أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي إسرائيلي متأثراً بإصابته في واقعة إطلاق النار التي حدثت، أمس (الجمعة)، قرب مستوطنة بالضفة الغربية.
https://aawsat.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من موافقة إسرائيل على الاقتراح الأميركي، فإن «حماس» لم ترد بعد، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال قائد المنطقة الجنوبية التي تضم قطاع غزة اللواء يارون فينكلمان، وفق البيان، «نحن مستمرون في هذه العملية... ولن ننهيها إلا عندما يصبح آخر إرهابي في أيدينا - حياً أو ميتاً»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وحاصرت قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي ليل الأحد - الاثنين الماضي، بعد أن تسللت قوة خاصة إسرائيلية لداخله تم اكتشافها من قبل عنصر أمن في «حماس» داخل مبنى الجراحات التخصصي، ما قاد إلى اشتباك أدى إلى إصابة فائق المبحوح، مدير عمليات جهاز الأمن الداخلي في حكومة «حماس»، قبل أن تقوم إسرائيل بتصفيته. وخاض المقاتلون الفلسطينيون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في محيط مجمع الشفاء، استخدمت فيها الفصائل قذائف مضادة للدروع والأفراد، ونفذت عمليات قنص.
وأضاف: «يهدد الجيش الإسرائيلي بقصف وتدمير مباني مجمع الشفاء الطبي فوق رؤوس الطواقم الطبية ومن بداخله، ونحمّل الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجريمة المنظمة... التي يرتكبها جيش الاحتلال بوحشية». وأوضح مقداد في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أنه تعرض لظروف قاسية وقاهرة، قبل أن يتم فصله عن زوجته وأطفاله الذين أجبروا على النزوح إلى النصيرات بوسط القطاع، فيما بقي هو في مدينة غزة.وتختبر معركة مستشفى الشفاء الدائرة في مدينة غزة إلى أي حد نجح الجيش الإسرائيلي في فرض واقع جديد طالما أراد الوصول إليه في قطاع غزة، وهو تحويلها إلى الضفة الغربية رقم 2، كما يختبر إلى أي حد تضررت قدرات «حماس» العسكرية.
حمّل القيادي في حركة «حماس» محمود المرداوي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «مسؤولية إفشال التفاوض» حول صفقة تبادل أسرى. ووفق «القناة 12» الإسرائيلية، فإن رئيس «الموساد» ديفيد برنياع ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار واللواء نيتسان ألون، المسؤول عن قضية المحتجزين في غزة، رفضوا الذهاب إلى قطر إذا لم يجرِ منحهم صلاحيات أوسع للتفاوض والمناورة.
وفي مباحثات سابقة، رفضت إسرائيل الالتزام بإنهاء الحرب، ورفضت الانسحاب من شارعي صلاح الدين والرشيد لتمكين النازحين من العودة إلى شمال القطاع، كما رفضت مطالب متعلقة بعدد الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد الذين يجب إطلاق سراحهم مقابل 5 مجندات.وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل «تدرس طلباً من بالالتزام بعدم اغتيال كبار مسؤولي الحركة في حال نفيهم خارج غزة، في إطار صفقة تتضمن إخلاء القطاع من السلاح، وعودة جميع المختطفين، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة».
ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فقد بعثت «حماس»، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، ردودها الأولية على تحفظات إسرائيل في إطار المفاوضات، مشيرة إلى أنها «ليست أجوبة رسمية»، بل هي «إشارات» تدل على رد الحركة الفلسطينية. وجاء في الرسالة: «إننا نتواصل معكم لأننا نشعر بالإحباط والقلق المتناميين إزاء عدم استمرار التزام رئيس الوزراء الإسرائيلي ومجلس الحرب فيما يتعلق بالإفراج عن المختطفين».
وبدا لافتاً اعتراف غوتيريش بعدم قدرة الأمم المتحدة على وقف «المجاعة» التي قال إنها «تهدد سكان قطاع غزة في ظل استمرار القتال»، مؤكداً في مؤتمر صحافي عقده بمطار العريش في ختام زيارته: «ليست لدينا السلطة لإيقاف ذلك ، لكنني أناشد كل من يملك السلطة أن يفعل». وشدد على رفض التهجير القسري لسكان غزة مضيفاً أنه «لا مكان آمناً في غزة يمكن أن يذهب إليه النازحون»، كما أكد على محورية دور «الأونروا»، واصفاً الوكالة بأنها «العمود الفقري في مساعدة سكان غزة».
يشار إلى أن تقارير المؤسسات الأممية، خصوصاً وكالة «الأونروا» حول تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، كانت من بين الوثائق التي استندت إليها محكمة العدل الدولية في يناير الماضي لإصدار قرارها بقبول دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بمخالفة اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية. يصل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن، الأحد، في زيارة هي الأولى له منذ توليه منصبه الحالي، وتأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الأميركية - الإسرائيلية توتراً متصاعداً؛ بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإصرار تل أبيب على اجتياح مدينة رفح الحدودية المكتظة بالنازحين.
وكان غالانت تحدّث إلى أوستن، الأربعاء الماضي، وأخبر نظيره الأميركي بأنه قادم بقائمة من طلبات أنظمة الأسلحة المحددة. وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع «أكسيوس» الأميركي إنهم قلقون بشأن وتيرة شحنات الأسلحة الأميركية وإن وزارة الدفاع قد تبطئ تسليمها. وفي محادثة هاتفية يوم الأربعاء، طلب أوستن من غالانت أن يأتي ومع أفكار جديدة بخصوص الوضع المعقد في غزة، والمساعدات الإنسانية.
