أكد مندوب فلسطين باليونيسكو، تعمد إسرائيل استهداف نحو 200 موقع أثري وتراثي منذ بداية الحرب على غزة، رغم علمها بإحداثيات تلك المواقع.
مندوب فلسطين بــ«اليونسكو»: إسرائيل تعمدت استهداف 200 موقع تراثي وأثري في غزةاتهم منير انسطاس المندوب الدائم لفلسطين لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ، إسرائيل، بتعمد استهداف نحو 200 موقع أثري وتراثي منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، رغم علمها بإحداثيات تلك المواقع.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قال في وقت سابق، اليوم، إن إسرائيل استهدفت أكثر من 200 موقع أثري وتراثي من أصل 325 موقعاً في القطاع، من بينها «مساجد أثرية وكنائس ومدارس ومتاحف ومنازل أثرية قديمة ومواقع تراثية مختلفة». وعبر المندوب الفلسطيني عن أسفه لعدم قدرة اليونسكو على اتخاذ إجراءات عقابية تجاه إسرائيل كونها ليست عضوا في المنظمة، وإن كانت لا تزال طرفاً في الاتفاقية المؤسسة لها.
وبشأن حماية القانون الدولي للمواقع الأثرية، أوضح انسطاس أن اتفاقية 1954 لحماية الممتلكات الثقافية تكفل حماية تلك المواقع في حالة الصراعات المسلحة، وأن سرائيل طرف في هذه الاتفاقية «لكنها كالعادة تضرب بها عرض الحائط». كثف الجيش الإسرائيلي، أمس، عملياته البرية في وسط غزة، ما أدى إلى موجة نزوح جماعي كبيرة باتجاه جنوب القطاع، وذلك بعد أن أصبح الشمال شبه فارغ من السكان في أعقاب الأسابيع الأولى من العملية البرية للجيش الإسرائيلي الذي دعا فيها السكان إلى النزوح جنوباً.
ولجأ السكان إلى المناطق التي حددتها إسرائيل على أنها آمنة، لكنها تعرضت للقصف هي الأخرى، وفق وكالة «أسوشييتد برس». وتتركز الحملة الإسرائيلية الآخذة في الاتساع، على مخيمات اللاجئين في البريج والنصيرات والمغازي في وسط غزة، حيث قامت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية بتسوية المباني بالأرض. وكانت وكالة «الأونروا» أعلنت نزوح نحو 1.9 مليون شخص داخل غزة منذ بدء الحرب، ما يمثل نحو 80 في المائة من سكان القطاع.
ويتبادل «حزب الله» إطلاق النار مع إسرائيل عند الحدود، منذ هجوم حركة «حماس» الفلسطينية، في السابع من أكتوبر، مما أشعل صراعاً استقطب الجماعة اللبنانية وغيرها من الفصائل المتحالفة مع إيران في الشرق الأوسط. أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس، اليوم ، عن قلق بالغ من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة في ظل النزوح والظروف الإنسانية الناتجة عن الحرب بين إسرائيل و«حماس».
https://aawsat.
وتعزِّز العمليات الفلسطينية المتقاربة المخاوف من تصعيد أكبر في الضفة الغربية قد يُحوّلها إلى جبهة ثالثة في الحرب الحالية بغزة. ومنذ هجوم حماس، في السابع من أكتوبر الماضي، صعّدت إسرائيل عملياتها وفرضت أجواء حرب على الفلسطينيين، وراحت، إلى جانب القتل، تُنفّذ حملات دهم واعتقال ضخمة وتغلق مؤسسات ومحالّ وتُصادر أموالاً.
ونصبت إسرائيل حواجز إضافية في شوارع القدس، ودفعت مزيداً من قواتها، ومنعت وصول الآلاف إلى الأقصى، واعتدت على المُصلّين بالضرب في حي وادي الجوز القريب وفي حي رأس العامود. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن 12 ألف مُصلّ فقط تمكّنوا من دخول المسجد الأقصى لأداء الصلاة هناك.وكان تقرير للأمم المتحدة، نُشر الخميس، قد استنكر «التدهور السريع» لحقوق الإنسان في الضفة، وحثّ سلطات الاحتلال الإسرائيلية على إنهاء العنف ضد الفلسطينيين.
