سعت روسيا أمس (الثلاثاء) لتحميل أوكرانيا والدول الغربية الداعمة لها مسؤولية الهجوم على قاعة كروكوس للحفلات الموسيقية في موسكو الجمعة، رغم تبني تنظيم «داعش».
موسكو تتهم دولاً غربية بمساعدة منفذي «هجوم كروكوس»سعت روسيا أمس لتحميل أوكرانيا والدول الغربية الداعمة لها مسؤولية الهجوم على قاعة كروكوس للحفلات الموسيقية في موسكو الجمعة، رغم تبني تنظيم «داعش» المجزرة التي أودت بـ139 شخصاً على الأقل.
لكن بدا أن أقرب حليف دولي لروسيا، الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو قوّض رواية الكرملين الرئيسية، إذ أعلن أن المهاجمين حاولوا دخول بلاده قبل التوجّه نحو أوكرانيا. وقال «أدركوا أنه لا يمكنهم على الإطلاق دخول بيلاروسيا، لذلك، عادوا أدراجهم وتوجّهوا إلى جزء من الحدود بين روسيا وأوكرانيا». https://aawsat.
والأضرار التي لحقت بخط أنابيب للغاز تحت الماء في المياه الفنلندية العام الماضي ونجمت عن مرساة تابعة لسفينة شحن صينية، تشكّل دليلاً على المخاطر التي تهدد البنى التحتية الحيوية. وفي حين حذّرت دول أوروبية عدّة العام الماضي من تزايد التهديدات الإرهابية، أعلنت الوكالة الفنلندية إبقاء مستوى التهديد الإرهابي عند الدرجة الثانية على مقياس من 4 درجات، متوقّعة أن تبقى الأمور على حالها طوال عام 2024.
ويناقش المجلس قضايا الأمن الوطني برئاسة الرئيس زيلينسكي. ويقوم الأمين العام بصفة أساسية بالمهام التنظيمية، ويرفع التقارير إلى رئيس البلاد مباشرة. وتم تعيين أوليه إيفاشينكو رئيساً جديداً لجهاز الاستخبارات الخارجية. وكان يشغل من قبلُ منصب نائب رئيس الاستخبارات العسكرية. وتأتي هذه الخطوات بعد تعديل حديث في قيادات الجيش الأوكراني.
منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، تمكّنت القوات الأوكرانية من إلحاق أضرار بأسطول البحر الأسود الروسي، باستخدام صواريخ ومسيّرات بحرية؛ مما سمح بإعادة فتح ممر بحري لتصدير الحبوب الأوكرانية، متحدية التهديدات باستهداف الشحنات، إلا أن جيشها يواجه صعوبات على البر، حيث يفتقر بشدة إلى الأسلحة والذخائر لمواجهة القوات الروسية التي تستغل ذلك لتحقيق مكاسب ميدانية، على الرغم من الخسائر الكبيرة في العدة والعتاد.
يأتي ذلك بعدما أكدت روسيا، مساء السبت، أنها صدّت هجوماً صاروخياً أوكرانياً «مكثفاً» باتجاه مدينة سيفاستوبول، مشيرة إلى أنها أسقطت «أكثر من 10 صواريخ». وفي الوقت نفسه، أبلغت منطقة بيلغورود الحدودية الروسية أيضاً عن وقوع قصف. وقال حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف، إن 3 أشخاص أُصيبوا في القصف. وأصبحت الهجمات على بيلغورود أكثر تواتراً خلال الأسابيع الأخيرة. وعلى الرغم من ذلك، فإن أعداد الضحايا والأضرار في الأراضي الروسية لا تزال أضيق نطاقاً بكثير بالمقارنة مع عواقب الحرب على الجانب الأوكراني.
ويكاد يكون من المؤكد أن روسيا ستضطر إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت الوحدات الجديدة، مثل «فيلق الجيش الرابع والأربعين»، ستبقى في مواقع حامياتها بمجرد إنشائها، أو ما إذا كان سيتم نقلها إلى العمليات في أوكرانيا من أجل الحفاظ على قوتها القتالية هناك، بحسب ما ورد في التقييم. وأضاف التقييم أنه سبق أن تم إرسال وحدات منشأة حديثاً إلى أوكرانيا على الفور، ومن شبه المؤكد أن الحاجة إلى مواصلة العمليات تعيق الطموحات في القوة الروسية الأوسع.
https://aawsat.
