بين انهيار ليمان براذرز الأمريكي عام 2018، والاستحواذ على كريدي سويس السويسري عام 2023 لتفادي انهياره، عرف القطاع المصرفي تغيرات جذرية، في ما يلي تستعرض 'أ ف ب' أبرز ما تبدل خلال الأعوام الماضية التي طبعتها موجة من الاستحواذات وتشديد القيود الإجرائية. تشدد منذ 2008، باتت المصارف ملزمة باتخاذ العديد من الإجراءات وبذل جهود متعددة لضمان الحفاظ على متانتها خلال الأزمات، وذلك بضغط من الهيئات الناظمة في أمريكا وأوروبا.
بين انهيار ليمان براذرز الأمريكي عام 2018، والاستحواذ على كريدي سويس السويسري عام 2023 لتفادي انهياره، عرف القطاع المصرفي تغيرات جذرية، في ما يلي تستعرض"أ ف ب" أبرز ما تبدل خلال الأعوام الماضية التي طبعتها موجة من الاستحواذات وتشديد القيود الإجرائية.منذ 2008، باتت المصارف ملزمة باتخاذ العديد من الإجراءات وبذل جهود متعددة لضمان الحفاظ على متانتها خلال الأزمات، وذلك بضغط من الهيئات الناظمة في أمريكا وأوروبا.
وتهدف القيود الإضافية على المصارف الى تفادي الحاجة إلى تدخل الحكومات لانقاذ المؤسسات المالية المتعثرة، والامتناع بالتالي عن تغطية خسائرها باستخدام أموال دافعي الضرائب. ونصح فريق من الخبراء المكلفين من قبل وزارة المالية السويسرية، بتعزيز الأدوات التي تتيح إدارة أزمات كهذه، وزيادة الاحتياطات المالية لمؤسسات من هذا الحجم نظرا لأنها لم تكن كافية في حالة كريدي سويس، وعدم التعويل كل مرة على حل يسير يتيح تفادي كارثة.، عرفت عمليات الاستحواذ زيادة مطردة، بين سبتمبر وأكتوبر 2008، استحوذ"بنك أوف أميركا" على"ميريل لينش" لقاء 50 مليار دولار، ومصرف لويدز البريطاني على"هاليفاكس بنك أوف اسكتلند" لقاء 12.
واعتبر موسكا أن أوروبا استفادت من انهيار 2008 المالي بدرجة أقل من أمريكا"حيث كانت هذه الأزمة فرصة لأمريكا لإعادة هيكلة القطاع المصرفي"، وأشار دافيد بنامو، مدير الاستثمارات لدى"أكسيوم"، الى أن قطاع مصارف الأعمال تهيمن عليه حاليا المؤسسات الأمريكية التي"أفادت من بعض التباينات في القوانين للاستحواذ على حصص من السوق في أوروبا".