ذكرت منظمة العمل ضد الجوع (AAH) في تقرير حديث لها أن ما أكثر من 8 ملايين يمني، يواجهون اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة والفصام.
منظمة دولية: ربع سكان اليمن يعانون الاضطرابات النفسيةلا يزال محمد سلام، وهو اسم مستعار لصحافي يمني، يعاني من نوبات اكتئاب حادة تدفعه إلى التفكير بالانتحار، رغم حرصه على اتباع تعليمات الأطباء وتناول الأدوية في أوقاتها، ومراقبة عائلته لحالته باستمرار، وإبلاغ الطبيب الأقرب لها بأي تطورات.
وبحسب الدراسات الاستقصائية التي أجرتها المنظمة والبيانات التي جمعتها، فإن استمرار الصراع والنزوح القسري وتدهور الوضع الاقتصادي والفقر ونقص الغذاء يؤدي إلى تفاقم الاضطرابات النفسية، التي تؤثر على جميع المجتمعات والفئات الاجتماعية في البلاد.
وتوضح الطبيبة النفسية آمال الريامي أن الأوضاع المعيشية الصعبة والقلق على الحياة الشخصية وحياة ومصير من يهتم المرء لهم، تجعله في حالة استنزاف سريعة لقدراته الذهنية وطاقته النفسية، ما يؤدي إلى دخوله في مرحلة الاضطراب النفسي، التي تتفاقم بسبب عدم معالجتها منذ بدايتها، أو غياب الرعاية والاهتمام والتقدير من المحيط الاجتماعي.
التقرير كشف أيضاً عن وقوع 776 حالة اختطاف لمدنيين، بينهم 26 مسناً و61 طفلاً و6 نساء، وتسجيل 126 حالة اختفاء قسري لمدنيين، بينهم 14 طفلاً و5 نساء و4 مسنين، فضلاً عن رصد 170 حالة تعذيب جسدي ونفسي. وحسب ما أورده التقرير، تنوعت الانتهاكات بين استقطاب وتجنيد صغار سن، ومداهمة ونهب منازل، وانتهاكات ضد المرأة، واعتقالات تعسفية، وأعمال جباية غير قانونية، وضحايا جراء زرع الألغام وغيرها.
ووثق فريق المنظمة 3550 حادثة ابتزاز ونهب للأموال ومصادر عيش تجار ومواطنين بمختلف مديريات حجة بزعم جمع الجبايات والإتاوات غير القانونية. كما رصد التقرير سلسلة أخرى من أعمال التعدي والنهب الحوثي المتعمد ضد ممتلكات عامة وخاصة ورواتب المتقاعدين وموظفي القطاعين العام والعسكري، ونهبهم مختلف المساعدات الدولية المقدمة لصالح الفقراء والنازحين في المحافظة.
وتطرق التقرير إلى سلسلة انتهاكات حوثية أخرى، سجِلت ضد سكان البيضاء، من أبرزها حملات التعسف والجباية واقتحام محال تجارية ومصادرة الأموال والحقوق تحت مبررات وذرائع باطلة، فضلاً عن حالات تعسف وقمع وتضييق أخرى لحياة السكان ومعيشتهم، وتقييد للحريات الشخصية والترويع في نقاط التفتيش وفي الطرقات وعلى مداخل المدن الرئيسية.
وأفاد تلفزيون فلسطين بوقوع إصابات بالاختناق بين صفوف المصلين بعد إطلاق قنابل الغاز عبر طائرة مسيرة في باحات المسجد الأقصى اليوم الجمعة. وذكر التلفزيون أيضاً أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت قنابل الغاز تجاه المصلين في ساحات المسجد. وخلال حديثه، أعرب العليمي مرّات عدة عن «تقديره لجهود السعودية»، مؤكداً أن «الرياض كانت دائماً تدعم مصلحة اليمنيين»، مستشهداً بدور المملكة في «تسوية الصراع في اليمن إبان ستينات القرن الماضي والتي أسفرت عن اتفاق المصالحة الوطنية بين الجمهوريين والملكيين عام 1970». ويقول: «لدى المملكة تجربة وخبرة تراكمية نعوّل عليها وعلى رؤية السعودية لما فيه صالح اليمن واليمنيين».طوال عامين، قضاهما العليمي على رأس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، حرص على التجاوب مع دعوات السلام.
ويطالب قرار مجلس الأمن رقم 2216، في مادته الأولى، جميع الأطراف اليمنية، لا سيما الحوثيين، بالتنفيذ الكامل للقرار رقم 2201 والقرار2015 والامتناع عن اتخاذ مزيد من الإجراءات الأحادية التي يمكن أن تقوض عملية الانتقال السياسي في اليمن. وفي يناير الماضي، أصدر مجلس الأمن قراراً بإدانة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، نصَّ على «إدانة توفير الأسلحة والمواد ذات الصلة من جميع الأنواع للحوثيين في انتهاك للقرار 2216».