وفي اليوم التالي ولدى وصوله إلى مطار كايين، عاصمة إقليم غويانا الواقع على الحدود الشمالية الشرقية للبرازيل، أكد ماكرون للصحافيين في المطار ولدى نزوله مباشرة من الطائرة، أمرين: الأول، أن فرعاً لـ«داعش» هو المسؤول عن الهجوم الدامي في روسيا «وفق المعلومات المتوافرة لدى أجهزة استخباراتنا، ولدى أهم شركائنا». والثاني، أن «هذه المجموعة بعينها قامت في الشهور الماضية بعدة محاولات لشن هجوم على أراضينا».
لا يخفي دارمانان مخاوفه والخوف الأكبر أن يستغل «داعش ــ ولاية خراسان» الألعاب الأولمبية ليقرر القيام بعملية ما، الأمر الذي سيوفر له دعاية كبرى. ذلك أن ما لا يقل عن مليار مشاهد سيتابعون فعالياتها. ورغم ذلك، فإن الوزير الفرنسي يريد نشر جو من الاطمئنان؛ إذ أكد أن ّكامل الأجهزة الأمنية من شرطة ودرك ومخابرات ستكون جاهزة»، وأن رقابة مشددة ستُفرض على الأشخاص المسجلين على لائحة التهديدات الأمنية.
ويتضح مما سبق أن التهديد الإرهابي واقع وحقيقي، كما أن المخاوف الفرنسية واقعة وحقيقية. ومن اليوم وحتى افتتاح الألعاب الأولمبية، ستعمل باريس على سد كل الفجوات الأمنية من أجل إنجاح الألعاب. لكن المهمة لا تبدو سهلة. من هنا، يمكن تفهم التعبئة الشاملة التي تقوم بها باريس، والإثارة التي ولدها هجوم موسكو بالتوازي مع القلق المتنامي والتساؤلات حول قدرة القوى الأمنية على الإمساك بكل الخيوط مع توقع قدوم عدة ملايين من الأشخاص للمشاركة، والتمتع بهذه الألعاب العالمية.
وأُعلنت هذه الأرقام خلال مؤتمر صحافي، بعدما أقر النواب، الخميس، إطاراً قانونياً جديداً بشأن تبادل بيانات. وأكد مدير «أوكام»، غيرت فيركاترين الذي تحدث في حضور وزيرَي الداخلية والعدل، أن «للانتقال إلى المستوى الرابع، نحتاج حقاً إلى عناصر ملموسة بشأن هجوم وشيك، وفي الوقت الحالي لا تتوفر لدينا هذه العناصر في بلجيكا».
واعتقل محققو مكافحة الإرهاب شودري، في لندن، في 17 يوليو 2023، في نفس اليوم الذي اعتثقل فيه «حسين» البالغ من العمر 29 عاماً بعد نزوله من طائرة في مطار هيثرو. ويقول ممثلو الادعاء إن حسين قد ساعد على إقامة فرع لجماعة المهاجرين في كندا، وقالوا إنه «يعمل في الواقع لصالح» شودري. وسوف يمْثل الاثنان أمام محكمة التاج في كينغستون في 4 يونيو المقبل، في محاكمة من المتوقع أن تستمر من 6 إلى 8 أسابيع.وأكد ممثلو الادعاء أنهما سوف يمْثلان أمام محكمة التاج في كينغستون.
ولاحقاً ظهرت في «مخيم الهول» للاجئين السوريين عام 2019، وتصدرت عناوين الأخبار باعتبارها «عروس داعش»، بعد أن طلبت من حكومة المملكة المتحدة السماح لها بالعودة إلى وطنها من أجل ولادة ابنها.وكانت بيغوم غادرت لندن قبل 9 سنوات وهي في الخامسة عشرة من العمر، متوجهة إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم «داعش». فيما يقول محاموها إن قرار وزارة الداخلية بسحب جنسيتها كان غير قانوني، ويرجع ذلك جزئياً إلى فشل المسؤولين البريطانيين في النظر بشكل صحيح فيما إذا كانت ضحية محتملة للاتجار بالبشر.
