شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على أن أي هدنة في غزة يجب أن تفضي إلى وقف إطلاق النار وعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل للقضية الفلسطينية.
https://aawsat.
وأشار ملك الأردن إلى استمرار الجهد الإغاثي والإنساني الذي يقوم به الأردن من خلال المستشفيات الميدانية الخاصة في غزة، وقال إنه سيتم تزويدها بشكل مستمر بالمواد اللازمة، بالتوازي مع الضغط من أجل فتح المعابر أمام المساعدات بشكل دائم وكاف. في الأثناء، يسابق المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ الزمن، أملاً في إحداث اختراق في جدار الأزمة اليمنية، متنقلاً بين الرياض ومسقط، متكئاً على جهود الوساطة التي تقودها السعودية بمشاركة عمانية.ووفقاً لمصادر يمنية تحدثت مع «الشرق الأوسط»، فإن المبعوث الأممي لليمن تسلم مسودة خريطة السلام المزمع توقيعها بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة، وأجرى رحلات مكوكية عدة لسلطنة عمان للقاء الوفد الحوثي لاستيعاب أي ملاحظات، قبل أن يعود للرياض الثلاثاء.
وقلل الحوثي في خطبة بثتها قناة «المسيرة»، الأربعاء، من أهمية التحالف الذي شكلته واشنطن أخيراً لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وتوعدها بمصير مشابه لما حدث لها في أفغانستان وفيتنام إذا قررت مهاجمة جماعته. ودعا الموقعون على البيان، الحوثيين مرة أخرى إلى إطلاق سراح طاقم سفينة «غالاكسي ليدر» على الفور وعدم شنّ مزيد من الهجمات على السفن التجارية في الممرات المائية الحيوية في المنطقة.
وتخشى الأمم المتحدة أن يؤدي التصعيد في البحر الأحمر مع الحوثيين إلى تهديد مسار السلام، بينما يقول مراقبون يمنيون إن الحوثيين لا يهمهم السلام بقدر ما يهمهم الاستثمار في حرب غزة لكسب مزيد من المؤيدين وإرضاء توجهات إيران.
ونقلاً عن «وكالة أنباء العالم العربي»، أشارت الهيئة في بيان إلى أن عدد السكان قفز بالفعل إلى 700 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة، بما يشمل 500 ألف نزحوا إليها مؤخراً بسبب أعمال العنف في أماكن أخرى من البلاد، مضيفة أن المدينة كانت أيضاً مركزا للعمليات الإنسانية منذ اندلاع القتال بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في أبريل الماضي.
https://aawsat.
خلال الحملة الانتخابية، أدلى زعيم تحالف «السيادة» خميس الخنجر بتصريح أثار جدلاً واسعاً وردود فعل متباينة، وقال إن «هوية محافظة نينوى ستبقى سُنية». وتضم العاصمة العراقية، إلى جانب مرقد الإمام موسى الكاظم في جانب الكرخ الذي تصنف هويته على أنها سُنية، مرقد الإمام أبي حنيفة النعمان في مدينة الأعظمية في جانب الرصافة من بغداد الذي تصنف هويته على أنها شيعية.
وفجر فوز الحلبوسي المفاجئ الجدل من جديد بشأن هوية بغداد، حتى مع احتمالية أن ينجح الإطار التنسيقي في زيادة مقاعده بعد احتساب أصوات التصويت الخاص، لكنّ المراقبين انتبهوا أخيراً إلى نشاط انتخابي لافت للناخبين السُّنة في العاصمة بغداد.الأمر لم يقتصر على نينوى وبغداد، بل امتد إلى محافظتين كان الجدل قائماً حول هويتهما العرقية في كركوك، والمذهبية في ديالى.
الأمر في ديالى مختلف نسبياً، فهذه المحافظة التي تضم أقلية كردية، يتنازع فيها كل من السنة والشيعة على الأكثرية. مسؤولون يفرزون أوراق الاقتراع بعد إغلاق مركز الاقتراع خلال انتخابات مجالس المحافظات العراقية في كركوك وحصلت القائمة التي تضم رجل الدين الشيعي المعتدل عمار الحكيم ورئيس الوزراء السابق حيدر العبادي على 23 مقعداً.موظفو لجنة الانتخابات يفرزون بطاقات الاقتراع في مركز اقتراع في مدينة الصدر شرق بغداد
ويُنظر إلى الانتخابات على أنها مؤشر على توازن القوى في بلد تكتسب فيه الجماعات القريبة من إيران نفوذاً مطرداً. ويأتي الاقتراع قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها عام 2025. وبعد إجلاء مؤيد من المستشفى مع غيره من المرضى والجرحى إلى مستشفيات الجنوب تم بتر جزء آخر من الساق بعد تدهور وضعه الصحي. يوضح الخال أن شقيق مؤيد الوحيد المتبقي لا يتمالك أعصابه وفقد توازنه النفسي، فتطوع هو لمرافقته ابن أخته في رحلة العلاج التي باتت الأمل الوحيد له ولغيره في الشفاء بعد تعثر كل جهود العلاج بمستشفيات قطاع غزة.
