تولى عبد العزيز بوتفليقة رئاسة الجزائر سنة 1999 بعد قرابة عقدين قضاهما بعيدا عن الحكم في بلاده، وكان أصغر وزير خارجية سنا في العالم حين تولى المنصب إثر وفاة أول وزير خارجية للجزائر بعد الاستقلال، محمد خميستي، سنة 1963.
استقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، 82 عاما، منهيا عهدته الرئاسية التي استمرت نحو 20 عاما بعد احتجاجات حاشدة ضده استمرت أسابيع.وكان أصغر وزير خارجية سنا في العالم حين تولى المنصب إثر وفاة أول وزير خارجية للجزائر بعد الاستقلال، محمد خميستي، سنة 1963.
وخلال تلك الدورة أيضا، ألقى رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، خطابا تاريخيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما علقت في الدورة ذاتها عضوية جنوب إفريقيا في منظمة الأمم المتحدة بسبب انتهاجها نظام الفصل العنصري. وعد بإنهاء العنف الذي اندلع إثر إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية سنة 1991 والتي فازت بالأغلبية فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ. وكانت الأزمة في الجزائر حينها قد حصدت قرابة 150 ألف شخص وخلفت خسائر بأكثر من 30 مليار دولار.
وفي أبريل/ نيسان 2009، أعيد انتخاب عبد العزيز بوتفليقة لولاية ثالثة بأغلبية 90.24 في المئة. جاء ذلك بعد تعديل دستوري سنة 2008 ألغى حصر الرئاسة في ولايتين فقط، ما لقي انتقادات واسعة، واعتبره معارضوه مؤشرا على نيته البقاء رئيسا مدى الحياة، وعلى تراجعه عن الإصلاح الديمقراطي.في سبتمبر/أيلول 1999، أدى نجاح الاستفتاء الشعبي على قانون الوئام المدني إلى تخلي قرابة 6000 مسلح إسلامي عن القتال واستفادتهم من عفو مدني.
في فبراير 2016، صادق البرلمان الجزائري على تعديل دستور آخر عاد فيه بوتفليقة إلى تحديد رئاسة الجمهورية في ولايتين على الأكثر، وتعالت أصوات الأحزاب الداعمة له، خصوصا جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي، للترشح لولاية خامسة في انتخابات 2019.ولد عبد العزيز بوتفليقة يوم 2 مارس/اذار 1937 من أب وأم جزائريين، في مدينة وجدة المغربية التي تعيش فيها، خصوصا آنذاك، جالية جزائرية كبيرة التعداد.
في 18 يونيو/حزيران 1965، قرر بن بلة إقالته من وزارة الخارجية، وفي اليوم التالي، حدث الانقلاب العسكري الذي نفذه وزير الدفاع آنذاك، هواري بومدين، في ما بات يعرف بـ"التصحيح الثوري"، وعاد بوتفليقة إلى منصبه الذي لم يفارقه إلا بعد أربعة عشر عاما.بعد وفاة الرئيس هواري بومدين سنة 1978، وتولي الشاذلي بن جديد رئاسة الجمهورية، بدأت متاعب بوتفليقة مع الحكم في الجزائر. في سنة 1979، سحبت منه حقيبة الخارجية، وعين وزيرا للدولة دون حقيبة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
بوتفليقة يقترب من الاستقالةبعد أسابيع من المظاهرات المتواصلة، يقترب الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة من الاستقالة بعدما لوح ا...
اقرأ أكثر »
من هو عبد القادر بن صالح خليفة بوتفليقة المحتمل؟على أعتاب منصب رئاسة الجمهورية في الجزائر، يقف السبعيني عبد القادر بن صالح في انتظار ثبوت حقيقة عجز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن ممارسة مهامه بسبب المرض.
اقرأ أكثر »
من هو إمام أوغلو؟ المعارض الذي انتزع إسطنبول من قبضة أردوغانمع انتصاره 'الصادم' في انتخابات بلدية إسطنبول، بدأ الحديث بالازدياد عن الرجل الذي 'قلب الطاولة' على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال الانتخابات البلدية التي أجريت الأحد.
اقرأ أكثر »
من سيخلف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة؟أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يعتزم الاستقالة من منصبه قبل 28 أبريل/نيسان الحالي. في التقرير التالي ننظر في عدد من الخلفاء المحتملين لتولي الرئاسة بعده.
اقرأ أكثر »
اليامين زروال يكشف رفضه مقترحا من شقيق بوتفليقة لرئاسة البلاداليامين زروال يكشف رفضه مقترحا من شقيق بوتفليقة لرئاسة البلاد كشف الرئيس الجزائري السابق اليامين زروال، أنه رفض مقترحا لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال مرحلة انتقالية عرضه عليه شقيق الرئيس بوساطة من قائد المخابرات السابق الفريق توفيق مدين.
اقرأ أكثر »
بعد أسابيع من الاحتجاجات.. بوتفليقة يتنحى عن السلطةأفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن الرئيس بوتفليقة استقال من منصبه بعد أسابيع من الاحتجاجات الشعبية والضغوط المتصاعدة. وبعد ساعات من بيان للجيش طالبه فيه بالتنحي فورا، ووصف مقربين منه بالعصابة.
اقرأ أكثر »
رسالة استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من منصبه (وثيقة رسمية)أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مساء الثلاثاء استقالته من رئاسة البلاد قبيل انتهاء عهدته الرئاسية الرابعة.
اقرأ أكثر »