تسعى موسكو لتعزيز نفوذها في النيجر حيث يتحرّك المجلس العسكري لإبعاد الولايات المتحدة، في تقدّم روسي جديد بالمنطقة بينما يتراجع الحضور العسكري الغربي.
https://aawsat.
وأجبرت إطاحة الجيش في يوليو 2023، الرئيس المنتخب محمد بازوم، القوات الفرنسية على المغادرة، وباريس على إعادة النظر في استراتيجيتها بالمنطقة. وغادر آخر الجنود الفرنسيين البلاد في ديسمبر ، لكن ما زال هناك نحو ألف جندي أميركي يديرون قاعدة مسيّرات صحراوية بقيمة 100 مليون دولار في شمال النيجر.وقال فولكنر إن «ذلك يعزز فرصهم في إبرام صفقات مع روسيا يصبح تعقبها أكثر صعوبة وتعزز سلطة المجلس العسكري»، من خلال تخفيف الشفافية فيما يتعلّق بالإنفاق الدفاعي.
وفي الأثناء، انتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي لطوابير طويلة من الروس الذين غطوا وجوههم ، وهم مصطفون خارج مقر السفارة الروسية في بانغي للتصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية. وذكرت «واشنطن بوست»، الجمعة، أنه حتى الآن، فإن المسؤولين الأميركيين يسعون في جلساتهم المغلقة لتحديد إن كانت واشنطن «يمكنها المحافظة على نوع من الوجود العسكري في البلاد، أم لا».
وتحد الموارد التي تحتاج إليها روسيا من أجل حربها في أوكرانيا من إمكاناتها، بحسب رافايل بارينز من «معهد أبحاث السياسات الخارجية» في الولايات المتحدة. وأكد حسيني حسن، وهو أحد التجار بالسوق، مقتل 21 شخصاً، واختطاف عدد من النساء والأطفال. وأكد مفوض ولاية النيجر للأمن الداخلي بيلو عبد الله محمد وقوع الهجوم لكنه لم يقدم تفاصيل.
وقالت السلطات إن الحداد سيستمر ثلاثة أيام، وإن الجنود الذين سقطوا خلال الهجوم سيجري دفنهم مساء ، فيما عم الحزن مختلف مدن البلاد، بعد الهجوم الإرهابي الأعنف منذ عدة أشهر. وكان المجلس العسكري الحاكم في النيجر قد نشر مقطع فيديو يظهر بعض العمليات العسكرية التي نفذها الجيش ضد الإرهابيين في مناطق مختلفة من النيجر، في الفترة ما بين 17 و20 مارس الحالي، وهي فترة سابقة على الهجوم الذي تعرضت له وحدة الجيش في «تيلابيري».
ويعود آخر هجوم كبير ضد المدنيين بالنيجر، إلى أواخر يناير الماضي، حيث قتل 22 مدنياً خلال استهداف مسلحين بلدة «موتوغاتا» في منطقة «تونديكيويندي» على بعد نحو 100 كيلومتر شمال نيامي. ويتكون الدعم الصيني من 58 شاحنة رباعية الدفع من طراز «ماكسوز» الصيني، وأربعة صهاريج وقود، وأربعة صهاريج ماء، وثلاث آليات رفع عملاقة، وثلاث شاحنات إغاثة من الحجم الكبير، وثلاث شاحنات مسطحة، وستة هواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية.
وأضاف الدبلوماسي الصيني أن بلاده تريد من خلال هذا الدعم «تجسيد الصداقة القائمة مع بوركينا فاسو، ولكن أيضاً تجسيد مبادرة الأمن العام التي أطلقها الرئيس شي جيبينغ»، قبل أن يضيف أن «الصين كانت دائماً وستظل شريكاً موثوقاً لأفريقيا في مجال الأمن والتنمية، ونحن جادون في مواصلة العمل مع أصدقائنا في بوركينا فاسو لتجسيد هذه الشراكة، وفق هذه المقاربة».
قُتل 23 جندياً في النيجر بـ«كمين» نصبه «إرهابيون» خلال «عملية تمشيط» نفّذها الجيش، غرب البلاد، حسبما أعلنت وزارة الدفاع مساء الخميس. وأشارت إلى أنّ «أكثر من مائة إرهابي أتوا في مركبات ودراجات نارية» هاجموا وحدة من الجيش بين بلدتي تيغي وبانكيلاري باستخدام «قنابل يدوية وسيارات انتحارية». وأدت المواجهات، التي لم يحدد بيان الوزارة المجموعتين اللتين دارت بينهما ولا مدّتها، إلى «توقيف 175 شخصا في مسرح الجريمة» حيث «أضرم مسلحون النار» في قرية تيليغوي في إقليم وداي، وفقا لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ويتوقع خبراء واستطلاعات رأي منذ أشهر أن يخسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي يتولى السلطة منذ 1994، للمرة الأولى في تاريخه غالبيته البرلمانية، وسط وضع اجتماعي واقتصادي قاتم واستياء متزايد. وأشارت الوزارة في بيان إلى أن العملية الأمنية هي عملية مشتركة «بين الجيش الصومالي وجهاز المخابرات والشركاء الدوليين»، واستهدفت عناصر من الحركة كانوا يتجمعون في بلدة بغداد القريبة من مدينة أفجوي بإقليم شبيلي السفلي.
https://aawsat.
قرار النيجر جاء بعد تعثر مفاوضات بين الولايات المتحدة والمجلس العسكري الذي استولى على الحكم في النيجر، منتصف العام الماضي، إثر انقلاب عسكري. ورغم كلمات الرجل الاقتصادي الذي اختاره العسكريون ليكون رئيساً للحكومة، فإن الوفد الأميركي غادر النيجر دون أن يلتقي قادة الجيش، خصوصاً رئيس البلاد ورئيس المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تياني.
وشدد الضابط على أن اتفاق التعاون العسكري «فرضته أحادياً» عبر ما سمّاها «مذكرة شفويّة بسيطة» في 6 يوليو 2012. إلا أن هذا الوجود العسكري أصبح مهدداً بعد قرار السلطات العسكرية في النيجر، إنهاء اتفاق التعاون العسكري من جانب واحد، وهو القرار الذي لم يعلق عليه الأميركيون بعد . ويعيد هذا القرار إلى الأذهان ما أقدم عليه قادة انقلاب النيجر، فور وصولهم إلى السلطة، حين طلبوا رحيل نحو 1500 جندي فرنسي تمّ نشرهم لمحاربة الإرهاب، وألغوا عديداً من الاتفاقيّات العسكريّة المبرمة مع باريس، وبالفعل غادر آخر الجنود الفرنسيّين المنتشرين في النيجر في إطار الحرب ضدّ الإرهاب، البلاد، في 22 ديسمبر الماضي.
https://aawsat.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
واشنطن: قلقون إزاء النهج الذي اختارته السلطات العسكرية في النيجرأعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن واشنطن قلقة إزاء النهج الذي اتبعته السلطات العسكرية في النيجر، وذلك في أعقاب إلغائها اتفاقية التعاون العسكري مع الولايات المتحدة.
اقرأ أكثر »
'بمفعول فوري' النيجر تلغي اتفاق التعاون العسكري مع واشنطنالمجلس العسكري الحاكم في النيجر يقوم بإلغاء اتفاق عسكري مع واشنطن بأثر فوري، وذلك عقب زيارة قام بها مسؤولون أمريكيون من الخارجية الأمريكية ومن البنتاغون إلى البلاد استمرت ثلاثة أيام.
اقرأ أكثر »
المجلس العسكري في النيجر يلغي اتفاقية التعاون العسكري مع الولايات المتحدةألغى المجلس العسكري الحاكم في النيجر، السبت، اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، واعتبر وجود قوات أمريكية على أراضي النيجر غير شرعي ويتعارض مع مصالح النيجر.
اقرأ أكثر »
موسكو تحذر طوكيو من تسليم كييف قذائف 'باتريوت' عبر واشنطنكشف القائم بأعمال مدير الدائرة الآسيوية الثالثة لدى الخارجية الروسية سيرغي جيوستكي أن موسكو حذرت طوكيو من عواقب تسليم أوكرانيا قذائف 'باتريوت' يابانية الصنع عبر الولايات المتحدة.
اقرأ أكثر »
معهد واشنطن: هكذا عبرت الإمارات عن غضبها من توسع نفوذ تركيا في الصومالصحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
اقرأ أكثر »
نيجيريا تباشر الإجراءات اللوجستية لفتح حدودها مع النيجرتعيد نيجيريا فتح حدودها مع النيجر قريبا بعد رفع العقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا 'إيكواس'، بحسب ما ذكرته صحيفة 'فانغارد' النيجيرية اليوم نقلا عن مصدر رسمي.
اقرأ أكثر »