لكنّ هذا لا يلغي أهمية القوة العسكرية، حيث أكد العليمي أنه «لولا لكان الحوثيون في عدن اليوم»، مشيراً إلى أن «الحكومة الشرعية تسيطر على 80 في المائة من الأراضي في البلاد، لكن الكتلة السكانية في صنعاء الواقعة تحت تأثير الحوثي تبلغ نحو 40 في المائة». ولأن التاريخ جزء أصيل من تفسيره للأزمة، يُرجع العليمي أصول الصراع مع «الحوثي» إلى بداية الثمانينات من القرن الماضي، عندما تشكل «حزب الله» في لبنان. ويوضح «كانت هناك خلايا يمنية تذهب إلى لبنان وتعود لتنفذ عمليات إرهابية في اليمن»، مشيراً إلى «اعتقال عدد منهم وفرار آخر إلى إيران، قبل أن يعودوا مرة أخرى إلى اليمن ويجددوا نشاطهم، ليتطوروا من إلى ». ولفت إلى أن «الخلاف مع الحوثي ليس خلافاً سياسياً، بل خلاف وجودي».
قال قبطان فرقاطة دنماركية، اليوم ، لدى وصولها إلى الدنمارك، إن الفرقاطة التي كانت متمركزة في البحر الأحمر في إطار عملية تقودها الولايات المتحدة تعرضت لخلل في أنظمة أسلحتها عندما أصيبت في هجوم بطائرات مسيّرة تابعة لجماعة الحوثي اليمنية الشهر الماضي، حسب وكالة «رويترز» للأنباء. وقال لوند: «واجهنا عطلاً ما في النظام... شكّل تحدياً بعض الشيء أمام مشاركتنا»، من دون الخوض في تفاصيل.
قال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى، اليوم ، إن أولويات حكومته الجديدة في اتصالاتها ولقاءاتها الدولية ستركز على وقف «العدوان» الإسرائيلي على قطاع غزة وتسريع عمليات الإغاثة. وأكد وزير الخارجية الفلسطيني اعتزاز بلاده بالعلاقات الأخوية الراسخة بين مصر ودولة فلسطين، وحرصه على تكثيف التنسيق والعمل المشترك مع مصر لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة والحد من تداعياتها الإنسانية، معرباً عن تقديره للدور المحوري الذي اضطلعت به مصر منذ بدء الأزمة، ومساعيها الممتدة لدعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
من جانبه، أعرب شكري عن تقدير مصر لهذا القرار الذي عدّه «تصرفاً صائباً من جانب اليابان»، قائلاً إن قرار بعض الدول وقف التمويل للمنظمة الأممية من دون التوصل إلى أدلة دامغة حول ملابسات ارتباطها بأحداث السابع من أكتوبر الماضي، وفى هذا التوقيت البالغ الخطورة الذي تعد فيه هي شريان الحياة الرئيسي للشعب الفلسطيني في القطاع، كان «قراراً غير صائب يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان القطاع».
في غضون ذلك، تناول الاتصال الهاتفي بين شكري ووزيرة خارجية اليابان التشاور بشأن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية وتدهور الأوضاع الإنسانية المتأزمة في قطاع غزة، حيث نقل شكري استنكار مصر الشديد لـ«استمرار إسرائيل في استهداف العاملين في المجال الإنساني داخل القطاع»، مشيراً في هذا الصدد إلى واقعة استهداف موظفي الإغاثة التابعين «لمؤسسة المطبخ المركزي العالمي» التي حدثت أخيراً.
April 3 Red Sea UpdateBetween approximately 3:49 to 10:00 a.m. on April 3, USS Gravely and United States Central Command forces successfully engaged and destroyed one inbound anti-ship ballistic missile and two unmanned aerial systems...
ومنذ تدخل الولايات المتحدة عسكرياً، نفّذت مئات الغارات على الأرض، لتحجيم قدرات الحوثيين العسكرية، أو لمنع هجمات بحرية وشيكة. وشاركتها بريطانيا في 4 موجات من الضربات الواسعة. وذكرت المصادر أن القوات الحكومة كبّدت المسلحين الحوثيين خسائر في الأرواح وقامت بدحر الهجوم، وسط اتهامات للجماعة بالسعي لنسف التهدئة المستمرة منذ عامين، خاصة أنها تمكنت خلال هذه الفترة من حشد وتجنيد عشرات الآلاف.وعلى ضوء هذا التصعيد، عقد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك اجتماعاً في عدن، مساء الأربعاء، ضمّ قيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، وعدداً من رؤساء الهيئات، وقادة القوات والمناطق والمحاور العسكرية والعمليات المشتركة.
