لماذا أخفت النجمة ميرل أوبيرون، عرقها وأصلها ومكان ولادتها؟
وحسب فيلم وثائقي عن حياة ميرل أوبيرون صدر عام 2014 ويحمل عنوان "مشكلة ميرل" فإن سيلبي في الواقع كانت جدة أوبيرون. فقد كانت ابنة سيلبي، واسمها كونستانس، فتاة مراهقة حين أنجبت أوبيرون، ونشأت الأم والابنة معا كأختين لعدة سنوات.
ورغم افتقار ذلك إلى الحقيقة، سرعان ما أصبحت أوبيرون جزءا جوهريا من الأخبار المحلية في تسمانيا، وتابعتها وسائل الإعلام الأسترالية عن كثب وبفخر وفضول طوال حياتها المهنية. حتى أنها شخصيا كانت تتحدث عن تسمانيا باعتبارها مسقط رأسها، لكنها نادرا ما ذكرت كلكتا.انطلاقة أوبيرن كانت حين لعبت شخصية آن بولين في فيلم "الحياة الخاصة لهنري الثامن" إنتاج عام 1933
مع مشاركتها في المزيد من أفلام هوليوود، انتقلت أوبيرون إلى الولايات المتحدة، وفي عام 1935 تم ترشيحها لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "الملاك الأسود". وفي مراجعة للفيلم في صحيفة نيويورك تايمز جاء أن أوبيرون "تمثلت الروح القلقة والمزاج المتقلب لبطلة قصة برونتي".