اقترحت موسكو مشروع قرار بمجلس الأمن يطالب بحظر تسليح الفضاء «إلى الأبد» فيما أبلغ مسؤول أميركي الكونغرس أن روسيا تستعد لنشر سلاح بقدرات نووية في المدار.
https://aawsat.
ويتشابه النص الروسي الجديد مع كثير مما ورد في المشروع الأميركي - الياباني، بما في ذلك اللغة الخاصة بمنع سباق التسلح في الفضاء. ويدعو كل البلدان، خاصة تلك التي تتمتع بقدرات فضائية كبيرة، إلى «المساهمة بنشاط في تحقيق هدف الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، ومنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي».
استخدمت روسيا حق الفيتو لإجهاض مشروع قرار أميركي - ياباني في مجلس الأمن يطالب كل الدول بمنع وضع أي أسلحة دمار في المدار وحصول سباق تسلح نووي في الفضاء الخارجي.بايدن: لا بد من احترام حرية التعبير وسيادة القانون في احتجاجات الجامعات كما قال بايدن الذي لزم الصمت طويلاً حيال هذه التحركات، إنه"لا مكان" لمعاداة السامية في الجامعات الأميركية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة"ليست أمة تُسكِت الناس".
وفي جنوب بيركلي بجامعة كاليفورنيا - لوس أنجليس، وهي جزء من النظام الجامعي نفسه، استعدت الشرطة، ليل الأربعاء، لإخلاء مخيم مؤيد للفلسطينيين، غداة تعرضه لهجوم من محتجين مناهضين مؤيدين لإسرائيل. وأعلنت إدارة الحرم الجامعي أن المخيم تجمع غير قانوني.لكن شرطة مكافحة الشغب في لوس أنجليس داهمت الأسبوع الماضي حرم جامعة جنوب كاليفورنيا الخاصة وألقت القبض على العشرات من المحتجين المؤيدين للفلسطينيين.
وقال موجولوف: «تتمتع جامعة كاليفورنيا - بيركلي بخبرة طويلة في الاحتجاج السياسي السلمي»، مضيفاً أن الجامعة تتعامل مع المظاهرات بما يتماشى مع سياسة جامعة كاليفورنيا. وليست هذه المظاهرات شكلاً جديداً من أشكال احتجاج طلاب الجامعات، بل هي أحدث حلقة في سلسلة من الاحتجاجات المستمرة منذ عقود، والتي أشعلها النشاط السياسي، وتحول بعضها إلى أعمال عنف وسط حملات قمع الشرطة. وذكّرت أحداث الأسبوعين الماضيين رواد موقع التواصل الاجتماعي ببعض جوانب تحركات سابقة في البلاد، وتحديداً المظاهرات احتجاجاً على حرب فيتنام في الستينات والسبعينات. وأطلق الكثير منهم تعليقات مؤيدة للاحتجاجات مستخدمين عبارة «الطلبة كانوا على حق» في إشارة إلى أوجه شبه مع الاحتجاجات السابقة.
ويعود التقرير إلى مجريات عام 1968، ويلفت إلى استيلاء الطلاب على خمسة مبانٍ بالحرم الجامعي مع اقتراب العام الدراسي من الانتهاء في أبريل . ويقول إن البعض كان يحتج على علاقة الجامعة بمعهد يقوم بأبحاث الأسلحة لحرب فيتنام، فيما عارض آخرون الطريقة التي تعامل بها الجامعة السكان السود في المجتمع المحيط بها.
ولم يرد مسؤولو جامعة كولومبيا على رسالة بريد إلكتروني تسأل عن موقف الجامعة من أحداث 1968. وقال مارك رود ، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى وكالة «أسوشييتد برس»، إن تلك الأحداث، مثل الاحتجاج الحالي، «أثارت زيادة كبيرة في النشاط الطلابي في جميع أنحاء البلاد». ويضيف: «لقد أمضيت أنا وآخرون العام بأكمله بعد أبريل 1968 في السفر عبر البلاد، ونشر روح كولومبيا في الجامعات».