ولذلك، فمن المرجح أن تتم خلال المحادثات في واشنطن مناقشة استمرار الجسر الجوي للأسلحة الأميركية إلى إسرائيل، ومسألة «اليوم التالي للحرب»، وتمكين السلطة الفلسطينية في غزة، ومسألة إعادة الإعمار، ومحاولات التوسط مع لبنان لإنهاء القتال وانسحاب «حزب الله».وقالت مصادر إسرائيلية إنه في محادثات مغلقة، سيواصل غالانت القول إن التوصل إلى اتفاق الآن مع لبنان أفضل من قتال يتبعه اتفاق. ولهذا السبب، هو يؤيد الموقف القائل بضرورة منح الأميركيين الوقت لإكمال التحرك الدبلوماسي.
ونقل عن عضو كتلة «التيار» النائب شربل مارون قوله في حديث إذاعي أن «هناك اتصالات تحت الطاولة» بينهما، وهو ما عاد ونفاه لـ«الشرق الأوسط»، متحدثاً عن «اتصالات معلنة وغير معلنة»، رابطاً نتائجها بمسار اللقاءات وما يدور خلالها، فيما يرى مسؤول الإعلام والتواصل في حزب «القوات» شارل جبور أنه لا يمكن الحديث عن تقارب ثنائي، إنما تقارب إذا حصل، بين «التيار» والمعارضة، وليس فقط بين «التيار» و«القوات».
من جهته، يوضح جبور لـ«الشرق الأوسط»: «اللقاء بين الطرفين يرتكز اليوم على خطين لا ثالث لهما، وهما التقاطع ضمن المعارضة على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور ولجنة التنسيق البعيدة عن الأضواء تحضيراً لوثيقة وطنية في البطريركية المارونية تعكس موقف اللبنانيين وإرادتهم بقيام دولة فعلية لا سلاح فيها خارج الدولة اللبنانية».
ومع تأكيده على أن «الحوار المسيحي - المسيحي ضروري»، كان قد قال النائب شربل مارون في حديث إذاعي إن «هناك اتصالات بين و، حول مواضيع عدة، والاجتماع في بكركي وضع القضايا بكاملها على الطاولة». وشدد على أن «الحديث الجدي المطلوب عدم تعطيل جلسات الانتخاب والإسراع في إنهاء الشغور الرئاسي»، لافتاً إلى أن «التواصل بين كتلة اللقاء الديمقراطي وجميع الكتل قائم على أمل إتمام هذا الاستحقاق».
اقتحمت عشرات الدبابات والمركبات المدرعة الأحياء المحيطة وصولاً إلى مجمع الشفاء، الذي طوقته واقتحمته فجر الاثنين. وألقى الجيش منشورات طلب فيها من السكان إخلاء المنطقة والتوجه غرباً ثم سلوك شارع الرشيد الساحلي إلى المواصي، على بعد نحو 30 كيلومتراً في الجنوب.فلسطينية تحمل أطفالها وتفر من محيط مجمع الشفاء بعد غارة إسرائيلية الخميس الماضي
وأضاف: «في كثير من الأحيان، يتعين على المشتبه بهم تسليم ملابسهم حتى يمكن فحصها، والتأكد من أنها لا تخفي سترة ناسفة أو أي سلاح آخر... وتعاد الملابس إلى المعتقلين ما إن يصبح ذلك ممكناً».اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر عقب هجوم شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 1160 شخصاً، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية» تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.
وأضاف المكتب أن الدبابات الإسرائيلية «فتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب الجوعى الذين كانوا ينتظرون أكياس الطحين والمساعدات في مكان بعيد لا يُشكِّل خطورة على الاحتلال»، مشيراً إلى أن جثامين عدد من القتلى نُقلت إلى مستشفى المعمداني في حين بقي عدد آخر «ملقى على الأرض»، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مقتل 3 بقصف إسرائيلي لسيارة في جنين بالضفة الغربيةأفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم (الأربعاء)، بمقتل 3 أشخاص وإصابة آخر في قصف إسرائيلي لسيارة في جنين بالضفة الغربية.
اقرأ أكثر »
استشهاد 3 فلسطينيين بالضفة بينهم قائد كتيبة.. والاحتلال يقتحم عدة مناطققتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين بالضفة الغربية، بينهم قائد كتيبة طوباس، التابعة لسرايا القدس، في ظل استمرار الاحتلال اقتحاماته عدة مناطق بالضفة الغربية واعتقال المواطنين الفلسطينيين.
اقرأ أكثر »
الجيش الإسرائيلي: إطلاق نار في الخليل وتحييد المسلحأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، وقوع إطلاق نار في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
اقرأ أكثر »
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده في عملية مجمع الشفاء بغزة (صورة)أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي خلال عملية اقتحام مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة اليوم الاثنين.
اقرأ أكثر »
مقتل فلسطيني برصاصٍ إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلةقُتل فلسطيني، الثلاثاء، برصاص مستوطنين هاجموا منزله في شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد مسؤول محلي.
اقرأ أكثر »
الإعلام الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 136بعد مقتل 3 صحفيين اثنان منهم جراء قصف إسرائيلي على منزليهما في القطاع، والثالث متأثرا بإصابته برصاص إسرائيلي عند دوار الكويت الثلاثاء الماضي، حسب المكتب الإعلامي الحكومي - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »