معارضون مصريون يلوحون بـ«مقاطعة» الانتخابات الرئاسية مع فتح باب الترشح بسبب ما عدوه تضييقا على من يرغبون في تحرير توكيلات لدعم مرشحين محتملين في مواجهة الرئيس.
تزامنا مع تلقي «الهيئة الوطنية للانتخابات» في مصر، بداية من اليوم ولمدة 10 أيام، طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة، المقرر عقدها في ديسمبر المقبل، لوحت قوى معارضة رئيسية بـ«مقاطعة» الاستحقاق، إذا ما استمرت «التضييقات» على من يرغبون في تحرير توكيلات لدعم مرشحين محتملين في مواجهة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى لولاية ثالثة.
من جانبه، قال المحامي طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، عبر منصة «إكس»، اليوم ، إن «عملية تحرير التوكيلات تمر اليوم بشكل طبيعي وبيسر شديد». فيما علق عضو مجلس أمناء «الحوار الوطني»، الحقوقي نجاد البرعي، على ذلك قائلا إن «تعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات، على النحو الوارد في بيانها من يومين، وجدت طريقها للتنفيذ».
وفي سياق تكهنات ترددت عن اعتزام المنفي إصدار قوانين منفصلة للانتخابات المؤجلة، بإيعاز من البعثة الأممية، قال عبد الله بليحق، الناطق باسم مجلس النواب لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا يوجد أي شيء بهذا الأمر إلى الآن». لكن أعضاء في «المفوضية العليا للانتخابات» نفوا تسلمها القوانين الانتخابية، التي أنجزتها لجنة «6 + 6»، وأقرها مجلس النواب في جلسته الأخيرة.من جهة أخرى، عدّ جوزيب بوريل، الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أنه من «الضروري أن يساعد الاتحاد الأوروبي دولاً، مثل ليبيا، على كسر الجمود السياسي والمؤسسي الذي تعيشه»، لافتاً إلى أن «استثنائية الأوضاع الحالية يمكن أن تُهيئ ظروفاً ملائمة لحوار وطني حول مستقبل ليبيا».
في غضون ذلك، واصل الصادق الغرياني، مفتي البلاد المقال من منصبه، انحيازه لحكومة الوحدة «المؤقتة»، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في العاصمة طرابلس. وقال، في تصريحات تلفزيونية ، إنها «باقية، ولا نقبل بحكومات جديدة»، عادّاً أن الحل يكمن في تعجيل الانتخابات، التي زعم «إمكانية إجرائها في ظل حكومة الدبيبة». ولم توضح إن كان قد جرى استهداف العاملين على وجه التحديد، في حين قالت: «في كثير من الحالات كان يتم إعاقة جهودنا».ويشهد السودان، منذ 15 أبريل حرباً بين الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات «الدعم السريع»، بقيادة محمد حمدان دقلو، وتتركز المعارك في الخرطوم وإقليم دارفور غرب البلاد.
قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب «التقدم والاشتراكية» المغربي ، إن حزبه يستعد للكشف عن مذكرة تتضمن مقترحاته بشأن تعديل مدونة الأسرة. أما بخصوص مسألة تعدد الزوجات، المنصوص عليها في مدونة الأسرة، فطالب الحزب بالتشدد في تقييده، قائلاً: «بالفعل هناك نص في القرآن، ولكن يمكن تشديد شروطه»، وأبرز في هذا السياق أن «القرآن نفسه يشترط العدل بين الزوجات بقوله ».