قال المدعي العام الرئيسي للمحكمة في خليج غوانتانامو يوم الأربعاء، إن المدعين العامّين ومحامي الدفاع لا يزالون يتفاوضون بشأن صفقة إقرار بالذنب للمتهمين بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر 2001، على الرغم من رفض إدارة بايدن الموافقة على بعض الشروط المقترحة.وناقش كلايتون تريفيت، المدعي العام، لأول مرة في جلسة علنية تفاصيل رئيسية للمفاوضات، قائلاً: «كل هذا يدور حولنا». وأضاف: «لقد اتفقنا على فعل أشياء معينة حول بعض الأمور، وما زالت المواقف التي اتخذناها في ذلك الوقت متاحة».
في ذلك الوقت، كان البيت الأبيض يقرر ما إذا كان سيوافق على شروط معينة تم البحث عنها من خلال المحادثات، ومعظمها متعلق بتعويض الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بالمتهمين جراء التعذيب الذي تعرضوا له في السنوات الأولى من احتجازهم بمعزل عن العالم من وكالة الاستخبارات المركزية. وقالت ريتا جيه رادوستيتز، محامية البلوشي، إن كروز قام بعد ذلك بـ«جولة انتصار».ونشر كروز على وسائل التواصل الاجتماعي يقول: «كانت إدارة بايدن مستعدة لإبرام صفقة إقرار بالذنب معهم».
لكنَّ تريفين قال إن هذه المطالب، التي تسمى «المبادئ السياسية»، تتطلب بنية تحتية وتمويلاً وموافقة من السلطة التنفيذية. لذلك حوَّلها إلى المستشار العام لوزارة الدفاع بينما كان فريقه يتفاوض سراً حول كيفية تنفيذ اتفاقية الإقرار بالذنب في محكمة غوانتانامو. وقالت كولين كيلي، التي قُتل شقيقها بيل في مركز التجارة العالمي: «أنا سعيدة لسماع أنهم ما زالوا يتحدثون، وأن هناك انفتاحاً على التوصل إلى حل معقول يسدل ستار النهاية لجميع المعنيين».
https://aawsat.
ويهاجم المرشح الجمهوري خصوصاً محاميه السابق مايكل كوهين الذي أصبح عدوه اللدود وشاهدا رئيسيا ضده أمام المحكمة، والمحلفين الذين يتهمهم بعدم الحياد. لكن يواجه دونالد ترمب في إطارها خطر صدور إدانة جنائية على رئيس أميركي سابق للمرة الأولى، كما يواجه نظرياً عقوبة السجن، ما من شأنه أن يهدد حملته. ويُرتقب إدلاء كوهين ودانييلز بشهادتيهما أمام المحكمة، علماً ان كوهين هو مَن دفع لدانييلز لشراء صمتها.
ومنذ ذلك الحين، التزم بايدن الصمت وسط صدامات بين الطلاب والشرطة التي أوقفت المئات في الجامعات في أنحاء البلاد، وهو ما لاحظه دونالد ترمب. لكن جيمس زغبي، رئيس المعهد العربي الأميركي، وهي منظمة تمثل الأميركيين من أصول عربية، يقدّر أن البيت الأبيض «على ما يبدو مقتنع بأنه سيصمد أمام هذه العاصفة وسينتصر رغم كل شيء على دونالد ترمب في نوفمبر... وهذا سوء تقدير خطير».
ومن الممكن أن يستعيد الرئيس الأميركي رضا بعض الناخبين الشباب بحلول شهر نوفمبر، إذا تم التوصل إلى اتفاق بين «حماس» والسلطات الإسرائيلية بشأن وقف إطلاق النار وتبادل رهائن محتجزين في غزة بأسرى فلسطينيين. حينذاك، نأى طالب القانون جو بايدن بنفسه عن الاحتجاجات. وفي كتاب نشره عام 2007، يستذكر رؤيته طلاباً يحتلون مبنى في جامعته في سيراكيوز وتعليقه «انظر إلى هؤلاء الحمقى»، مضيفاً: «إلى تلك الدرجة كنت بعيداً عن الحراك المناهض للحرب».
