دعت منظمة الصحة العالمية، في بيان مشترك مع منظمات أخرى، إلى وقف إطلاق النار والوصول الفوري وغير المحدود للمساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة.
وأضاف البيان، اليوم السبت، أن أكثر من 1.6 مليون شخص في غزة بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع يجب أن يكون مستداماً وواسع النطاق.
شكّل هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر، وما نتج عنه من حرب بين الطرفين، فرصة كبيرة لروسيا، تسعى فيها، وفق تقارير غربية، للاستفادة من التطورات الأخيرة لاستعادة مكانتها الدبلوماسية على الساحة الدولية، ولتعزيز فرص انتصارها في الميدان الأوكراني، مراهنة على تراجع المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا ليتم تحويل قسم منها إلى إسرائيل. إلا أن التوسع المحتمل لدائرة الحرب في الشرق الأوسط لتصبح إقليمية، يهدد أيضاً بضرب النفوذ الروسي في هذه المنطقة.
الحرب في الشرق الأوسط «تشتت انتباه شركاء أوكرانيا الرئيسيين عن الغزو الروسي في وقت كان فيه الإرهاق من الصراع في أوكرانيا قد بدأ بالفعل في الغرب، وكان الدعم الأميركي المستمر لأوكرانيا في حالة من عدم اليقين»، يقول أندريوس تورسا، المستشار في شؤون وسط وشرق أوروبا من مركز «تينيو» لدراسة المخاطر.
واعتبرت صحيفة «لوموند» أن الصحف الروسية بالكاد أخفت رضاها في أعقاب هجمات «حماس» في 7 أكتوبر على إسرائيل، وذلك رغم خطر اندلاع حريق عام في الشرق الأوسط، بما في ذلك في سوريا حليفة موسكو. تشكيل من الدبابات الإسرائيلية والقوات العسكرية الأخرى متمركز بالقرب من حدود إسرائيل مع قطاع غزة في جنوب إسرائيل في 19 أكتوبر 2023 تسمح الحرب بين إسرائيل وغزة لروسيا بإعادة تأكيد نفسها كقوة دبلوماسية في الشرق الأوسط، حيث تقدم لها فرصة كبيرة في هذا المجال، وفق تقرير مركز دراسات السياسة الأوروبية.
وفي 7 أكتوبر، تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره المصري سامح شكري حول وقف الأعمال العدائية . وبعد ثلاثة أيام، استضاف بوتين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لمناقشة الأزمة وناقش توسيع التعاون في سوق النفط في إطار أوبك+ في اجتماعه.
وتساعد زيادة أسعار النفط الخام موسكو المصدرة للنفط على دعم احتياطاتها، حيث تعتمد الدولة المعزولة اقتصادياً، وفق «سي إن بي سي»، بشكل أكبر الآن على عائدات تصدير النفط، وبخاصة لأن موسكو تخطط لتعزيز الإنفاق الدفاعي بشكل كبير في عام 2024.
كما أن تصعيد هجمات «حزب الله» من لبنان، يمكن أن تجعل إسرائيل تقوم بضرب الأصول العسكرية المرتبطة بإيران في سوريا بشكل مباشر، وفق مركز دراسات السياسة الأوروبية. في 12 أكتوبر، هاجمت إسرائيل المطارات السورية بما في ذلك دمشق، حيث قالت مصادر إنها تعطل الإمدادات الإيرانية للجماعات الموالية لها. ومن شأن سلسلة الأحداث هذه أن تعرض القوات البرية الروسية في سوريا للخطر، وتزيد من خطر المواجهة المباشرة بين إسرائيل والقوات الروسية المتمركزة هناك.
ويشير تقرير «لوموند»، إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين استغرق أكثر من أسبوع ليتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 16 أكتوبر ليقدم تعازيه لأقارب الضحايا . ولم تقم موسكو خلال هذه المكالمة ولا في أي اتصالات روسية رسمية بإدانة «حماس» أو الإشارة إلى «الإرهاب»، وذلك رغم مقتل تسعة عشر مواطناً روسياً في الهجمات حسب آخر إحصاء، وفق «لوموند». وذهب بوتين يوم الجمعة الماضي إلى حد مقارنة حصار إسرائيل غزة بالحصار النازي على لينينغراد بين عامي 1941 و1944.