ونقل الإعلام الرسمي عن بن مبارك قوله: «إن السلام هو خيار استراتيجي بالنسبة للدولة والحكومة من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني، لكن ميليشيا الحوثي لا تهتم بمصالح اليمنيين وتعمل دون توقف من أجل مشروعها الطائفي السلالي».وشدّد رئيس الحكومة اليمنية على الاستعداد لدحر الجماعة الحوثية واستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب باعتبار ذلك هو الأساس لتحقيق السلام في بلاده.
وأشار البيان إلى أن الخيارات الأحادية الجانب التي تؤدي إلى تعمق تجزئة الاقتصاد اليمني والإضرار بمعيشة الشعب لا تساعد على تحقيق السلام، مؤكداً دعم واشنطن لدور البنك المركزي اليمني في عدن في الحفاظ على استقرار القطاع المالي. وأكدت البعثة الأوروبية لدى اليمن أن دول الاتحاد ستواصل دعم دور البنك المركزي اليمني والمحافظ أحمد غالب في الحفاظ على استقرار القطاع المالي.
https://aawsat.
وانتقد هنية، في كلمة بمناسبة يوم القدس العالمي، موقف إسرائيل خلال المفاوضات قائلا إنها «تراوغ، وتعاند، ولا تستجيب لمطالبنا العادلة من أجل وقف الحرب والعدوان». وهذه الأسرة من بين نحو 60 ألف إسرائيلي ما زالوا مهجّرين من المجتمعات الصغيرة على الخطوط الأمامية منذ أكتوبر عندما بدأ مسلحو «حزب الله» مهاجمتها من القرى اللبنانية على التلال ومن المخابئ في الغابات.
وتسببت غارة إسرائيلية في دمشق يوم بمقتل جنرالين إيرانيين و5 مستشارين عسكريين، من بينهم عضو واحد على الأقل في «حزب الله»، وفقاً لمصدرين لبنانيين، في هجوم يثير مخاطر شديدة. وتعهدت إيران بالثأر. لكنها المخاطرة المتمثلة في قيام «حزب الله» بتنفيذ هجوم مماثل لذلك الذي نفذته «حماس»، التي اقتحم مسلحوها إسرائيل وقتلوا 1200 شخص في منازلهم، وفي قواعد الجيش، وعلى طول الطرق، وفي حفل في الهواء الطلق، واحتجزوا 253 رهينة من بينهم أطفال.
وأضاف نتنياهو: «أفضّل القيام بذلك دبلوماسياً إن أمكن. لكن إذا لم يكن الأمر كذلك فسنفعل ذلك بوسائل أخرى. أفضّل عدم مشاركة تفاصيل العمليات أو جدول زمني مع أعدائنا»، متعهداً بعودة آمنة للنازحين في نهاية المطاف. ذكرت مصادر سياسية يمنية أن الحوثيين ضاعفوا القيود على أنشطة فروع الأحزاب في مناطق سيطرتهم، ومنعوا جناح حزب «المؤتمر الشعبي» من إقامة فعالية رمضانية؛ خشية بروز أصوات منددة بممارساتهم على غرار ما حدث العام الماضي.
وطبقاً لما ذكرته المصادر، فإن الحوثيين يدركون أن جناح الحزب لا يؤيد توجهاتهم بشأن استنساخ التجربة الإيرانية في الحكم، وهم يخشون فعلاً من استئنافه لنشاطه وهو أكبر الأحزاب اليمنية، لأن لقيادته وقواعده موقفاً واضحاً معارضاً لعودة نظام حكم الإمامة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مختصون نفسيون : 320 ألف سعودي يعانون من اضطراب ثنائي القطبكشف مختصون في الصحة النفسية أن ما يقارب من 320 ألف شخص من إجمالي سكان المملكة يعانون من اضطراب ثنائي القطب.
اقرأ أكثر »
جراء الصراع.. أكثر من 8 ملايين يمني يعانون من اضطرابات نفسيةأكد تقرير دولي حديث، أن أكثر من ربع اليمنيين يعانون من اضطرابات نفسية بفعل الضغوط والصدمات المتعددة الناجمة عن الصراع المستمر في البلاد منذ تسع سنوات.وقالت
اقرأ أكثر »
بلينكن: جميع سكان غزة يعانون من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحادقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن جميع سكان غزة يعانون من 'مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد' مشددا على ضرورة زيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
اقرأ أكثر »
هل ثمة أهداف اقتصادية أمريكية وراء الميناء المؤقت في غزة؟- جراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال يعانون مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
تقرير 'ملتقى أسبار' يشدد على أهمية التشخيص المبكر للوقاية من الاضطرابات النفسيةسبق .. التفاصيل وأكثر
اقرأ أكثر »
قواعد عالمية جديدة لتبسيط تجارة الخدماتمنظمة التجارة العالمية (WTO)، هي منظمة حكومية دولية، تنظّم وتسهّل التجارة الدولية بين الدول. وتستخدم الحكومات المنظمة بهدف وضع القواعد التي تحكم التجارة.
اقرأ أكثر »