أصيب عاملان تايلانديان في الجانب الإسرائيلي، وقتل أحد عناصر «حزب الله» اللبناني مع تجدد المواجهات، اليوم (السبت)، بين الحزب والجيش الإسرائيلي على طول الحدود.
https://aawsat.
ومنذ اندلاع القتال على طول الحدود، قُتل أربعة أشخاص على الأقل في إسرائيل؛ هم ثلاثة جنود ومدني واحد، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي لبنان، أسفر التصعيد حتى الآن عن مقتل 24 شخصاً، غالبيتهم مقاتلون من «حزب الله»، إضافة إلى 5 مقاتلين من فصائل فلسطينية وأربعة مدنيين، بينهم مصور في وكالة «رويترز» للأنباء.
خاض «حزب الله» وإسرائيل حرباً مدمّرة صيف 2006، خلّفت أكثر من 1200 قتيل في الجانب اللبناني معظمهم من المدنيين، و160 قتيلاً في الجانب الإسرائيلي معظمهم من العسكريين. وتسببت الحرب التي استمرت 34 يوماً بنزوح نحو مليون لبناني من بلداتهم.دعت منظمة الصحة العالمية، في بيان مشترك مع منظمات أخرى، إلى وقف إطلاق النار والوصول الفوري وغير المحدود للمساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة.
وواصل الطيران الإسرائيلي قصف مناطق واسعة في غزة، ، مستهدفاً أحياء سكنية في مناطق شمال القطاع، وعمارات وشققاً في مناطق أخرى، ومقرات أمنية ومدنية، بينها مقر للدفاع المدني الفلسطيني ومنشآت تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين . وعلى الرغم من أن مستقبل القطاع محل نقاش علني في إسرائيل، فإن الولايات المتحدة لم تعقب على المسألة. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، خلال لقاء مع شبكة «سي بي إس» الأميركية، يوم الأحد الماضي، «الفلسطينيون في غزة يستحقون قيادة تسمح لهم بالعيش في سلام وأمان».وحذّر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ، سكان مدينة غزة من البقاء فيها. وقال أنتم تعيشون «فوق برميل من المتفجرات أعدته حماس»، ونصحهم بالتوجه إلى جنوب القطاع.
وتضغط إسرائيل من أجل إخلاء المستشفيات في غزة، رغم القصف في وقت سابق لمستشفى «المعمداني» بعد تهديدات سابقة؛ ما أدى إلى مئات القتلى بالمستشفى. وقال مسؤول أمني إسرائيلي، ، إن إسرائيل تطالب بإخلاء 20 مستشفى في شمال قطاع غزة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مسؤول أمني أن إسرائيل «طالبت بإخلاء 20 مستشفى شمال قطاع غزة، تم إخلاء 6 منها، وترفض 4، والباقي في طور الإخلاء» دون توضيح مزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث أفيخاي أدرعي بحسابه على منصة «إكس» إن من يقرر البقاء في منزله من سكان أحياء الدرج وناصر والشيخ رضوان والبلدة القديمة والزيتون سيكون ذلك «على مسؤوليته الخاصة، ويعرض نفسه وأفراد عائلته للخطر».وفي وقت سابق اليوم قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مجلس الحرب اختتم اجتماعه في مقر القيادة الجنوبية في بئر السبع، استعداداً لشن الهجوم البري المرتقب على القطاع.
في المقابل، استهدف الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة برج الملوك في مرجعيون بقذيفة ما تسبب باحتراق عدد من أشجار الزيتون، وعملت فرق الدفاع المدني من مركز القليعة على إخماده، ولفتت «الوكالة» إلى أن القذائف الإسرائيلية طاولت بلدة حولا، وسقطت قرب المنازل، حيث أصابت إحدى السيارات من نوع «رابيد».
وكانت قد سمعت أصوات انفجارات في أرجاء قضاءي صور وبنت جبيل ناجمة عن انفجار صواريخ القبة الحديدية الإسرائيلية، حسب «الوكالة الوطنية للإعلام». وقال أسامة حمدان، المسؤول في «حماس»، متحدثاً من لبنان في مؤتمر صحافي: «موقفنا واضح ولا يزال يتعلق بتبادل الأسرى ، ولا يتم الحديث فيه إلا بعد الانتهاء من العدوان على غزة».
وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكرية لـ«حماس» في بيان: «استجابة لجهود قطرية أطلقنا سراح محتجزتين أميركيتين لدواعٍ إنسانية، ولنثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة». ورداً على ما إذا كان الخيار العسكري مطروحاً لتحرير الأسرى، قال أدرعي: «أنا لا أستبعد أي شيء، أنا أقول إن هناك طواقم مختصة تعمل بالموضوع ولا نعلق على عملهم، وما يجب أن يبقى في الغرف المغلقة يبقى في الغرف المغلقة».