ويرى الإليزيه، وفق تقرير «لوموند»، أن الموقف الروسي من الحرب بين إسرائيل و«حماس» يعكس «وقاحة تامة»، إذ «يعتقد الروس أنهم من خلال دعمهم سيقتربون من رأي عام عدد من دول الجنوب، وسيحصلون على فائدة من ذلك على الأرض الأوكرانية»، بينما ندد المستشار الألماني أولاف شولتس الخميس بما سماه «نفاق» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما يحذر من سقوط مدنيين في غزة. إذ إن جيش بوتين غزا أوكرانيا وراح ضحية الغزو عدد كبير من المدنيين.
ونيجار من دعاء إقامة وطن للسيخ باسم «خاليستان» على أراض هندية. وكان مطلوبا لدى السلطات الهندية بتهمتَي الإرهاب والتواطؤ لارتكاب عمليات قتل. دعت كندا الهند للتعاون في التحقيق لكن نيودلهي رفضت الاتهامات واتخذت إجراءات مضادة مثل وقف النظر في طلبات تأشيرات للكنديين. وطردت أوتاوا دبلوماسيا هنديا في إطار الخلاف.
https://aawsat.
ويأتي هذا التقرير قبل شهر من اجتماع متوقع بين الزعيم الصيني شي جينبينغ والرئيس الأميركي جو بايدن على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي الشهر المقبل في سان فرانسيسكو. ويخلص تقرير 2023 إلى أن بكين تسير على قدم وساق لنشر أكثر من 1000 رأس حربي نووي بحلول عام 2030، لتواصل التحديث السريع الذي يهدف إلى تحقيق هدف الرئيس الصيني شي المتمثل في امتلاك جيش «من الطراز العالمي» بحلول عام 2049.
وأشار تقرير البنتاغون أيضاً إلى أن الصين زادت من مضايقاتها للطائرات الحربية الأميركية التي تحلق في المجال الجوي الدولي في المنطقة، وسجلت أكثر من 180 حالة اعترضت فيها الطائرات الصينية بقوة، المسار الجوي للطائرات العسكرية الأميركية.وأشار التقرير السنوي الصادر الخميس، إلى أن الصين تمتلك الآن أكثر من 500 رأس حربي نووي جاهز للاستخدام في ترسانتها، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف التقرير أن البحرية الصينية لديها أكثر من 370 سفينة وغواصة، مقارنة بـ340 سفينة في العام الماضي، وفق «رويترز». غواصة صواريخ باليستية من طراز 094A Jin تعمل بالطاقة النووية تابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني خلال عرض عسكري في بحر الصين الجنوبي في 12 أبريل 2018 على مدار العقود القليلة الماضية، لم يكن لدى الصين سوى نحو عشرين صاروخاً باليستياً عابراً للقارات.
ودافع لافروف عن موقف طهران «المتوازن»، قائلاً: إنها تعمل مع الأطراف الأخرى في المنطقة لتجنب التصعيد. وقال: إن خطر تصاعد النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي إلى صراع إقليمي «بات مرتفعاً للغاية»، مؤكداً أن بلاده تعمل «مع الفلسطينيين والأطراف العربية الأخرى، وكذلك مع الحكومة الإسرائيلية لمنع مزيد من التدهور وكبح جماح التصعيد».
ونصّت الوثيقة التي ينتظر أن يصادق عليها «الدوما» الخميس، على دعوة البرلمانيين والأمم المتحدة إلى المساعدة على «وقف إراقة الدماء بشكل عاجل». وأضافت: «يناشد نواب مجلس الدوما الأمم المتحدة وبرلمانات دول العالم الدعوة إلى اتخاذ جميع التدابير الممكنة على الفور لوقف إراقة الدماء وتصعيد العنف ضد المدنيين خلال الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي بشكل عاجل لمنع وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة في الشرق الأوسط».
ودعا واضعو الوثيقة إلى «تقديم المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية إلى العدالة لينالوا أشد العقوبات». وخاطبت الوثيقة برلمانيي العالم بتأكيد أنه «من خلال توحيد جهودنا فقط يمكننا وقف حرب جديدة في الشرق الأوسط والعودة إلى طاولة المفاوضات، التي ينبغي أن تقوم على نهج متوازن يستند على تنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».
