثلاث، لكن أرقامه المذهلة لم تطغ في عام كأس العالم على بريق ميسي، الذي تسلم الجائزة من ديفيد بيكهام الرئيس والمالك الشريك لناديه الأمريكي. وجاء بونو، الذي غاب عن الحفل لمشاركته في فوز الهلال 3-صفر على الحزم بكأس ملك السعودية في نفس التوقيت، بالمركز الثالث في ترتيب الحراس بجائزة"ياشين" خلف مارتينيز والبرازيلي إيدرسون حارس مانشستر سيتي.
وتأجلت مباراة الأحد في الدوري الفرنسي بين مرسيليا وليون بعد الهجوم على الحافلة التي كانت في طريقها الى"ستاد فيلودروم". وقالت لقناة"فرانس 2" التلفزيونية"إذا ثبت تورط المشجعين... فلا يمكن للأندية أن تبقى بلا حراك"، مشددة"يجب أن تتحمل جميع السلطات الرياضية المسؤولية". وأعرب الرئيس الإسباني لنادي مرسيليا بابلو لونغوريا عن اشمئزازه بشأن الاعتداء على حافلة ليون، قائلاً"هذه ظروف غير مقبولة على الإطلاق". وأضاف"أول ما فكرت به هو فابيو غروسو، شخص أحترمه وأعرفه منذ فترة طويلة. ذهبت لرؤيته بمجرد وصولي الى الملعب، ورأيت كيف كانت حاله".
والموسم الماضي، حسمت نقطة من رصيد نيس بعد توقف مباراته على أرضه أمام مرسيليا بسبب عنف المشجعين، كما حصل اقتحام للملعب عندما زار ليل ملعب لنس ووقعت اشتباكات في المدرجات عندما زار مرسيليا ملعب أنجيه. وأقيم حفل ختامي للدورة في منطقة المشجعين «الفان زون» اشتمل على عدد من الفقرات الاستعراضية والغنائية إضافة إلى تكريم فرق المتطوعين بالدورة واللاعبين وأصحاب الميداليات.
وانتقد مشجعو النادي قرار إقامة مباراة الفريق أمام مضيفه ولفرهامبتون واندرارز عشية عيد الميلاد، ووصفوه بأنه «غير مقبول على الإطلاق». وقالت رابطة مشجعي تشيلسي، الخميس الماضي، إن المشجعين الذين سيحضرون المباريات سيواجهون مشكلات في السفر إلى ولفرهامبتون في عطلة نهاية الأسبوع. وهذه المرة الأولى منذ 1986 التي يخسر فيها يونايتد 5 مرات في أول 10 مباريات في الدوري، ورغم أن إقالة إريك تن هاغ، كما حدث مع رون أتكينسون في ذلك الحين، غير مرجحة، فإن المدرب الهولندي أصبح تحت ضغط شديد، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة برحيل عائلة غليزر الأميركية المالكة للنادي.
كانت صدمة الجماهير كبيرة، الأحد، وهي تشاهد المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند يسجل ثنائية ويمرر كرة الهدف الثالث إلى فيل فودين، وسط فرجة مدافعي يونايتد، ما جعل كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا تتقدم بفارق 9 نقاط عن يونايتد الثامن برصيد 24 نقطة، بعد 10 مباريات فقط من موسم الدوري الإنجليزي الممتاز. تزامن تراجع يونايتد بقيادة غليزر مع صعود مانشستر سيتي، بوصفه قوة مهيمنة في كرة القدم الإنجليزية، وذلك بفضل دعم الشيخ الإماراتي منصور بن زايد. لكن المال ليس هو السبب الوحيد للتفاوت في أداء الناديين، فقد أنفق يونايتد مبلغاً أكبر من سيتي في سوق الانتقالات في السنوات الأخيرة، لكنه أهدر الملايين في هذه العملية بسبب سوء الإدارة المشرفة على كرة القدم.