تروي والدتهما أم أنس كيف بذلت جهودا مضنية مع الأطباء لعلاج مالك وماسة، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل ولم يعد أمامها سوى التعلق بأمل إرسالهما للعلاج بالخارج.شاهدت أم أنس طفليها وأطفالا كثيرين غارقين في دمائهم بعد القصف الإسرائيلي؛ وبصعوبة بالغة نجحت في استدعاء والد الطفلين لينقلهما إلى المستشفى بعد تعثر جهود التواصل مع سيارات الإسعاف.
ويبين أن عدد الذين غادروا قطاع غزة للعلاج خارجها بلغ 803، بينهم 413 من جرحى الحرب، وذلك منذ بداية السماح بمغادرة الجرحى ومرافقيهم عبر معبر رفح. وأوردت في بيان أن «الصفدي وكاميرون بحثا الأوضاع الكارثية في غزة والجهود المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار وضمان إيصال مساعدات إنسانية كافية ومستدامة وفورية للقطاع».
وأضاف: «فيما يتعلق بالمساعدات، سأسعى للبناء على قرار إسرائيل بفتح معبر كرم أبو سالم لضمان وصول المزيد من المساعدات والوقود إلى غزة، عبر أكبر عدد ممكن من الطرق». ويظهر الطرفان بوادر تؤشر إلى إمكان قبولهما بهدنة جديدة بعد هدنة أولى استمرّت أسبوعا في أواخر نوفمبر سمحت بتبادل رهائن إسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل وأتاحت دخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتضمنت احتفالات الجماعة «أسبوع الشهيد» معارض صور في مختلف المحافظات والمديريات الواقعة تحت سيطرتها، ويستعرض كل معرض صوراً لقتلى الجماعة في جبهات القتال من أهالي المديرية أو المنطقة التي ينظم المعرض على أرضها، ليتبين العدد الكبير لضحايا غسل الأدمغة ونشر ثقافة الكراهية بحسب ما وصفته مصادر محلية.
أما النوع الثاني فيتم تنظيمه في فناءات المباني والمنشآت العامة، وبحضور قيادات وسطية أو دنيا، وغالبا لا تنتمي إلى السلالة الحوثية، وهذا النوع من المعارض يضم صور القتلى من أبناء عامة السكان والقبائل، ولا تحظى هذه المعارض باهتمام إعلامي أو احتفائي كما يجري التعامل مع النوع الأول.
وحذرت أميركا وبريطانيا من خطورة هجمات الحوثيين على السفن التجارية، فيما قررت إيطاليا إرسال فرقاطة لتعزيز الأمن في البحر الأحمر. وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، إن «هذه الهجمات تمثل تهديداً للاقتصاد العالمي، وتقوض الأمن، وتهدد برفع أسعار الوقود». إلى ذلك، أبدت إسرائيل استعدادها لعقد صفقة تبادل أسرى جديدة مع حركة «، قد تكون باهظة الثمن»، لكن الحركة ردت بأنها غير مستعدة لمناقشة أي صفقات قبل وقف الحرب.
وأعلنت شركات الشحن الكبرى في العالم عزوفاً جماعياً عن البحر الأحمر، جراء التهديدات المتصاعدة، وسط مخاوف من أن يؤدي الرد العسكري على الحوثيين إلى نسف المساعي الأممية والإقليمية من أجل إحراز تقدم في عملية السلام اليمني. ولا تزال الجماعة الموالية لإيران تحتجز الناقلة الدولية «غالاكسي ليدر» منذ نوفمبر الماضي بعد قرصنتها واحتجاز طاقمها وتحويلها إلى مزار لأتباعها.
