قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف اليوم الاثنين إن أربعة أشخاص قتلوا في قصف أوكراني لقرية نيكولسكوي الواقعة في المنطقة المتاخمة لأوكرانيا.
https://aawsat.
زوَّدت كوريا الشمالية روسيا بنحو 7 آلاف حاوية أسلحة منذ يوليو لعملياتها العسكرية في أوكرانيا وفق ما أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي اليوم .بدأت أوكرانيا بدورها في تشييد تحصينات على طول خط الجبهة مع روسيا التي سبقتها في هذه الخطوة منذ عام، في إشارة إلى أنها تستعد لحرب طويلة المدى.قُتل شخصان، الاثنين، في منطقة بيلغورود الروسية، ما يرفع حصيلة القصف الأوكراني خلال أسبوع إلى 13، بعد أن كثّفت كييف ضرباتها على المناطق الحدودية.https://aawsat.
وقال إن «مجال التدريب سيصبح محورياً أكثر فأكثر بما في ذلك بالنسبة لأوكرانيا. نود القيام بكل شيء... لنمتلك القدرات اللازمة لضمان حد أقصى من التدريب. إنها مراكز لوجيستية نريد تقريبها من أوكرانيا». https://aawsat.
غير أن المعارضة تمكنت رغم كل ذلك من إثبات وجودها في الانتخابات بعدما حضر أنصار المعارض أليكسي نافالني الذي توفي في مجمع سجون في القطب الشمالي في ظروف غامضة الشهر الماضي بأعداد كبيرة في الوقت نفسه ظهر الأحد للتصويت ضد الرئيس الروسي. وهذا ما فعلته أرملته يوليا نافالنايا التي صوّتت كاتبة اسم «نافالني» على بطاقة الاقتراع في السفارة الروسية في برلين. ورأى فريق المعارض الذي يتهم الكرملين بقتله، أن النتيجة التي حقّقها بوتين «لا تمت إلى الواقع بصلة».
وخصصت كييف 1.15 مليار يورو للتزود بمسيّرات ضمن ميزانيتها لعام 2024، كما أعلن الرئيس زيلينسكي أن بلاده سوف تنتج «مليون» مسيّرة هذا العام، علما بأنه تم تأسس، في فبراير ، شعبة متخصصة في هذه الأسلحة داخل القوات المسلحة الأوكرانية. ويضيف الباحث في مركز الأبحاث الأميركي أتلانتك كاونسيل ميكولا بيليسكوف موضحاً أن المسيّرات «تستطيع الاضطلاع بعدد من وظائف المدفعية والصواريخ، مقابل سعر أقل بكثير».
وبشكل عام، لم يعد بإمكان أوكرانيا الاعتماد على تفوقها في هذا الميدان. فبينما كانت تتوفر في عام 2022 على ما يعادل تسع مسيرات مقابل واحدة فقط لروسيا، «فإنها تكاد تكون نفدت» في مارس 2023. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 11 مارس عن «ألفي كيلومتر من الأشغال لتعزيز التحصينات القائمة وإنشاء تحصينات جديدة». وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد كشفت عن هذه المعلومات قبل يوم من ذلك، حيث أفادت بوجود خنادق مضادة للدبابات، وخنادق للمشاة، وحقول الألغام، والمواقع الدفاعية المحصنة. وأوضحت الوزارة على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» أن «إنشاء مواقع دفاعية رئيسية يدل على صراع استنزاف، ويعني أن أي محاولة لاختراقها ستصاحبها على الأرجح خسائر فادحة».
وفي تقدير الخبير المستقل ألكسندر كرامشيخين، تثبت هذه الخطوط أن «أوكرانيا أدركت أن هجومها فشل، وأن نجاحها المحتمل يعتمد على جودتها»، خاصة على حصة الميزانية التي تم تحويلها بسبب الفساد المستوطن في أوكرانيا. وحتى لو بدت الجبهة هادئة، فإن الحرب «تجد نفسها أقل في طريق مسدودة منها في مرحلة ، حيث يحاول الطرفان المتحاربان تجهيز نفسيهما بالوسائل اللازمة لتحقيق القرار بحلول 2025 - 2026»، على ما جاء في تقرير «معهد العلاقات الدولية» الفرنسي صدر هذا الأسبوع.
وقال حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف على تطبيق «تلغرام»: «قتل شخصان بضربة مباشرة على منزل، هما شاب يبلغ 17 عاماً ورجل. توفيا متأثرين بجراحهما قبل وصول فرق الإسعاف»، مشيراً إلى أن القصف استهدف قرية نيكولسكوي، وأدى أيضاً إلى إصابة 4 آخرين. ورداً على سؤال بعد إعلان فوزه، قال بوتين مساء الأحد: «نظراً للأحداث المأساوية التي تجري اليوم، سنضطر في وقت ما إلى إنشاء ما يشبه في الأراضي التابعة لنظام كييف». وأوضح أن «الأمر يتعلق بإنشاء منطقة أمنية لن يتمكن العدو إلا بصعوبة من تجاوزها بالوسائل المتاحة له»، دون مزيد من التفاصيل.