في الوقت نفسه، أدى الهجوم الذي نفذته حركة «حماس» الفلسطينية ضد إسرائيل يوم 7 أكتوبر الحالي والرد الإسرائيلي عليه، إلى استقطاب وانقسام الشعوب حول العالم، بما في ذلك داخل حرم الجامعات الأميركية نفسها التي تشهد ظهور جيل جديد من الناخبين الأميركيين الذين يعبرون عن آرائهم حالياً، بحسب المحللة البريطانية الدكتورة ليزلي فينجاموري عميدة أكاديمية إليزابيث الثانية للقيادة في الشؤون الدولية، في تقرير نشره موقع المعهد الملكي للشؤون الدولية «تشاتام هاوس» البريطاني، وفقاً لـ«وكالة...
في الوقت نفسه، فإن الحرب البرية الإسرائيلية في غزة ستؤدي إلى مزيد من القتلى واشتعال نيران العداء لأميركا في الخارج وانقسامات داخل الولايات المتحدة وزيادة الضغط على دول المنطقة العربية لاتخاذ خطوات تظهر دعمها للفلسطينيين. ورغم إعلان موقف الرئيس الأميركي بهذا الشأن، فإن قدرة الولايات المتحدة على التأثير على إسرائيل على المدى القريب يبدو محدوداً: فرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو حذّر من أن رد بلاده على هجمات «حماس» سيتردد «صداه لأجيال عديدة».
في الوقت نفسه، فإن ضغوط المعسكر اليميني المتطرف للحزب الجمهوري في الكونغرس الأميركي من أجل تحويل المساعدات الأميركية من أوكرانيا لإسرائيل، تنسف الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إقناع الرأي العام في الشرق الأوسط بأن إلزام إسرائيل بضبط النفس يمثل أولوية لإدارة بايدن. وكلتا الكارثتين في أفغانستان وغزة تؤكد خطورة التفكير الثنائي بمعنى «كل شيء أو لا شيء». فالمطلوب من الولايات المتحدة صياغة دبلوماسية تمثل نقطة وسط بين الانسحاب والاحتلال، كما تؤكد خطأ الاستراتيجية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، وفق فينجاموري.
وقالت وزارة الخارجية الكندية في بيان"على مواطنينا تجنب السفر إلى لبنان بسبب الصراع المسلح مع إسرائيل وتدهور الوضع الأمني وزيادة خطر الهجمات الإرهابية". وأضاف"في حالة احتدام الصراع المسلح فإن الوسائل التجارية لمغادرة البلاد قد تتأثر.. عليكم التفكير في الرحيل بالوسائل التجارية إذا كان يمكنكم القيام بذلك بأمان".
ونقل أكسيوس عن مساعد لوزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت لم ينشر اسمه أن الوزير أكد لبايدن أن الحرب في غزة ستكون طويلة وصعبة وأن إسرائيل ستحتاج لدعم من الولايات المتحدة لفترة طويلة. ونسب الموقع لمسؤول إسرائيلي القول إن غالانت أبلغ بايدن بأن جهود تفكيك حماس قد تستغرق سنوات. وفي وقت لاحق ذكر البيت الأبيض، في بيان، أن الرئيسين الأميركي والمصري ناقشا سبل استمرار التنسيق بشأن تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة وآليات ضمان توزيعها على السكان المدنيين. وتابع البيان أن بايدن والسيسي اتفقا على العمل معا بشكل وثيق لتشجيع الاستجابة الدولية للنداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة بهذا الشأن. كما اتفقا على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط ومنع تصعيد الصراع وتهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
قمة دول الخليج وآسيان تندد بالهجمات الإسرائيلية على المدنيين في غزةدان قادة دول الخليج وبلدان جنوب شرق آسيا الجمعة الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة ودعوا إلى وقف دائم لإطلاق النار، وفق بيان نشر بعد قمة عقدوها في الرياض.
اقرأ أكثر »
تحذير روسي.. مجلس الأمن رهينة أنانية الغربحملت روسيا الدول الغربية التي رفضت مشروع قرار في مجلس الأمن المسؤوليةَ عن مذبحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة والذي كان يدعو الى وقف إطلاق نار إنساني..
اقرأ أكثر »
وزير الخارجية السعودي: وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات أولويةأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، أهمية وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع وإنهاء دوامة العنف، والوصول إلى حل د
اقرأ أكثر »