وقد نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن ألكسندر بورتنيكوف، مدير جهاز الأمن الاتحادي الروسي ، قوله، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا تقف وراء هجوم الجمعة.ونفت أوكرانيا الاتهامات الروسية بالتورط في الهجوم الذي أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه، وقالت دول غربية إن معلوماتها الاستخباراتية تشير إلى أن تنظيم «داعش - ولاية خراسان»، الفرع الأفغاني، هو المسؤول عن الهجوم.
ورفض سياسيون وخبراء دعاية روس إعلان تنظيم «داعش» عن مسؤوليته عن الهجوم، وبدلاً من ذلك زعموا، دون تقديم أي دليل، أن أوكرانيا كانت راء الجريمة. أعضاء الحكومة الروسية برئاسة رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين يقفون دقيقة صمتاً الاثنين تذكاراً لضحايا «هجوم كروكوس» وأشار المصدر نفسه إلى أن ذلك الشخص كان عنصراً في «فيلق المتطوعين الروس»، وهي واحدة من مجموعات موالية لأوكرانيا شنت عدداً من الهجمات المسلحة على مناطق حدودية روسية في وقت سابق هذا الشهر. وأكّدت الأجهزة الأمنية الروسية أنها أحبطت بذلك «عملاً إرهابياً» يُتهم هذا الرجل بأنه كان يحضّره.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
أحد منفذي هجوم 'كروكوس' الإرهابي يتجول في اسطنبول قبل شهر من ارتكاب الجريمة (صور)أحد منفذي هجوم كروكوس الإرهابي يتجول في اسطنبول قبل شهر من ارتكاب الجريمة
اقرأ أكثر »
توقيف ثامن متهم بالتورط في تنفيذ هجوم 'كروكوس' الإرهابي (فيديو)قررت المحكمة في موسكو القبض على المتهم الـ8 والمدعو عليشر قاسيموف، في قضية هجوم 'كروكوس' الإرهابي وذلك لقيامه بتأجير شقة للإرهابيين منفذي الهجوم يوم 22 مارس الجاري.
اقرأ أكثر »
'رويترز': اثنان من منفذي هجوم 'كروكوس' وصلا إلى موسكو في رحلة واحدةذكرت وكالة 'رويترز' نقلا عن مصادر مطلعة في الأجهزة الأمنية التركية أن اثنين من المتهمين بالهجوم على 'قاعة كروكوس' وصلا إلى موسكو في الثاني من مارس على الرحلة ذاتها.
اقرأ أكثر »
'رويترز': اثنان من منفذي هجوم 'كروكوس' وصلا إلى موسكو في رحلة واحدةذكرت وكالة 'رويترز' نقلا عن مصادر مطلعة في الأجهزة الأمنية التركية أن اثنين من المتهمين بالهجوم على 'قاعة كروكوس' وصلا إلى موسكو في الثاني من مارس على الرحلة ذاتها.
اقرأ أكثر »
للصلاة ووضع الزهور.. الناس يتوافدون إلى كروكوس (فيديو+صور)يتوافد المواطنون منذ الصباح الباكر بيوم الحداد الوطني إلى موقع هجوم كروكوس الإرهابي بضواحي موسكو لوضع الزهور أمام مبنى قاعة الحفلات الموسيقية 'كروكوس سيتي هول' في كراسنوغورسك.
اقرأ أكثر »
موسكو.. سفارة دولة أوروبية تنكس علمها وعلم الاتحاد الأوروبي حدادا (صورة)نكست سفارة سلوفاكيا في موسكو علم الدولة وعلم الاتحاد الأوروبي إلى منتصف السارية، تضامنا مع ضحايا هجوم 'كروكوس' الإرهابي بضواحي العاصمة موسكو.
اقرأ أكثر »