خاض بوتين المنافسة في انتخابات لم تشهد تنافساً جدياً، أمام 3 مرشحين غير بارزين، لم يقدم أي منهم خطاباً انتخابياً يعارض سياسياً ولو جزئياً. ورأت بامفيلوفا أن أحد العوامل الرئيسية وراء ارتفاع نسبة الإقبال على التصويت هو ضغط الغرب وسياسته المناهضة لروسيا، حيث «يرفض الشعب الروسي مثل هذه الضغوط والإملاءات الخارجية، وأظهرت الانتخابات وحدة الشعب الروسي».
وعلق بوتين على فكرة وقف إطلاق النار المؤقت خلال الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، مشيراً إلى أن موسكو «مستعدة للنظر في أي قضايا، لكنها ستنطلق من مصالحها والوضع في العملية العسكرية الخاصة». وأكدت رئيسة مولدافيا مايا ساندو أنه «لا يمكننا الحديث عن انتخابات حرة ونزيهة عندما يُستبعد المعارضون الحقيقيون من السباق، يُرسَل البعض إلى السجن، ويُطرد آخرون من البلاد، بينما العمليات الانتقامية كبيرة جداً، حتى أن بعض الأشخاص يخشون التحدث، عندما لا يبقى أي شيء من حرية الصحافة».
ووفقاً لموقع الكرملين، كان بوتين يرغب في العمل لدى الاستخبارات السوفياتية حتى قبل أن ينهي دراسته المدرسية. في أكتوبر عام 2015، قال بوتين: «قبل خمسين عاماً، علمتني شوارع لينينغراد قاعدة مفادها أنه إذا كان لا بد من معركة، فعليك أن تسدد الضربة الأولى». ونقلت وكالة «تاس» الحكومية الروسية عن بوتين قوله، مساء الأحد، إنه في حال نشوب صراع واسع النطاق مع حلف «الناتو»، فإن العالم سيكون على بُعد خطوة واحدة فقط من حرب عالمية ثالثة. وتابع: «أعتقد أنه من غير المرجح أن يرغب أي شخص في هذا».
وأضاف بوتين: «لكن أهم شيء هو أن مصالحنا القومية تتوافق، وهذا يخلق بيئة مواتية لحسم مهامنا المشتركة وفي مجال العلاقات الدولية، حيث تعد العلاقات بين روسيا والصين عامل استقرار».وتابع: «الصين تتطور بسرعة وبثقة كبيرة. والأمر المهم للغاية هو أن هيكل الاقتصاد الصيني يتغير نحو الابتكار، ونحن نحاول أن نفعل الشيء نفسه في الداخل. ونحن نواجه تماماً المهام نفسها في روسيا».
وتعتقد أرملته، يوليا نافالنايا، أن زوجها قُتل داخل المعسكر. ووصف ليونيد فولكوف، المقرَّب منذ مدة طويلة من نافالني، بيان بوتين الذي جاء بعد شهر من وفاة معارض الكرملين، بأنه «يبعث على السخرية».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مقتل شخصين وإصابة 3 بقصف أوكراني لبيلغورودأعلن فياتشيسلاف غلادكوف حاكم مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا اليوم السبت مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين جراء قصف أوكراني استهدف مدينة بيلغورود.
اقرأ أكثر »
مقتل امرأة في قصف أوكراني على منطقة كورسك الروسيةقال حاكم منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا إن امرأة قُتلت جراء القصف الأوكراني لقرية كولباكي وأصيب زوجها بجروح خطيرة
اقرأ أكثر »
الدفاعات الجوية الروسية تسقط 15 صاورخا ومسيرتين فوق بيلغورودأعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط محاولة هجوم إرهابي لنظام كييف بالصواريخ والمسيرات على أهداف في الأراضي الروسية، وتدمير 15 صاروخا من راجمات 'فامباير' ومسيرتين فوق مقاطعة بيلغورود.
اقرأ أكثر »
تصعيد أوكراني داخل روسيا مع إسدال الستار عن الانتخاباتتتهم موسكو كييف بتقويض الانتخابات من خلال ضربات على البنية التحتية الروسية على مدى أيام، في واحدة من أكبر العمليات الجوية على الأراضي الروسية.
اقرأ أكثر »
قصف وقتلى في روسيا وأوكرانيا تبدأ عملية إجلاءقالت روسيا إن شخصين قتلا وأصيب ثلاثة في هجوم صاروخي أوكراني على مدينة بيلغورود الحدودية وأن مسيرات أوكرانية قصفت مصفاة سيزران، هذا فيما بدأت كييف عملية إجلاء جماعية في منطقة بشمال البلاد.
اقرأ أكثر »
مقتل طفلة وإصابة والدها بهجوم مسيّرة أوكرانية في بيلغورود (فيديو)أعلن فياتشيسلاف غلادكوف حاكم مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا مقتل طفلة وإصابة والدها بقذيفة ألقتها مسيّرة أوكرانية على منزل بمدينة بيلغورود.
اقرأ أكثر »