ألقت قوات الأمن الإيرانية القبض على شهين أحمدي والدة الفتاة أرميتا غراوند التي دخلت في غيبوبة، إثر مشادّة وقعت بينها وبين قوات الأمن في مترو طهران بسبب الحجاب.
https://aawsat.
واحتجت إيران على الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، بعدما أعرب مسؤولون من الدول الثلاثة عن قلقهم بشأن معاملة السلطات مع النساء والفتيات الإيرانيات. ونفى الرئيس التنفيذي لمترو الأنفاق في طهران مسعود دوروستي وقوع أيّ «مشادة لفظية أو جسدية» بين الفتاة «وركاب المترو أو كوادره».وقال كنعاني: «بدلاً من التدخل بتصريحات منحازة والتعبير عن قلق غير صادق بشأن النساء والفتيات الإيرانيات، حري بكم أن تشعروا بالقلق إزاء العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى في الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا ومعالجة وضعهم».
وقال مدير المنظمة محمود أميري مقدّم إنّ «الجمهورية الإسلامية تواصل مضايقة النساء وقمعهنّ بحجّة مكافحة انتهاكات الحجاب الإلزامي». قالت القيادة المركزية الأميركية، اليوم : إن واشنطن نقلت نحو 1.1 مليون طلقة ذخيرة إيرانية إلى أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الذخيرة تمت مصادرتها.بدأ العام التربوي الجديد في إيران بشكل مختلف في المدارس الدولية بطهران، بعدما حظرت الحكومة على الأطفال الإيرانيين أو مزدوجي الجنسية ارتياد مدارس أجنبية.دخلت فتاة إيرانية في السادسة عشرة من العمر غيبوبة بعد تعرضها لاعتداء في إحدى محطات قطار الأنفاق في طهران، وفق ما أفادت به منظمة حقوقية .https://aawsat.
وتم الكشف كذلك عن دفتر يوميات مكتب رئيسة الوزراء، غولدا مائير، قبل وخلال الحرب وما بعدها وحتى اتفاق فصل القوات عام 1974، وتمحورت اليوميات حول الجوانب السياسية والعسكرية والاتصالات الدبلوماسية الدولية والإقليمية التي أجراها ديوان رئيسة الوزراء حينها، حسبما وثّقها إيلي مزراحي الذي شغل منصب مدير الديوان، وجاء ذلك في 3500 ملف تحتوي على مئات آلاف الصفحات.
وخلال النقاش طُرح سؤال: «ماذا لو هاجمتنا مصر وحدها من دون سوريا؟». فأجاب ديان أنه «في هذه الحالة يجب استغلال الحدث وشن حرب على سوريا أيضاً حتى لو لم تشارك في الهجوم» وأضاف: «أيضاً في حال شنّت سوريا وحدها حرباً على إسرائيل، يجب شن حرب على مصر»، ووافقه قادة أجهزة الأمن. اعتمد زامير على من عدّه «كبير جواسيس الموساد، أشرف مروان» الذي عُرف بلقب «الملاك». ويشير الكتاب إلى أن مائير تأثرت من عمق المعلومات لدرجة أن قالت له في تلخيص اللقاء: «في يوم ما، عندما يمكن كشف أنك نقلت لي هذه المعلومات ستحصل أنت وفريقك على وسام».
وحتى بعد قيام إسرائيل تحول اسم «لجنة الرد» إلى «لجنة المحررين»، وصارت اجتماعاتها دورية مع رئيس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار العسكريين، لكن الشراكة في الأسرار تحولت توجيهاً، ثم تجنيداً لرؤساء التحرير لخدمة سياسة الحكومة. ولاحقاً، في عام 2011 تعرّض العميد لاهف، لسؤال عن واقعة الصاروخ المصري، خلال مقابلة صحافية مع «غلوبس» العبرية، وقال: «الصحافة معها حق. لقد أخطأنا، كان الجمهور يستقي معلوماته من الإعلام العربي والأجنبي، وهذا غير سليم لأنه هز الثقة بالجيش»، بل واعترف بأن ما نشره للجمهور خلال الحرب، خصوصاً في أول يومين «كان مشوهاً ومضللاً وناقصاً»، غير أنه أضاف أن يكون ذلك بسبب «سياسة مخططة» بل «ناجماً عن المفاجأة من الحرب ووجود كوادر غير مهنية لديه».