يبدو أن العثور على حلول للنهوض من كبوته، أولوية بالنسبة إلى تن هاغ قبل خروج الأمور عن السيطرة كلياً. وبعد أن نال المدرب الهولندي الإشادة في موسمه الأول مع يونايتد لأنه أنهى صياماً عن الألقاب استمر 6 سنوات بإحراز كأس الرابطة بفوزه على نيوكاسل 2 - صفر في المباراة النهائية، ونجح في قيادته إلى المركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، جاءت البداية للموسم الجديد الحالي كارثية.
وقال قائد يونايتد السابق روي كين، الذي يعمل معلقاً مع شبكة «سكاي سبورت»: «يعاني لاعبو يونايتد من النقص في كل الجوانب، من الناحيتين الفنية والتكتيكية. طريق العودة ستكون طويلة لهذا الفريق». https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4637941-%C2%AB%D9%81%D9%8A%D9%81%D8%A7%C2%BB-%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%86%D8%AF-%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%B2-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AE%D8%B7%D9%81-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%88%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم عن دعمه للويس دياز نجم ليفربول الإنجليزي بعد خطف والديه في كولومبيا.
وكان ليفربول قد ضم لويس دياز من بورتو البرتغالي في يناير 2020 في صفقة بلغت قيمتها المبدئية 37.5 مليون جنيه إسترليني وتضمنت متغيرات بقيمة 12.5 مليون إسترليني. وتعادل نابولي حامل اللقب 2-2 مع ميلان؛ حيث أهدر الزوار تقدمهم في أول نصف ساعة بهدفي أوليفييه جيرو، ليتعادل الفريق المضيف في الشوط الثاني عبر ماتيو بوليتانو وجياكومو راسبادوري.
وقال كين المحلل في شبكة «سكاي سبورتس»: «بعد ما شاهدته في المباراة، يمكنني أن أتخذ قراراً بتجريده من شارة القيادة بنسبة 100 في المائة. أعرف أنه قرار كبير، وهم قاموا بتغيير القائد بعدما كان مغواير، لكن فرنانديز لا يحمل صفات القائد». وبعدما خسر يونايتد للمرة الخامسة في 10 مباريات بالموسم الحالي، فإن الفريق يقبع في المركز الثامن برصيد 15 نقطة، وبفارق 11 نقطة خلف توتنهام هوتسبير المتصدر.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
رسميا.. 'فرانس فوتبول' تعلن عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2023توج الأرجنتيني ليونيل ميسي للمرة الثامنة في مسيرته بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، وذلك خلال حفل أقامته 'فرانس فوتبول' التي تقدم الجائزة المرموقة، في باريس يوم الاثنين.
اقرأ أكثر »
ميسي يتوج بالكرة الذهبية للمرة الثامنة في مسيرتهتوج الأرجنتيني ليونيل ميسي للمرة الثامنة في مسيرته بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، وذلك خلال حفل أقامته 'فرانس فوتبول' التي تقدم الجائزة المرموقة، في باريس يوم الاثنين.
اقرأ أكثر »
الكرة الذهبية.. الترتيب النهائي للمرشحين الثلاثينتوج ليونيل ميسي يوم الاثنين بالكرة الذهبية لأفضل لاعب، الجائزة الفردية الأكثر شهرة في كرة القدم والتي تمنحها سنويا مجلة 'فرانس فوتبول'، للمرة الثامنة في مسيرته الأسطورية.
اقرأ أكثر »
يا ناس يا عسل.. التأمين وصليا ناس يا عسل.. التأمين وصل
اقرأ أكثر »
لماذا لم يتوج بيليه ومارادونا بالكرة الذهبية على مدار مسيرتيهما؟من خلال بحث بسيط في سجلات الفائزين بالكرة الذهبية، فلن تجد اسم البرازيلي بيليه والأرجنتيني دييغو مارادونا على الرغم من أن معظم عشاق كرة القدم يعتبرون هذا الثنائي الأفضل في التاريخ.
اقرأ أكثر »
الكرة الذهبية.. ساعة الحسم بين ميسي ومنافسيه!يترقب الملايين من عشاق الساحرة المستديرة حسم السباق على 'الكرة الذهبية' المقدمة من مجلة 'فرانس فوتبول' الفرنسية، حيث يتنافس البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي مع عدة منافسين في مقدمتهم إيرلنغ هالاند.
اقرأ أكثر »