تعاني مصر من أزمة كبيرة في السجائر، تدفع التجار للمغالاة بشكل كبير في الأسعار، حتى بعد أن تدخل رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، وعقد اجتماعا عاجلا بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة.
وقال رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات المصري إبراهيم إمبابي، في تصريحات لـRT إن السبب الرئيسي في أزمة السجائر التي تشهدها مصر حاليا هو طمع التجار وسوء للتصرف، وتباطؤ الحكومة.
وأشار إلى أن نسبة المكسب الحالي في السجائر تصل إلى 100 %، مؤكدا أن حل تلك الأزمة يتطلب تنفيذ 3 خطوات عاجلة وهي سرعة إصدار التعديل الضريبي على السجائر، والخطوة الثانية هي قلب الهرم التوزيع بمعنى أن شركة الشرقية للدخان بدلا من إعطاء السجائر للتاجر والموزع ، تقوم بإعطاءها لتجار نصف الجملة ومحطات البنزين ، ليزداد حجم البضاعة في الأسواق.
وتشهد الأسواق المصرية أزمة كبيرة في توفر السجائر، مما أدى إلى شدة الازدحام على محلات بيع السجائر، فضلا عن ارتفاع سعر علبة السجائر المحلية والمستوردة بنسبة تتخطى الـ 100 بالمئة، فتباع علبة السجائر محلية الصنع بأسعار تتراوح بين 55 جنيهاً و60 جنيها، ذلك على الرغم من أن السعر الرسمي يبلغ 24 جنيها.