وإذا كانت المحاضر السرية تناولت وقف النار وجهود عقد مؤتمر سلام، وهي فكرة لم يكن كيسنجر «محبذاً لها»، فإن جزءاً كبيراً منها كان يتعلق بحظر النفط العربي على دول غربية في أعقاب حرب أكتوبر 1973، وهو أمر استدعى من البريطانيين بدء تحضيرات لفرض ترشيد على استهلاك الوقود. ويتابع نص محضر الجلسة: «قال رئيس الوزراء ، ملخصاً العرض الموجز ، إننا سنكون بحاجة إلى تقديم أفكار أخرى للحكومتين الأميركية والسوفياتية. من الضروري أن ينخرط الدكتور فالدهايم في البحث عن حل. آلية الأمم المتحدة للإشراف على الهدنة ربما تكون المصدر الوحيد الفوري للمساعدة في محاولة الحفاظ على وقف النار. لقد حصل فعلاً بعض القتال، وإذا لم تحصل إعادة تموضع للقوات فإن مخاطر النزاع ستبقى، مهما كانت رغبة المصريين والإسرائيليين في تفادي ذلك. وهذا الأمر بدوره قد يعتمد على بدء المفاوضات».
ويواصل المحضر أن «الإعلام، الذي بدا منفتحاً في شكل كبير على التأثير الإسرائيلي، قدّم فقط جانباً واحداً من القضية وتجاهل الجهود الحكومية المتواصلة التي تم التعبير عليها أولاً في خطاب وزير الخارجية في هاروغيت في أكتوبر 1970، من أجل إقناع حكومة إسرائيل بأنه لا يمكن أن يكون هناك تسوية دائمة في الشرق الأوسط ما دامت تسعى إلى حماية حدودها بالسيطرة على الأراضي العربية بقوة السلاح. ولكن الحكومة لم تنصح أبداً إسرائيل بأن تنسحب انسحاباً غير مشروط من تلك الأراضي من دون ضمان لأمنها.
ووفق ما تبين لـ«الشرق الأوسط»، فإن كل ما يتناول الجوانب العسكرية والدفاعية «الحساسة»، مثل المبيعات العسكرية الفرنسية، وتقييمات المخابرات أو ما يمس شخصيات ما زالت حية ومتحفظاً عليها، فضلاً عن أن الأرشيف الخاص بوزارة الدفاع والجيش يرتع في قلعة «فانسان» الواقعة على مدخل العاصمة الشرقي، والوصول إليه يتطلب إذناً خاصاً من وزارة الدفاع، ورغم تقديم طلب بهذا المعنى، فإن الموافقة لم تأت.
لكن اللافت أيضاً «مضمون تقرير وصل إلى الخارجية الفرنسية، ومن مصادر لم تكشف هويتها عن اقتراح قدمه الزعيم الكردي مسعود بارزاني إلى الرئيس العراقي آنذاك بإرسال 2000 مقاتل كردي إلى الجبهة السورية». بيد أن هذا الاقتراح بقي حبراً على ورق ولم يتم الأخذ به.
وتضيف البرقية، أن «دعوة الدول الكبرى للحلول محل الأطراف المعنية يعني التخلي طوعاً عن الاستقلال الحقيقي». وخلاصة البرقية، أن ما حصل قد تم على حساب الأوروبيين «حيث لم يتم التشاور معنا في موضوع وقف إطلاق النار؛ ولذا علينا أن نقوم بكل ما هو ممكن حتى نكون جزءاً من مفاوضات من خلال التأكيد على أن شيئاً يمكن أن يتم خارج الأمم المتحدة ومن غير تدخل مجلس الأمن».