وبيّن أن «العراق لم ولن يساوم على الحق الفلسطيني الثابت في العيش داخل أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس مع الرفض الكامل لأي عملية تهجير لسكان قطاع غزة مع التأكيد على أن السلام الدائم يتطلب النظر بشكل جدي في مطالب الفلسطينيين وعدم الالتفاف عليها».
https://aawsat.
وإلى جانب محطات المياه التي تعمل بالكهرباء أو الوقود، يعمل عدد محدود من المحطات في غزة بالطاقة الشمسية لتوفير مياه الشرب. يشرح المهندس جهاد الجبور، مالك إحدى هذه المحطات، لـ«الشرق الأوسط» أن المصدر الوحيد لمياه الشرب هو الخزان الجوفي، لكن في ظل انقطاع التيار الكهربائي والسولار، وعدم القدرة على تشغيل المولدات، يتفاقم العجز القائم أساساً قبل الحرب، والذي كان يصل إلى 95 في المائة في مياه الشرب.
وما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» أمس، نقلاً عن مصادر أميركية واسعة الاطلاع، يفيد بأن أصواتاً في إسرائيل، على رأسها وزير الدفاع يوآف غالانت، وجنرالات كبار في الجيش، تدفع باتجاه الحرب مع «حزب الله» لأنه «يشكل الخطر الأكبر على إسرائيل». وبحسب الصحيفة المذكورة، فإن الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنطوني بلينكن ضغطا على إسرائيل وعلى بنيامين نتنياهو، رئيس وزرائها للجم الدعوة إلى مهاجمة «حزب الله».
اتصل وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لو كورنو بنظيره اللبناني موريس سليم ليبلغه ضرورة «بقاء لبنان بعيداً عن تداعيات الوضع في الأراضي الفلسطينية»، وليؤكد له أن لبنان «مسألة مركزية بالنسبة لفرنسا»، التي تشدد على أهمية الدور الذي تقوم به - ، من أجل تفادي أي تصعيد». وهذه الفرضية هي التي روجت لها إسرائيل التي أكدت أن صاروخاً أطلقه تنظيم «الجهاد الإسلامي» قد حاد عن مساره وسقط في فناء المستشفى. وتبنى الرئيس الأميركي لاحقاً الرواية الإسرائيلية، وكذلك فعلت المخابرات البريطانية، بينما تؤكد «حماس» أن مسؤولية المجزرة تقع على عاتق إسرائيل.
وقالت مصادر ميدانية في الجنوب إن الحزب أبلغ مناصريه أنه وضع خطة إخلاء في حال اندلعت الحرب، إلى جانب استنفار بـ«حدوده القصوى» لضمانة تأمين احتياجات الناس. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الحزب «ملأ مستودعات الأغذية، وعمل على توزيعها في المناطق على مستودعات صغيرة ومتعددة احتياطاً في حال تم قصف بعضها»، مشيرة إلى «استراتيجية لتوفير الأغذية وضعها لمئات آلاف السكان، وذلك لتلبية الاحتياجات في حال انقطعت الإمدادات الغذائية».
أما المنطقة الثانية فهي الواقعة على بُعد 60 كيلومتراً من الحدود، التي يُفترض أن تستقبل النازحين المدنيين وتمثل خط إمداد لوجستي وإسعافي متقدماً، في إشارة إلى المناطق الواقعة شرق صيدا وجبل لبنان الجنوبي في الشوف وإقليم الخروب. أما المنطقة الثالثة فهي منطقة الإيواء الواقعة في الشمال وشرق بيروت وجبل لبنان الشمالي وقضاءي عاليه وبعبدا.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مقتل جندي إسرائيلي على الحدود مع لبنانأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة آخرين، في هجوم شنه حزب الله على الحدود مع لبنان.
اقرأ أكثر »
وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل إسرائيلي أمريكي جاء لقتال حزب الله على الحدود مع لبنانأفادت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية، بأن حزب الله قتل إسرائيليا يحمل الجنسية الأمريكية يوم الخميس الماضي، على الحدود مع لبنان.
اقرأ أكثر »
القصف المتبادل يشعل الحدود اللبنانية مع إسرائيلتصاعدت وتيرة تبادل القصف بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية، لتشمل القطاعات الجغرافية الثلاث التي تتشكل منها المنطقة الحدودية.
اقرأ أكثر »
'حزب الله' يتوعد بالرد على مقتل مدني بنيران إسرائيلية في جنوب لبناندان 'حزب الله' اللبناني بشدة مقتل مدني بنيران إسرائيلية في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان أمس الخميس، متوعدا بالرد على 'الجريمة الجديدة التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية'.
اقرأ أكثر »
لبنان يعلن مقتل شخص وإصابة آخر باستهداف إسرائيلي لفريق إعلامي بالجنوبأعلن الجيش اللبناني مقتل شخص وإصابة آخر في استهداف إسرائيلي بأسلحة رشاشة لفريق إعلامي من 7 أشخاص جنوبيّ لبنان، فيما أُنقِذوا بعد التنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة 'يونيفيل'.
اقرأ أكثر »