موسكو تقصف مصنعا عسكريا ثانيا في كييف وتحذر واشنطن أخبار_الوئام
قصفت روسيا مصنعا عسكريا ثانيا قرب كييف السبت ما أسفر عن سقوط قتيل في أعقاب تلويحها بتكثيف ضرباتها على العاصمة بعد خسارتها سفينة القيادة لأسطولها في البحر الأسود “موسكفا” في هجوم تبنته أوكرانيا.
وكان قصف روسي استهدف الجمعة في منطقة كييف مصنعا لإنتاج صواريخ نبتون التي قال الجيش الأوكراني إنه استخدمها لضرب الطراد الروسي “موسكفا”.لكن غرق الطراد “موسكفا” الذي يبلغ طوله 186 مترا بعد إصابته بصاروخين أوكرانيين وفق وزارة الدفاع الأميركية، أثار غضب موسكو. وأوضح الناطق باسم الإدارة العسكرية الإقليمية لأوديسا سيرغي براتشوك أن خسارة السفينة مهمة لأنها “كانت تؤمن غطاء جويا للسفن الأخرى أثناء عملياتها، لا سيما في قصف الساحل ومناورات الإنزال”.
وفي اتصال هاتفي مع رئيس أركان الجيوش الأميركية مارك مايلي، شدد رئيس الأركان الأوكراني فاليري زالوجني أيضا على حاجة كييف الملحة إلى أسلحة وذخائر لتتمكن من تعزيز قدراتها الدفاعية. وتسعى الحكومة الألمانية بذلك إلى الرد على الانتقادات المتزايدة من السلطات الأوكرانية ومن بعض شركائها في الاتحاد الأوروبي أيضا، نظرا إلى تقصيرها الواضح في دعم كييف بالأسلحة وحتى تهاونها حيال موسكو.