وأشارت تقارير إلى أنه من المرجح أن قادة «حماس» يختبئون في خان يونس، حيث يعمل الجيش الإسرائيلي على نشر قواته بشكل مكثف في الوقت الحالي.جنود إسرائيليون في قطاع غزة وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في وقت سابق الجمعة، عن مقتل 187 فلسطينياً في هجمات إسرائيل على القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية. وهُرع المسعفون لمعالجة 4 أشخاص في العشرينات من العمر. وذكرت خدمة الإسعاف أنهم كانوا جميعاً واعين وأن أحدهم في «حالة متوسطة الخطورة».
يشار إلى أن إسرائيل استولت على الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال حرب الأيام الستة عام 1967، ويعيش مئات الآلاف من المستوطنين الآن هناك وسط نحو 3 ملايين فلسطيني، يطالبون بأن تصبح المنطقة جزءاً من دولتهم. وذكرت «يديعوت أحرونوت» أنه لم يُعرض على المستوى الإسرائيلي أي طرح بديل حتى الآن، لأن نتنياهو يصد كل شيء. وطلب نتنياهو المتعلق بكيفية معالجة الوضع في قطاع غزة بعد اليوم التالي للحرب جاء في وقت عمقت فيه إسرائيل توغلها البري في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة يوم الجمعة، وهي المنطقة التي تعتقد إسرائيل أنها قد تصل فيها إلى زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار.
وقالت «كتائب القسام» إنها استهدفت 20 آلية متوغلة في منطقتي الدرج والتفاح، وأسقطت طائرة استطلاع من طراز «Skylark-2» كانت في مهمة استخباراتية في بيت حانون شمال قطاع غزة.وأقر الجيش الإسرائيلي بوقوع مزيد من القتلى بين صفوفه في غزة.
وأضافت أن «هذا ما يفسره التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال الجماعية، وهدم المنازل فوق رؤوس المواطنين دون إنذار مسبق، واقتحام مدارس الإيواء وتدميرها، واعتقال الرجال النازحين فيها، واقتيادهم إلى جهة مجهولة، وحرمان المدنيين الفلسطينيين من أبسط احتياجاتهم الأساسية حتى اللحظة، وإصدار مزيد من أوامر الإخلاء والنزوح للمواطنين من وسط قطاع غزة، وممارسة الإذلال وامتهان الكرامة من قبل جنود الاحتلال لمن يُعْتَقَلون، بما في ذلك إجبارهم على خلع ملابسهم، واستخدام أسلحة ذات تدمير هائل».https://aawsat.
وفي بيان آخر، أعلنت الفصائل العراقية المسلّحة استهداف قاعدة الشدادي الأميركية في سوريا بالصواريخ، كما تبنّت استهداف قاعدة حرير في أربيل شمال العراق بطائرات مسيّرة. وارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بداية الحرب إلى 21507، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس» نُشرت الجمعة. وتشمل الحصيلة، وفق المصدر ذاته، 187 شخصاً قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال أبو الرحمن الغبريس، أحد سكان رفح: «نأمل في حصول وقف تام لإطلاق النار... الشعب الفلسطيني يأمل في استعادة الأمن ليعيش في سلام مثل بقية دول العالم». ومع النقص الصارخ في المواد الأساسية، حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس من «خطر جسيم» يواجهه سكان غزة.ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ «خطوات عاجلة للتخفيف من الخطر الجسيم الذي يواجه سكان غزة ويقوض قدرة العاملين في المجال الإنساني على مساعدة الأشخاص الذين يعانون إصابات فظيعة وجوعاً حاداً والمعرضين لخطر شديد للإصابة بأمراض».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إصابة 4 أشخاص بجروح في هجوم دهساً بسيارة نفذه فلسطيني قرب موقع عسكري عند مفرق مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن عناصر الجيش في المنطقة شلوا حركة المهاجم. وأطلقت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل مرات عدة اليوم. وهدّدت إيران، في الأيام الماضية، إسرائيل بـ«أعمال مباشرة» تقوم بها «جبهة المقاومة» رداً على مقتل القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي، الاثنين، بضربة إسرائيلية في سوريا.
وتشكل معطيات الموازنة مرتكزاً حيوياً في تحديد سعر الصرف الجديد، كونها تفرض السعر السوقي في جباية موارد الخزينة، وبما يشمل كامل منظومات الرسوم والضرائب. كما تتيح في أحد بنودها إمكانية السداد من مخزون الودائع المصرفية بما يوازي نصف السعر السوقي، أي بما يماثل السعر الرسمي الساري حالياً على حصص السحوبات المتاحة للمودعين، والمحددة بسقف 1600 دولار شهرياً يتم صرفها بسعر 15 ألف ليرة لكل دولار.
استطراداً، تبلّغت «الشرق الأوسط» من مصادر مصرفية، أن تدبير احتساب سعر السحوبات من الودائع بواقع 15 ألف ليرة للدولار، سيظل سارياً وضمنياً في الشهر المقبل رغم انتهاء المهلة المحددة، بنهاية العام الحالي للتعميم الخاص الصادر عن البنك المركزي، الذي يحمل الرقم 151، بينما تنحو التوقعات إلى اعتماد سعر المنصة المعدّل، أي 89.5 ليرة، بدءاً من أول فبراير المقبل في حال إقرار الموازنة، سواء بالتشريع أو بصدور مرسوم من قبل مجلس الوزراء.
ورغم إقرارها المبكر في مذكرة رسمية، بأن «نظام الصرف الحالي لم يَعُد مستداماً»، فإن الحكومة فشلت واقعياً في إقرار بدائل ناجعة، بل واصلت الصرف من مخزون الاحتياطات بالعملات الصعبة، وألقت بأثقال المهام على البنك المركزي، لتكتفي بتوصيف «الحاجة إلى إنشاء هيكل نقدي جديد لاستعادة الثقة وكبح جماح التضخم وانخفاض سعر الصرف».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
المكتب الإعلامي الحكومي: الجيش الإسرائيلي دمّر أكثر من 200 موقع تراثي وأثري في قطاع غزةأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي دمّر أكثر من 200 موقع تراثي وأثري في قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
'أكسيوس': إسرائيل تعرض على حماس وقف القتال لمدة أسبوع كجزء من صفقة التبادلقال موقع 'أكسيوس' إن إسرائيل تعرض وقف القتال في غزة لمدة أسبوع واحد على الأقل في إطار صفقة جديدة لحمل حماس على إطلاق سراح أكثر من ثلاثين رهينة تحتجزهم في غزة.
اقرأ أكثر »
إسرائيل تقصف مربعاً سكنياً كاملاً في حي الشجاعية شرق غزةقال تلفزيون فلسطين إن إسرائيل قصفت مربعا سكنيا كاملا في حي الشجاعية شرق غزة، الأمر الذي تسبب في دمار هائل بالمنطقة.
اقرأ أكثر »
فلسطين تتهم إسرائيل بعرقلة تنفيذ قرار مجلس الأمن إيصال المساعدات إلى غزةاتهمت فلسطين تل أبيب بمحاولة تعطيل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 القاضي بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقالت إن إسرائيل تحوّل قطاع غزة إلى 'مقبرة جماعية للمدنيين'.
اقرأ أكثر »
ما يحدث بغزة 'مجزرة'.. انتقادات دولية لقتل المدنيين ودعوات لوقف إطلاق النارانتقد مسؤولون غربيون استهداف إسرائيل للمدنيين في قطاع غزة، ودعوا إلى إنهاء الحرب 'فوراً' لمنع تفاقم الوضع الإنساني الكارثي.
اقرأ أكثر »
إسرائيل تسمح للفلسطينيين الأميركيين بدخول أراضيها للمرة الأولى منذ 7 أكتوبروافقت إسرائيل على السماح للفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية من حملة الجنسية الأميركية بدخول أراضيها للمرة الأولى منذ بدء الحرب في غزة، وفق موقع «أكسيوس».
اقرأ أكثر »