وظل الحديث عن «بابل» أو «الصهر» أو «الملاك»، وهي أسماء شفرية للجاسوس الذي سرب للإسرائيليين موعد الهجوم المصري، بعيداً عن الدوائر الرسمية، وقاصراً على تسريبات صحافية أو كتب مسؤولين سابقين. ورغم أن وثائق كتاب «الموساد» لا تقدم جديداً عما سربته إسرائيل على مدى سنوات، لكن يقدم للمرة الأولى وثيقة يرفض فيها «الموساد» اعتبار مروان «عميلاً مزدوجاً»، كما يرفض تعامل مصر معه وكأنه «ذلك البطل القومي، الذي نجح في نقل أهم معلومة حول العدو الإسرائيلي»، وبالنسبة للموساد فإن عمل مروان كان «في خدمة إسرائيل».
وبشأن إصرار مصر على التزام الصمت إزاء الرواية الإسرائيلية بشأن أشرف مروان طيلة سنوات، قال فهمي لـ«الشرق الأوسط»، إن الكشف عن الوثائق أو طرح تسريبات «لا يمثل ثقافة مصرية»، مشدداً على أن الأجهزة المصرية «تتعامل مع مثل هذه القضايا وفق رؤيتها، ولا تنساق وراء محاولات جرها لمعارك هامشية». وحكى هيكل عن لقاء جمعه مع مروان في لندن قبل أشهر من رحيله، حيث واجهه بما يتردد عنه، فأخرج له مروان قصاصة من جريدة «الأهرام»، نشرت نص ما قاله السادات في تكريم مروان عندما ترك منصبه في رئاسة الجمهورية، وقال: «ألا تكفيك شهادة أنور السادات حين يقول إنني قدمت خدمات كبيرة لمصر؟».
وبشكل أو بآخر، أصبح الحدث النادر في التاريخ المعاصر محفوفاً توثيقه بكثير من اللغط والجدل إلى حد التضارب الكامل بين روايتين؛ الأولى: تؤرخ لحرب العاشر من رمضان باعتبارها نصراً عسكرياً مؤزراً للجيشين المصري والسوري المدعومين عربياً، ولتتأكد أهمية سلاح النفط الذي لم يكن أقل تأثيراً في ساحات الوغى «الدبلوماسية» من تكنولوجيا الدبابات والمقاتلات الغربية التي تتمتع بها إسرائيل في جبهات القتال.
رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير تقف مع الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون ووزير خارجيته هنري كيسنجر خارج البيت الأبيض نوفمبر 1973 كان اقتراح مستشاري هنري كيسنجر فيما يتعلق بالشأن السوفياتي «استغلال فرصة الحرب لتقليص النفوذ السوفياتي في الشرق الأوسط، بشرط ألا يكون ذلك مترتباً على هزيمة عسكرية كبيرة للجيوش العربية ؛ لأن ذلك يُضعف الأنظمة العربية في المنطقة، بما قد يهدد المصالح الأميركية في المدى الأبعد». وتشير المذكرة إلى مناقشة المجتمعين «فوائد العمل على أن يحفظ العرب بعضاً من بدلاً من الغرق في آثار هزيمة ثقيلة».
يقول ساخراً: «من يعتمد على الدعم السوفياتي لا يمكنه تحقيق مبتغاه». وفي المكالمة ذاتها، كرر كيسنجر أنه «يرفض أن يتحقق ما يطمح إليه العرب بتحقيق مكاسب على الأرض ثم اللجوء لقرار أممي بوقف إطلاق النار يضمن احتفاظهم بما استعادوه». يقول إن «القوات العربية حققت مكاسب كبيرة في اليوم الأول من المعركة؛ إذ اخترق السوريون مرتفعات الجولان ، بينما توغل المصريون في سيناء شرق قناة السويس بعد عبورها. ونظراً لأهمية الجولان الاستراتيجية بالنسبة لإسرائيل كونها قريبة من التجمعات السكنية في المدن الإسرائيلية، فقد وجه الإسرائيليون قواتهم نحو الهضبة أولاً. وجاء في خلاصة التقرير الذي رفعته وحدة العمل الخاصة بالشرق الأوسط في الخارجية الأميركية إلى المجتمعين في نهاية اليوم الثاني من الحرب، أن «الوضع يبدو مزرياً على ساحة القتال...
