معاناة مضاعفة بـ مقديشو.. نزوح متكرر ومخيمات للإيجار نازحون يتعرضون للطرد من أراضٍ خاصة وعامة فينزحون مجددا إلى أماكن أخرى ما يعقد حياتهم ويعرضها للخطر ويدفع ببعضهم إلى براثن سماسرة مخيمات الإيجار الصومال
نازحون يتعرضون للطرد من أراضٍ خاصة وعامة فينزحون مجددا إلى أماكن أخرى ما يعقد حياتهم ويعرضها للخطر ويدفع ببعضهم إلى براثن سماسرة مخيمات الإيجاريُجبر النازحون في العاصمة الصومالية وضواحيها على حالة تنقل متوا؛ بسبب عمليات نزوح قسرية، مما يفاقم أوضاعهم المعيشية المتردية في مخيمات جديدة يستقرون فيها لفترة ثم يتكرر النزوح.
وتعتبر ظاهرة النزوح القسري المتكرر للنازحين في مقديشو وضواحيها أمرا مقلقا، حيث تتزايد نسبة المتضررين منها عاما تلو الأخر، مما يخلق حركة نزوح داخلية كبيرة تعرض حياة النازحين للخطر، بحسب مسؤولين في هيئات إنسانية.تلقائيا، تتشكل غالبية مخيمات النازحين في أراضٍ عامة وخاصة، داخل العاصمة وضواحيها، من خلال أُسر فرت جراء الجفاف أو الصراعات في مناطق سكناهم بالأقاليم الجنوبية، بحثا عن مأوى وعيش كريم.
وأوضح أن هذه الظاهرة أجبرت عشرات المخيمات على إخلاء أماكن النازحين من دون سابق إنذار، فينتقلون إلى مناطق بعيدة، ويبدأون حياة جديدة في ظروف معيشية صعبة؛ نتيجة تراجع نشاط الهيئات الإنسانية وبسبب وباء"كورونا".قالت زهرة علي، وهي مسؤولة معسكر"العدالة" ويؤوي نحو 700 أسرة نازحة، إن"عمليات النزوح القسرية باتت من يوميات النازحين، فلا يمر أسبوع إلا وتحدث عملية نزوح قسرية في ضواحي العاصمة، التي يتمركز فيها أكبر عدد من النازحين في البلاد".
وأُجبر مايزيد عن 109 آلاف نازح على إخلاء مناطق سكناهم المؤقتة بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب 2017، و77 بالمئة منهم قرب العاصمة، وفق البنك الدولي، مطلع العام الجاري.في ظل غياب دور المؤسسات الحكومية في إعادة تأهيل هؤلاء النازحين لحين انتهاء النزاعات والأزمات في مناطقهم، يدفع النازحون ثمنا باهظا تحت رحمة تجار وسماسرة، مما يجعل جهود الهيئات الإنسانية لتحسين أوضاعهم أمرا في غاية الصعوبة؛ جراء التنقل المستمر إلى مناطق بعيدة عن العاصمة.
ووقع الصومال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اتفاقية مع الاتحاد الإفريقي لحماية النازحين، ما جعل الصومال الدولة الثلاثين في الاتحاد التي تصادق على هذه الاتفاقية المعروفة باتفاقية كمبالا منذ 2009.ردا على اتهام الحكومة بالتقصير، قال أحمد ولي إن"الحكومة حريصة على حماية النازحين، من خلال إعادة تأهيلهم وتوفير احتياجاتهم الضرورية".
وقالت مانة شيخ ميكائيل، إحدى النازحات في ضواحي مقديشو، للأناضول، إن"النزوح القسري وعمليات الانتقال من معسكر إلى آخر دفعتنا إلى أحضان مخيمات للإيجار، حيث يؤمن صاحب المخيم قطعة من الأرض لكل نازح مقابل اقتطاع جزء من حصة مساعداته عند توزيع المساعدات الإنسانية".
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
هكذا علق السعوديون على فكرة التجنيد الإجباري للشباب والاختياري للفتياتاستطلع تقرير تلفزيوني آراء الشارع السعودي في مسألة التجنيد الإجباري للشباب والتجنيد الاختياري للفتيا...
اقرأ أكثر »
الأمم المتحدة تحذر: كورونا يتفشى سريعا في اليمنأشار تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بـ اليمن مساء الثلاثاء، إلى 'استمرارية تفشي كورونا سريعا، حيث يموت العديد من الأشخاص بأعراض الفيروس' التقرير أكد أن أزمة الوقود تهدد قدرات الوصول إلى الغذاء وقيام المستشفيات بأعمالها
اقرأ أكثر »
تركيا تضخُ أموال الاتحاد الأوروبي في تجنيد 'مرتزقة ليبيا'كشف رئيس المنتدى الكردي الألماني، يونس بهرام، مؤخرا، أن تركيا تستغلُ معونات مالية من الاتحاد الأوروبي، في تجنيد المرتزقة السوريين وإرسالهم إلى ليبيا، عوض إنفاق تلك الاعتمادات لأجل تخفيف معاناة اللاجئين.
اقرأ أكثر »
تقرير: تنظيم الدولة مستمر في بث الدعاية عبر 'فيسبوك'
اقرأ أكثر »