وحول عدم قبول المغرب تلقي مساعدات فرنسية خلال الزلزال، والحملة الإعلامية التي تم شنها ضد المغرب في وسائل إعلام فرنسية، قال بنعبد الله إن المغرب «أراد تنظيم الحصول على المساعدات، وإذا رفض فإن ذلك يتعلق بسيادته». وبخصوص ما وصفها بأنها «حواجز» لدخول الانتخابات، قال جيلالي: «إذا كانت الأحزاب تتأسَّس أصلاً للمشاركة في الانتخابات؛ فلماذا إذن يضعون لها حواجز لدخول المواعيد الانتخابية، ويفرضون عليها جمع التوقيعات، في حين نعلم أن المواطن يمارس العزوف السياسي، ومن الصعب جداً على الحزب إقناعه بالتوقيع لأي مترشح»، مشدداً على أنه «إذا طُبق هذا القانون مثلما هو وارد في المسودة، فلن تبقى في الساحة السياسية سوى 4 أو 5 أحزاب، وهي الأحزاب التي كانت دائماً ركيزة السلطة».
وضغطت هيئة الدفاع عن موسي خلال اليومين الماضيين من أجل إطلاق سراحها بصفة فورية، وطالبت خلال مؤتمر صحافي عقدته مساء أمس بتوضيح وضعيتها القانونية، بعد أن عدّتها «محتجزة بشكل غير قانوني». وبشأن الإجراءات القانونية التي سيتم اتخاذها ضد عبير موسي، قال المصدر ذاته إنه سيتم مبدئياً الاستماع إليها أمام قاضي التحقيق، باعتبار أن المحامين لا يتم الاستماع إليهم؛ سواء من أعوان الضابطة العدلية أو الشرطة.وندد الحزب الدستوري الحر بما وصفها بـ«التجاوزات الخطيرة والتعسفية»، إثر اعتقال رئيسة الحزب، وطالب بالإفراج الفوري عنها، وحذر من «محاولة افتعال أو اختلاق أي أسباب أو موانع قانونية لإزاحتها من المشاركة في الانتخابات الرئاسية».
ودعا الإعلان المسلمين في أفريقيا للإنصات إلى ما قاله نبيُّهم الأكرم عليه الصلاة والسلام، وهو يأمر بنَبذ العصبية، حينما قال: «دعوها فإنها مُنتنة»، وهو يحذّر من الاحتراب البيني بقوله: «أَلَا لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ»، وهو يمثِّل الأمّة بالجسد الواحد، ويسُنّ نظام المؤاخاة، ويضع أول دستور لتعايش المتساكنين المتباينين في معتقداتهم، ويُبرم عقود الصلح مع مَن يقبَلون الصلح، ويَجنح للسِّلم مع مَن يَجنَحون لها.
كما أقرَّ الإعلان العملَ على غرس قيم الوحدة والتآخي والإنصاف في مسائل الخلاف، بتحسين وتطوير مناهج تدريس السيرة النبوية العطرة، وتطوير منهج خاص جامع لتكوين الدعاة والخطباء، والسعي لتوفير مرجع جامع يستفاد منه في صياغة مناهج الدعوة والتربية القِيَمِيِّة، والعمل على تفعيل آليات التضامن الإسلامي، والسعي الجاد مع الدول المحبة للسلام كافة، ومع المنظمة الأممية؛ لسد منابع الاستفزاز والحيف، وتجريم الإساءة إلى المقدسات.
تلت ذلك كلمة للشيخ العيسى استهلها بالتعبير عن سعادته بهذا اللقاء الحافل بمادته النبوية الشريفة، ثم بقاماته العلمية الراسخة، وتجلياتهم المنيفة حول واقعات سيرة سيدنا ونبينا محمد، التي أضاءت العالمين بهديها الكريم، ففاح عَبَقُها ليصوغ السلوك الإسلامي بنفحات أُنسِه، حتى استقامت قناة أهله، فباتوا كأنهم شامةٌ بين الناس.