شهدت الستينات أكبر حقبة من المظاهرات الطلابية في الولايات المتحدة ودول أخرى عدة. التحرك الأول الأوسع بدأ في 1964 وبين عامي 1968 و1972. كانت المظاهرات كثيرة جداً وشملت خصوصاً الحقوق المدنية وحقوق الطلاب والحريات والنساء، وكان ثمة موضوع رئيسي هو حرب فيتنام. لذا اعتباراً من السبعينات، وأظن أن ذلك تواصل حتى فترة ليست ببعيدة، غالباً ما تعاملت الجامعات مع الاحتجاجات من خلال إجراءات تأديبية غير صارمة فعلاً.
وقالت ميغنا ناير، وهي طالبة في السنة الثانية بالجامعة لم تشارك في الاعتصام، لصحيفة «الغارديان» البريطانية، إنها شاهدت ما فعله الملثمون في تلك الليلة و«صُدمت» من هذه الاستجابة البطيئة من جانب السلطات.وأكدت ناير أن المظاهرات في الجامعة كانت سلمية، مضيفة: «لقد بدا الأمر جميلاً وكان من المدهش حقاً رؤية هذا العدد الكبير من الشباب يجتمعون معاً وهم يحملون هذا القدر من الدعم والعاطفة للقضية الفلسطينية».
https://aawsat.
وقال مغناد بوس، وهو طالب في جامعة كولومبيا شهد عملية تدخل الشرطة، للوكالة: «تعاملت الشرطة معهم بشكل وحشي وعدائي». وفي جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، وقعت صدامات، ليل الثلاثاء الأربعاء، عندما هاجمت مجموعة كبيرة من الأشخاص، العديد منهم ملثمون، مخيماً مؤيداً للفلسطينيين، وفق مصور من الوكالة. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان - بيار لصحافيين: «نرى أن عدداً صغيراً من الطلاب يتسببون بهذا التعطيل وإذا أرادوا الاحتجاج فيحق للأميركيين القيام بذلك بطريقة سلمية وفي إطار القانون».وإلى الآن، لزم الرئيس الأميركي جو بايدن الصمت بشكل كبير في هذا الشأن، إلا أنه أدان في أبريل الماضي التحركات «المعادية للسامية» في الجامعات مع بداية الاحتجاجات في جامعة كولومبيا.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
«فيتو» روسي ضد مشروع قرار بمجلس الأمن لمنع نشر أسلحة نووية في الفضاءواشنطن اتهمت موسكو بتطوير سلاح نووي مضاد للأقمار الصناعية لوضعه في الفضاء، وهو ما نفته روسيا.
اقرأ أكثر »
ريابكوف: روسيا تعد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجيقال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن موسكو تعد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن عسكرة الفضاء كمقدمة لمعاهدة دولية تمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي.
اقرأ أكثر »
«غوانتانامو»: المشتبه بهم في هجمات سبتمبر يمكن احتجازهم بعد انقضاء العقوبةقال المدعي العام العسكري الأميركي بجلسة استماع ما قبل المحاكمة إن المتهمين بالتخطيط لاعتداءات سبتمبر 2001 يمكن احتجازهم إلى الأبد بوصفهم سجناء في حرب الإرهاب.
اقرأ أكثر »
وكالة: روسيا وأميركا تُجريان اتصالات بشأن عدم نشر أسلحة نووية في الفضاءنقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، اليوم، عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، قوله إن موسكو وواشنطن تُجريان اتصالات بشأن عدم نشر أسلحة نووية في الفضاء.
اقرأ أكثر »
صفقة لتبادل الأطفال بين روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية.. وزيلينسكي يرحّبأعلنت ماريا لفوفا بيلوفا, مفوضة شؤون الأطفال الروسية, النجاح في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأطفال بين موسكو وكييف بوساطة قطرية، يعود بموجبه 29 طفلاً إلى أوكرانيا و19 إلى روسيا.
اقرأ أكثر »
600 قانوني يحذرون بريطانيا من انتهاك القانون الدوليعبر مواصلة تسليح إسرائيل - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »