أعلنت موسكو عن تصاعد حالات الاغتصاب والاعتداء الجنسي في مناطق سيطرة النازيين والقوات الأوكرانية، مشيرة إلى أن كييف تحاول اتهام العسكريين الروس بهذه الأعمال لطمس جرائم أتباعها.
وقال نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة غينادي كوزمين في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول منع العنف الجنسي أثناء النزاعات إن"روسيا تلاحظ ارتفاعا في حالات العنف الجنسي في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية والنازيون".وكشف أن"جنود جمهورية دونيتسك عثروا على جثث 4 نساء مدفونة في منطقة منجم كومونار جنوبي الجمهورية في 7 مارس الماضي، تبين أنهن تعرضن للتعذيب والاغتصاب قبل قتلهن"، مشيرا إلى أن إحداهن كانت في حالة حمل.
وأشار إلى أنه"في عدد من الحالات في الأراضي الأوكرانية، تم تقييد النساء اللواتي اتهمن بالسرقة على أعمدة وضربهن". وتابع أن"محاولات كييف لاتهام العسكريين الروس في مثل هذه الأعمال تهدف إلى إخفاء جرائم جماعاتها المسلحة". وأضاف:"نرفض بشدة هذه التلميحات المهينة التي لا أساس لها من الصحة، ونرى أن هذا جزءا من صراع المعلومات غير المبدئي، الذي تشنه أوكرانيا ورعاتها الغربيين ضد روسيا".
وشدد على أن"تصرفات وحدات العمليات الروسية في حالة الحرب وحالة السلم تخضع لقواعد موحدة صارمة تطال جميع الأفراد، بغض النظر عن الرتبة والموقع".