كان من المفترض أن يكون قرار شركة بوينج بنقل مقرها الرئيس من شيكاغو إلى أرلينجتون في ولاية فيرجينيا بمنزلة إشارة لفصل جديد في تاريخ عملاقة الصناعة. بدلا من ذلك، أثارت هذه الخطوة انتقادات لإبعاد الإدارة عن الموطن الروحي للشركة، مصانع الطائرات التجارية في سياتل، وتقريبها من عملياتها الدفاعية. أعربت نقابات وخبراء اقتصاديون عن قلقهم، مع تحذير بعضهم من أن مجموعة الطيران تسير في الاتجاه الخاطئ تماما مع سعيها للخروج من أزمة تحطم طائرة 737 ماكس المفجعة وانتكاسات بشأن البرامج المدنية والعسكرية التي أضعفت ثقة المستثمرين.
كان من المفترض أن يكون قرار شركة بوينج بنقل مقرها الرئيس من شيكاغو إلى أرلينجتون في ولاية فيرجينيا بمنزلة إشارة لفصل جديد في تاريخ عملاقة الصناعة. بدلا من ذلك، أثارت هذه الخطوة انتقادات لإبعاد الإدارة عن الموطن الروحي للشركة، مصانع الطائرات التجارية في سياتل، وتقريبها من عملياتها الدفاعية.
يعد موقع مقر"بيونج" موضوعا حساسا. نقلت المجموعة مكتبها الرئيس من سياتل إلى شيكاغو في 2001، بعد أربعة أعوام من اندماجها مع شركة ماكدونيل دوجلاس. يقول إن المسؤولين التنفيذيين أصبحوا أكثر تركيزا على استمالة"وول ستريت" من التركيز على التميز الهندسي. أنفقت"بيونج" أكثر من 40 مليار دولار على عمليات إعادة شراء الأسهم بين 2013 و2019.
على الجانب المدني، أعلنت الشركة عن تأخير إضافي لطائراتها ذات الهيكل العريض من طراز 777 إكس حتى 2025، ومن المتوقع أن تكلف 1.5 مليار دولار أخرى. تحرز"بوينج" أيضا تقدما أبطأ من المتوقع في تصفية طلبات متأخرة لمئات من طائرات 737 ماكس التي تراكمت خلال فترة منع طيران الطائرة عالميا بعد حادثتي تحطم في 2018 و2019. في الوقت نفسه، لا تزال شحنات العملاء لطائرة 787 دريملاينر ذات الهيكل العريض معلقة بعد مشكلات تتعلق بضبط الجودة.
ما زاد الطين بلة، أن"آيرباص"، منافسة"بوينج" العنيدة، قد نجحت في بناء مركز مبيعات قيادي في قطاع الطائرات ذات الهيكل الضيق في السوق. أعلنت الشركة الأوروبية المصنعة للطائرات أخيرا عن خطط لزيادة قوية في إنتاج عائلة طائراتها من طراز إيه 320 الشهيرة، بما في ذلك خط تجميع ثان في الولايات المتحدة في عملياتها في موبيل في ألاباما.
الانتقاد العلني نادر الحدوث في صناعة تكون فيها الخلافات خلف أبواب مغلقة. بشكل خاص، كرر مديران تنفيذيان آخران تواصلت معهما"فاينانشال تايمز" وجهة النظر القائلة بأن"بوينج" ستستفيد من قيادة جديدة وشككا في تنفيذها للبرامج الرئيسة. وعد ديف كالهون، الرئيس التنفيذي لـ"بوينج" وعضو مجلس الإدارة منذ فترة طويلة، بمزيد من الشفافية وعودة إلى الجذور الهندسية للشركة عندما تولى المنصب بعد دينيس مويلينبورج في 2019.
تصر الشركة على أن الأمور قد تغيرت منذ حادثة طائرة ماكس. دافع كالهون الشهر الماضي عن ثقافة الشركة في مكالمة مع المستثمرين، قائلا،"لا أعزو مشكلات الاعتماد والجداول الزمنية إلى العجز الهندسي بأي شكل من الأشكال".
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
شنغهاي تعلن استئناف المزيد من أنشطة الأعمال في بعض المناطق اعتبارا من يونيوقال تشانغ وي، نائب رئيس بلدية شنغهاي إن المدينة، ستبدأ في السماح لمزيد من الشركات في المناطق الخالية من فيروس كورونا باستئناف العمليات الطبيعية اعتبارا من بداية يونيو المقبل.
اقرأ أكثر »
'تاس': خطة إيطاليا للتسوية في أوكرانيا لا تزال في المرحلة الأولى من الدراسةأفادت مصادر لوكالة 'تاس' الروسية بأن خطة التسوية السلمية في أوكرانيا، التي عرضتها إيطاليا على الأمم المتحدة ودول 'السبع الكبرى'، لا تزال في المرحلة الأولى من الدراسة.
اقرأ أكثر »
المقداد في رسالة لعدد من نظرائه في العالم حول مرسوم العفو الأخير: 'مختلف واستثنائي'وجه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد رسالة إلى عدد من وزراء الخارجية في العالم تتعلق بمرسوم العفو الذي صدر في بلاده مؤخرا.
اقرأ أكثر »
الفائزون في 'بطولة Fortnite' من 'لاعبون بلا حدود' يشاركون في بطولة الصيف الكبرىالفائزون في 'بطولة Fortnite' من 'لاعبون بلا حدود' يشاركون في بطولة الصيف الكبرى.
اقرأ أكثر »