ودعا المداني، وفق ما نقله عنه الإعلام الحوثي، الاثنين، إلى «رفع الجهوزية لمواجهة أي تهديدات قد تطرأ»، زاعماً أن أعداء جماعته يسعون «لعمل ردات فعل بعد تعرضهم للإهانة». وأكدت وزارة الدفاع البريطانية، الثلاثاء، أن المدمرة «دايموند»، التي أسقطت طائرة يشتبه في أنها مسيرة في البحر الأحمر يوم السبت، ستنضم إلى قوة العمل الدولية، وحذرت من ارتفاع مستويات التهديد.
وتحمل الحكومة اليمنية المجتمع الدولي نتيجة ما آلت إليه الأوضاع الأمنية في البحر الأحمر، حيث وقفت كبريات الدول في 2018 أمام مساعي تحرير الحديدة وبقية السواحل من قبضة الجماعة الحوثية المدعومة من إيران.
ويخشى المراقبون أن يقود تهور الحوثيين إلى نسف مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة بوساطة سعودية وعمانية، للتوصل إلى حل سياسي مستدام في اليمن، حيث تتهم الجماعة بأنها تنفذ أجندة إيران في المنطقة.وبحسب الإعلام اليمني، استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في الرياض، الثلاثاء، المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، واطلع منه على إحاطة بشأن اتصالاته الأخيرة من أجل استئناف عملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
أطلقت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عملية متعددة الجنسيات لتأمين التجارة في البحر الأحمر؛ إذ أجبرت هجمات الحوثيين اليمنيين المدعومين من إيران شركات شحن كبرى على تغيير مسار سفنها، ما يثير مخاوف من استمرار العقبات أمام التجارة العالمية. وعلقت شركة النفط الكبرى «بي بي» كل عمليات النقل عبر البحر الأحمر، وبدأت كبرى شركات الشحن مثل «ميرسك» في تغيير مسار الشحنات التي تمر عادة عبر قناة السويس لتدور حول رأس الرجاء الصالح في الجزء الجنوبي من أفريقيا.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الذي يزور البحرين التي تستضيف مقر قيادة الأسطول الأميركي في الشرق الأوسط، إن الدول المشاركة في العملية تضم بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشل وإسبانيا. وقال دبلوماسي من إحدى الدول الأوروبية المشاركة في قوة العمل إن فكرة العملية تتمثل في إسقاط سفن الدول المشاركة الصواريخ والطائرات المسيّرة، ومرافقة السفن التجارية عبر البحر الأحمر.
وأعلنت شركات دولية أنها تضع خططاً للطوارئ، وقالت شركة «إلكترولوكس» السويدية إنها شكلت فرقة عمل لإيجاد طرق بديلة، أو تحديد عمليات التسليم ذات الأولوية إذا لزم الأمر.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
«هآرتس»: إسرائيل و«حماس» لم تقدما اقتراحات جديدة لوقف النارقال مسؤول إسرائيلي مشارك في مفاوضات إسرائيل و«حماس»، الثلاثاء، إن الجانبين لم يقدما أي اقتراحات جديدة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين في غزة.
اقرأ أكثر »
ماكرون: سأتوجه إلى قطر للعمل على هدنة جديدة في غزةالرئيس الفرنسي يقول إنه سيتوجه إلى قطر في محاولة للعمل على هدنة جديدة بين إسرائيل و«حماس» قد تفضي إلى وقف إطلاق النار صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
اقرأ أكثر »
ماكرون يشكك في إمكان تحقيق هدف إسرائيل من الحرب على غزةأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيتوجه إلى قطر، في محاولة للعمل على هدنة جديدة بين إسرائيل و«حماس» قد تفضي إلى وقف إطلاق النار.
اقرأ أكثر »
ما هي رهانات الهدنة بالنسبة لـ«حماس» وإسرائيل؟أطلقت حركة «حماس» في قطاع غزة حتى اليوم سراح 60 امرأة وطفلاً كانوا رهائن لديها، بعضهم مزدوجو الجنسية بموجب اتفاق هدنة مع إسرائيل ينص أيضاً على وقف إطلاق النار.
اقرأ أكثر »
هنري ووستر: لا نضع لإسرائيل توقيتاً صارماً لإنهاء الحربدافع هنري ووستر النائب الأول لمساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، عن موقف الولايات المتحدة المعارض لوقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أكثر »
رداً على تصريحات لوقف النار بغزة... إسرائيل تستدعي سفيري إسبانيا وبلجيكارداً على تصريحات لوقف النار بغزة... إسرائيل تستدعي سفيري إسبانيا وبلجيكا صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
اقرأ أكثر »