احتد الوزير الأميركي سائلاً الدبلوماسي الإسرائيلي بغضب: «اشرح لي كيف يمكن للمصريين أن يحصدوا أربعمائة من دبابتكم في معركة؟». ذكرت أوساط عليمة مقربة من حكومة بنيامين نتنياهو، أن العالم الاقتصادي العربي، البروفسور سامر حاج يحيى، هو أحد أقوى المرشحين لمنصب عميد «بنك إسرائيل». يذكر أن عميد «بنك إسرائيل» الحالي، البروفسور أمير يارون، سينهي عقده في الأسابيع القريبة. وبحسب المقربين من نتنياهو، فإنه لا يرغب في تمديد ولايته؛ كونه أحد الناقدين المتشددين لخطة الحكومة لإصلاح القضاء ويعدّها خطة انقلابية تلحق ضرراً بالاقتصاد الإسرائيلي. ولكن بعض مستشاري نتنياهو ينصحونه بإبقائه في منصبه؛ للتخفيف من وطأة الانتقادات السياسية في العالم لهذه الخطة.
وتكتسب حالة أرميتا كراوند حساسية كبيرة في ظل احتمال أن تلقى مصير مهسا أميني التي أثارت وفاتها العام الماضي وهي في غيبوبة رهن احتجاز شرطة الأخلاق احتجاجات بأنحاء البلاد استمرت لأشهر. وقالت مجموعة «دادبان» المعنية بالحقوق ومقرّها إيران على وسائل التواصل الاجتماعي: «مؤسسات الأمن الإيرانية قالت إن سبب حالتها انخفاض في ضغط الدم، وهو أمر معتاد وسيناريو مكرر من مثل تلك الأجهزة الأمنية».
أعلنت المخابرات التركية، أن وحداتها تمكنت من القضاء على عضو في حزب العمال الكردستاني المحظور، وهو واحد ممن خططوا للهجوم الإرهابي في شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم في إسطنبول، في 13 نوفمبر ، الماضي، الذي أسفر عن مقتل 6 أتراك وإصابة 81 آخرين في عملية نُفذت في الحسكة شمال شرقي سوريا. كما كان أحد المخططين للتفجير الذي أودى بحياة 4 مدنيين في 2 مايو عام 2021 بمنطقة عملية «نبع السلام»، الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لأنقرة في شمال شرقي سوريا، والمخابرات التركية أكدت إصابته في عينه خلال اشتباكات مع «الجيش الوطني السوري»، خلال عملية «غصن الزيتون» التركية في عفرين عام 2018.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بوقوع خسائر بشرية نتيجة الهجوم، لافتا إلى تنفيذ المسيرات التركية 51 هجوما على مناطق سيطرة «الإدارة الذاتية» لشمال وشمال شرقي سوريا، التابعة لقسد، منذ مطلع العام الحالي، تسببت في مقتل 62 شخصا، وإصابة نحو 60 آخرين.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
بالفيديو.. ناشطو مناخ يقتحمون عرضا مسرحيا في لندنألقي القبض على خمسة أشخاص بعد أن قام متظاهرون من منظمة Just Stop Oil بتعطيل عرض مسرحية Les Misérables في مسرح سوندهايم في ويست إند في العاصمة البريطانية لندن.
اقرأ أكثر »
الإطاحة بمواطن ومقيم في رفحاء ومكة بتهمة 'ترويج السموم' - صحيفة تواصل الالكترونية | صحيفة إخبارية سعودية شاملة لأخبار اقتصادية واجتماعية وسياسيةألقت المديرية العامة لمكافحة المخدرات القبض على مواطن بمحافظة رفحاء في منطقة الحدود الشمالية،
اقرأ أكثر »
القبض على 3 أشخاص لترويجهم 16 ألف قرص من مادة الأمفيتامين في الرياضالقبض على 3 أشخاص لترويجهم 16 ألف قرص من مادة الأمفيتامين في الرياض
اقرأ أكثر »
العراق: اعتقال 24 متهماً بالترويج لحزب البعثأعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم (الثلاثاء)، القبض على 24 متهماً بالترويج لحزب البعث المنحل.
اقرأ أكثر »
إيران: سحب تراخيص مفتشي الوكالة الذرية 'بسبب سلوكهم القاسي'كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الأربعاء، أن هناك 127 مفتشاً نووياً معتمداً في بلاده، فيما لفت إلى أن عدد مَنْ رفضتهم طهران لا يقارن
اقرأ أكثر »