ألقى رئيس التجمع الثقافي الإسلامي، الشيخ محمد الحافظ النحوي كلمةً في افتتاح المؤتمر، دعا فيها للتمثّل بسيرة النبي في مواجهة المشكلات الكبرى التي يمر بها العالم اليوم، ولتحسين الأجيال الناشئة، وتوفير المناعة الفكرية للشباب، ولأخذ الدروس العظيمة من حياة النبي الأكرم، مؤكداً أن هذا هو هدف المؤتمر. ومن المفترض أن يناقش أعضاء مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 عضواً والمنعقد في جنيف، مشروع القرار الغربي واتخاذ قرار فيه قبل نهاية الأسبوع المقبل عندما تنتهي جلساته لهذا الفصل. وتأمل الدول الغربية بأن تتمكن بعثة تقصي الحقائق من جمع أدلة على الجرائم والانتهاكات التي تُرتكب في السودان، على أمل أن تتم محاسبة المتورطين في هذه الجرائم، يوماً ما.
وأشارت المصادر المحلية إلى أن المناطق التي عاد إليها النازحون تفتقر إلى المتاجر والأسواق التي أغلقت أبوابها قسراً بسبب الاشتباكات، ما يدفعهم لمواجهة ظروف معيشية صعبة في توفير الأكل ومياه الشرب. وقالت المصادر ذاتها إن الأوضاع صعبة، وستواجه العوائل العائدة الظروف الأمنية ذاتها التي أجبرتها على الفرار عند اندلاع القتال قبل أكثر من 5 أشهر.
استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، الأربعاء، بالقصر الملكي في الرباط، عدداً من السفراء الأجانب، الذين قدموا له أوراق اعتمادهم بصفتهم سفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم لدى المملكة. وأوضح أن الحكومة المغربية حريصة على تعزيز الوفاء بالالتزامات الدولية، من خلال إيلاء العناية اللازمة لتفاعل المغرب مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان، خاصة الاستعراض الدوري الشامل وهيئات المعاهدات، حيث عرفت العلاقة معها «زخماً مهماً على صعيد الحوارات التفاعلية، التي همت خلال السنتين الأخيرتين فحص ثلاثة تقارير وطنية».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصر تفتح غداً باب الترشح للانتخابات الرئاسيةتبدأ الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر غداً «الأربعاء» ولمدة 10 أيام، تلقي طلبات أوراق الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية لمدة 6 سنوات،، وذلك من الساعة الـ9:00 صباحاً وحتى الـ5:00 مساء، بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات، شريطة أن يكون مع المرشح المحتمل، الأوراق الدالة على تزكية 20 عضواً، أو جمع توكيلات لتأييده من 25 ألف مواطن مصري ممن لهم حق الانتخاب، على الأقل من 15 محافظة مختلفة، وبحد أدنى 1000 توكيل من كل محافظة، كأحد الشروط.
اقرأ أكثر »
تهم جديدة تلاحق هانتر بايدن.. شيكات مزورة للدفع مقابل خدمات جنسيةيواجه هانتر نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتهامات متواصلة سعيا لإحراج والده مع اقتراب الانتخابات الرئاسية
اقرأ أكثر »
الانتخابات الرئاسية في مصر: كيف يبدو المشهد السياسي في مصربعد إعلان السيسي ترشحه للرئاسة؟ستبدأ الهيئة الوطنية للانتخابات في تلقي أوراق الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، ليُغلق باب التقديم في الرابع عشر من الشهر ذاته.
اقرأ أكثر »
ماذا قالت أمريكا عن إعلان السيسي ترشحه لولاية رئاسية جديدة؟اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن إعلان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الاثنين، عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، من أجل الفوز لولاية رئاسية جديدة، هو"شأن داخلي" لمصر.
اقرأ أكثر »
كيف تبدو خريطة المنافسة بعد إعلان ترشح السيسي لرئاسيات مصر؟جاء إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عزمه على الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة للحصول على ولاية ثالثة ليحسم العديد من ملامح المنافسة.
اقرأ أكثر »
فتح باب الترشح للرئاسة المصرية وإقفال 'التوكيلات' الخميسمن المقرر أن تبدأ الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر غدا الخميس، بتلقي طلبات الترشح من أجل خوض عملية الاقتراع المقررة في كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وسط اقتراب انتهاء مهلة جمع 'التوكيلات'..
اقرأ أكثر »